شك زكريا ( ١: ١٨-٢١)
كيف كان سيكون رد فعلك إذا كنت مكان زكريا؟ ربما نعتقد أننا لايمكن أن نشك في كلمات ملاك أرسله الله لنا. لكن إذا كنا آمناء مع أنفسنا، ربما سنعترف أنه عندما يعدنا الله بشيء نعتبره مستحيلا ، يكون رد فعلنا الطبيعي أن نسأله "كيف"؟ عادة في مثل هذه الظروف المستحيلة، لا نرد بإيمان لكن بخوف. نُقييم واقع الموقف بدقة و نصارع أن نثق في الله خوفا من أن نصاب بخيبة أمل. لكنه دائما يثبت نفسه أمينا و أنه الوحيد الذي يمكن أن نثق فيه بالكامل. عندما يعلن الله وعدا، سيراه يتحقق.

تحقق وعد الله ( ١: ٢٢-٢٥)
يفقد الزكريا النطق بسبب شكه، و تحبل أليصابات سريعا و يكون لها طفلا، إنها نفس قصة سارة و حنة و حتى العذراء مريم: يفتح الله الرحم و يعطي عطية الحياة الجديدة. إنها بركة شخصية لأليصابات، إذ سمع الله لصلاتها و أزال خزيها. لكن أيضا هذه الصلاة المستجابة بركة عظيمة لكل الجنس البشري، لأن الطفل الذي تحمله يلعب دورا محوريا في خطة الله الفدائية بإعداد طريق الرب و المخلص. يعمل الله على المستوى الشخصي العميق و المستوى العام. يتدخل عن قرب في حياة شعبه و يعطينا امتياز المشاركة في عمله.