Tue | 2018.Jan.30

دينونة الله

إنجيل لوقا 3 : 10 - 3 : 20


بسبب المحبة
١٠ وَسَأَلَهُ الْجُمُوعُ قائِلِينَ:«فَمَاذَا نَفْعَلُ؟»
١١ فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ:«مَنْ لَهُ ثَوْبَانِ فَلْيُعْطِ مَنْ لَيْسَ لَهُ، وَمَنْ لَهُ طَعَامٌ فَلْيَفْعَلْ هكَذَا».
١٢ وَجَاءَ عَشَّارُونَ أَيْضًا لِيَعْتَمِدُوا فَقَالُوا لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، مَاذَا نَفْعَلُ؟»
١٣ فَقَالَ لَهُمْ:«لاَ تَسْتَوْفُوا أَكْثَرَ مِمَّا فُرِضَ لَكُمْ».
١٤ وَسَأَلَهُ جُنْدِيُّونَ أَيْضًا قَائِلِينَ:«وَمَاذَا نَفْعَلُ نَحْنُ؟» فَقَالَ لَهُمْ:«لاَ تَظْلِمُوا أَحَدًا، وَلاَ تَشُوا بِأَحَدٍ، وَاكْتَفُوا بِعَلاَئِفِكُمْ».
مُتشكلا بالمحبة
١٥ وَإِذْ كَانَ الشَّعْبُ يَنْتَظِرُ، وَالْجَمِيعُ يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ عَنْ يُوحَنَّا لَعَلَّهُ الْمَسِيحُ،
١٦ أَجَابَ يُوحَنَّا الْجَمِيعَ قِائِلاً:«أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ، وَلكِنْ يَأْتِي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ.
١٧ الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ الْقَمْحَ إِلَى مَخْزَنِهِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ».
١٨ وَبِأَشْيَاءَ أُخَرَ كَثِيرَةٍ كَانَ يَعِظُ الشَّعْبَ وَيُبَشِّرُهُمْ.
١٩ أَمَّا هِيرُودُسُ رَئِيسُ الرُّبْعِ فَإِذْ تَوَبَّخَ مِنْهُ لِسَبَبِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ، وَلِسَبَبِ جَمِيعِ الشُّرُورِ الَّتِي كَانَ هِيرُودُسُ يَفْعَلُهَا،
٢٠ زَادَ هذَا أَيْضًا عَلَى الْجَمِيعِ أَنَّهُ حَبَسَ يُوحَنَّا فِي السِّجْنِ.

بسبب المحبة ( ٣: ١٠-١٤)
بعض الناس لا يريدون أن يقبلوا إله المسيحية لأنه الإله الذين يدين. لكن كثيرون من هؤلاء أسأوا الفهم الأساسي لدينونة الله. الله يدين لأنه يكره الخطية، و أيضآ لأنه يحب الخير. فهو إله محبة، عطاء بسخاء، بر و عدل. لهذا لا يستطيع أن يحتمل أي شيء مكروه، طمع أوظلم. لهذا يرغب لشعبه أن يطلبوا الأمور التي يحبها، و لهذا يوصينا أن نُعطي للمحتاجين، و نكون آمناء مع أموالنا، و نرضى و نقنع بما لدينا. لهذا أرسل ابنه الوحيد ليُطهرنا من خطايانا و يملأنا ببره. كيف يمكن بعد ذلك أن يكون رد فعلنا لإلهنا الصالح أي شيء غير المحبة و العبادة؟

مُتشكلا بالمحبة ( ٣: ١٥-٢٠)
تشبه دينونة الله الحصاد، حيث يستخدم الفلاحون الرفش لفصل محصول القمح عن القش. يُجمع القمح إلى المخازن ، بينما يُحرق القش بالنار.
ماذا يمثل القش؟ حسب الفكرة الأساسية ليوحنا، يرمز القش إلى غير التائبين، بما في ذلك اليهود و الأمم الذين يرفضون الخلاص الذي يقدمه يسوع. من الشيق ؛ أنه يصف لوقا رسالة الدينونة ب"الأخبار السارة".الأخبار التي يشارك بها يوحنا سارة بالضبط لأنهاتعلن أن المسيا سيخلصنا من دينونة النار التي لا تشبع. بيسوع المسيح، سينُقذ التائب من غضب الله و سيتشكل بالمحبة.

التطبيق

هل يمثل قبول حقيقة أن الله قاضِِ مشكلة بالنسبة لك؟ الله ليس فقط أكثر حكمة منّا، لكن أيضا أكثر محبة منّا! يمكنك أن تثق في دينونته.
خلاص المسيح لنا لا ينقذنا فقط من الدينونة، لكن أيضا يُشكِّلنا لنحب، نكون كرماء، نطلب العدل، و نثمر ثمار الروح. ما هو الدليل على هذا التشكيل في حياتك؟

الصلاة

أبي، لتتعمق جذور الإنجيل في حياتي، فآتي بثمار كثيرة لملكوتك، لتُهذب أي فرع في حياتي لا يأتي بثمر، فأثمر دائما المحبة و السخاء و العدل في المسيح. في اسمه. آمين .



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6