Wed | 2018.Jan.31

ابني الذي أحبه

إنجيل لوقا 3 : 21 - 3 : 38


إلهنا المتضع
٢١ وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضًا. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ،
إيمان حي
٢٢ وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً:«أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ».
٢٣ وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً، وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ، بْنِ هَالِي،
٢٤ بْنِ مَتْثَاتَ، بْنِ لاَوِي، بْنِ مَلْكِي، بْنِ يَنَّا، بْنِ يُوسُفَ،
٢٥ بْنِ مَتَّاثِيَا، بْنِ عَامُوصَ، بْنِ نَاحُومَ، بْنِ حَسْلِي، بْنِ نَجَّايِ،
٢٦ بْنِ مَآثَ، بْنِ مَتَّاثِيَا، بْنِ شِمْعِي، بْنِ يُوسُفَ، بْنِ يَهُوذَا،
٢٧ بْنِ يُوحَنَّا، بْنِ رِيسَا، بْنِ زَرُبَّابِلَ، بْنِ شَأَلْتِيئِيلَ، بْنِ نِيرِي،
٢٨ بْنِ مَلْكِي، بْنِ أَدِّي، بْنِ قُصَمَ، بْنِ أَلْمُودَامَ، بْنِ عِيرِ،
٢٩ بْنِ يُوسِي، بْنِ أَلِيعَازَرَ، بْنِ يُورِيمَ، بْنِ مَتْثَاتَ، بْنِ لاَوِي،
٣٠ بْنِ شِمْعُونَ، بْنِ يَهُوذَا، بْنِ يُوسُفَ، بْنِ يُونَانَ، بْنِ أَلِيَاقِيمَ،
٣١ بْنِ مَلَيَا، بْنِ مَيْنَانَ، بْنِ مَتَّاثَا، بْنِ نَاثَانَ، بْنِ دَاوُدَ،
٣٢ بْنِ يَسَّى، بْنِ عُوبِيدَ، بْنِ بُوعَزَ، بْنِ سَلْمُونَ، بْنِ نَحْشُونَ،
٣٣ بْنِ عَمِّينَادَابَ، بْنِ أَرَامَ، بْنِ حَصْرُونَ، بْنِ فَارِصَ، بْنِ يَهُوذَا،
٣٤ بْنِ يَعْقُوبَ، بْنِ إِسْحَاقَ، بْنِ إِبْرَاهِيمَ، بْنِ تَارَحَ، بْنِ نَاحُورَ،
٣٥ بْنِ سَرُوجَ، بْنِ رَعُو، بْنِ فَالَجَ، بْنِ عَابِرَ، بْنِ شَالَحَ،
٣٦ بْنِ قِينَانَ، بْنِ أَرْفَكْشَادَ، بْنِ سَامِ، بْنِ نُوحِ، بْنِ لاَمَكَ،
٣٧ بْنِ مَتُوشَالَحَ، بْنِ أَخْنُوخَ، بْنِ يَارِدَ، بْنِ مَهْلَلْئِيلَ، بْنِ قِينَانَ،
٣٨ بْنِ أَنُوشَ، بْنِ شِيتِ، بْنِ آدَمَ، ابْنِ اللهِ.

إلهنا المتضع ( ٣: ٢١)
إذا كانت المعمودية علامة على مغفرة الخطايا، لماذا اعتمد الرب يسوع إذن؟ هل يعني هذا أنه مثلنا ، لديه خطايا تحتاج أن تُغفر؟ لا، فيسوع ابن الله الكامل لا يحتاج أن يعتمد، لكنه طواعية اختار أن يخضع لطقس المعمودية لأسباب عديدة تتعلق بإرساليته على الأرض. أحد هذه الأسباب أنه أراد أن يشارك البشر الذين جاء لخلاصهم في خبراتهم. عندما نفكر أن يسوع تحمل عواقب خطيتنا ، في الحال يأتي إلى أذهاننا الصليب. لكن فعليا ، تحمُله لعواقب خطيتنا بدأ بخضورعه بالمعمودية. هذا هو المخلص المتضع الذي نخدمه.

إيمان حي ( ٣: ٢٢-٣٨)
يصارع كثيرون من المؤمنين مع يقين إيمانهم. يؤمنون أن المسيح هو الله، لكن يتسألون إذا كانوا نالوا الخلاص بالفعل! طبيعة الإيمان أن يحيا لكي ينمو. فكما يُعلم الرسول بولس، ليس كافيا أن يكون لك الروح؛ يجب أن تسلك بالروح ( غلاطية ٥:١٦). فحتى عندما بدأ يسوع خدمته ، يخطو أولا بالطاعة لتتم معموديته، و يثبت الله هويتته بطريقة مميزة و قوية. بينما تسلم نفسلك لله و لعمله، بالتأكيد ستختبر يقينا أعظم لإيمانك و هويتك كابن لله. و بينما ترى قوة الله تعمل فيك و من خلالك ستتعمق علاقتك معه.

التطبيق

نحتاج أن نكون متضعين لنحب الآخرين مثلما أحبنا يسوع. هل أعاق الكبرياء قدرتك على المحبة؟ كيف يساعدك اتضاع المسيح على أن تتضع أنت شخصيا؟
كيف أثر اشتراكك في الخدمة على علاقتك بالله؟إذا لم تكن مشتركا في أي خدمة الآن، كيف يمكنك أن تخدم كنيستك؟

الصلاة

يسوع، أنت ملكي المحب المتضع. اجعلني متضعا لأحب مثلما أحببتني. ليختبر الكثيرون محبة يسوع من خلال حياتي. في اسمك ، أصلي.
آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6