Tue | 2018.Jan.23

اسمه يوحنا

إنجيل لوقا 1 : 57 - 1 : 66


كسر التقليد
٥٧ وَأَمَّا أَلِيصَابَاتُ فَتَمَّ زَمَانُهَا لِتَلِدَ، فَوَلَدَتِ ابْنًا.
٥٨ وَسَمِعَ جِيرَانُهَا وَأَقْرِبَاؤُهَا أَنَّ الرَّبَّ عَظَّمَ رَحْمَتَهُ لَهَا، فَفَرِحُوا مَعَهَا.
٥٩ وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ جَاءُوا لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ، وَسَمَّوْهُ بِاسْمِ أَبِيهِ زَكَرِيَّا.
٦٠ فَأَجَابَتْ أمُّهُ وَقَالَتُْ:«لاَ! بَلْ يُسَمَّى يُوحَنَّا».
٦١ فَقَالُوا لَهَا:«لَيْسَ أَحَدٌ فِي عَشِيرَتِكِ تَسَمَّى بِهذَا الاسْمِ».
وقع عليه الخوف
٦٢ ثُمَّ أَوْمَأُوا إِلَى أَبِيهِ، مَاذَا يُرِيدُ أَنْ يُسَمَّى.
٦٣ فَطَلَبَ لَوْحًا وَكَتَبَ قِائِلاً: «اسْمُهُ يُوحَنَّا». فَتَعَجَّبَ الْجَمِيعُ.
٦٤ وَفِي الْحَالِ انْفَتَحَ فَمُهُ وَلِسَانُهُ وَتَكَلَّمَ وَبَارَكَ اللهَ.
٦٥ فَوَقَعَ خَوْفٌ عَلَى كُلِّ جِيرَانِهِمْ. وَتُحُدِّثَ بِهذِهِ الأُمُورِ جَمِيعِهَا فِي كُلِّ جِبَالِ الْيَهُودِيَّةِ،
٦٦ فَأَوْدَعَهَا جَمِيعُ السَّامِعِينَ فِي قُلُوبِهِمْ قَائِلِينَ:«أَتَرَى مَاذَا يَكُونُ هذَا الصَّبِيُّ؟» وَكَانَتْ يَدُ الرَّبِّ مَعَهُ.

كسر التقليد ( ١: ٥٧-٦١)
عندما أخذ زكريا و أليصابات ابنهم الوليد للختان، افترض الناس أنهم سيسمونه على اسم أبيه أو اسم من العائلة حسب التقليد اليهودي، لكن أصرت أليصابات على أن يُدعى يوحنا. يُشتق هذا الاسم من الاسم اليوناني يوخنان، و الذي يعني" الرب أنعم". لقد أعطاه الرب هذا الاسم بنفسه. فبالرغم أن يوحنا قد ولد في أسرة يهودية و ختن في اليوم الثامن حسب شريعة العهد القديم، إلا أن اسمه يكشف عن دلالة كسر التقاليد اليهودية، لأن الله يصنعأمرا جديدا و سيَعد له يوحنا .

وقع عليه الخوف ( ١: ٦٢-٦٦)
عندما قابل زكريا الملاك جبرائيل في الهيكل ، "وقع عليه خوف"( ١:١٢). في نص اليوم، يفتح الله فجأة فم زكريا، و يكون رد فعل من حوله مشابها" وقع خوف على كل جيرانهم" (عدد٦٥). في الحادثتين، تظهر قوة الله، و الذين يعاينونهما يتعحبون لعظمته. متى كانت أخر مرة وقفت متعجبا من عظمة الله؟ في طبيعتنا البشرية، نحب أن نسيطر و نتحكم في الأمور ونستخدم الظروف لنفعنا. لكن عندما نفعل هذا، لا نترك أي مساحة لله ليتحرك فيها. لذلك لا عجب أن الكثيرين منّا يفتقدون إلى الشعور بالتعجب في إيمانهم. عندما نخطو للخلف و نترك لله مساحة ليقوم بعمله، سنعاين قوته العجيبة و الرائعة.

التطبيق

إلهنا إله مبدع، و دائما يصنع أمرا جديدا. ما هو الأمر الجديد الذي يفعله في حياتك؟
هل تعتقد أنك تسيطر على ظروفك، أم تُسلِّم للروح القدس؟ حاول أن تترك الأمور و دع الله يتحرك في الوسط.

الصلاة

سيدي، املأ قلبي بالعجب و الوقار بمن أنت ! اكشف عن المزيد من شخصك في حياتي. دع كلمتك تأتي حية بقوة وسلطان. ساعدني أن أشترك معك في العبادة و التسبيح. أيقظ قلبي. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6