Tue | 2018.Jan.16

مخصصا لله

الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 3 : 10 - 3 : 17


توقع الاضطهاد
١٠ وَأَمَّا أَنْتَ فَقَدْ تَبِعْتَ تَعْلِيمِي، وَسِيرَتِي، وَقَصْدِي، وَإِيمَانِي، وَأَنَاتِي، وَمَحَبَّتِي، وَصَبْرِي،
١١ وَاضْطِهَادَاتِي، وَآلاَمِي، مِثْلَ مَا أَصَابَنِي فِي أَنْطَاكِيَةَ وَإِيقُونِيَّةَ وَلِسْتِرَةَ. أَيَّةَ اضْطِهَادَاتٍ احْتَمَلْتُ! وَمِنَ الْجَمِيعِ أَنْقَذَنِي الرَّبُّ.
١٢ وَجَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ.
١٣ وَلكِنَّ النَّاسَ الأَشْرَارَ الْمُزَوِّرِينَ سَيَتَقَدَّمُونَ إِلَى أَرْدَأَ، مُضِلِّينَ وَمُضَلِّينَ.
أعِد نفسك
١٤ وَأَمَّا أَنْتَ فَاثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ وَأَيْقَنْتَ، عَارِفًا مِمَّنْ تَعَلَّمْتَ.
١٥ وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
١٦ كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،
١٧ لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.

توقع الاضطهاد ( ٣: ١٠-١٣)
ينتقل بولس من تحذيره من المعلمين المزيفين ، إلى تعليم و توجيه تيموثاوس عن حياة التلميذ الحقيقي. يقدم بولس نفسه كضد للدجالين المخادعين الذين يبدون روحيين لكنهم يخلون من أي تقوى حقيقية. بالتأكيد يتضح إيمان بولس الحقيقي بيسوع المسيح و تكريسه للإنجيل من تعليمه و طريقة حياته، لكن يتضحان أكثر في المعاناة التي تحملها لأجل يسوع المسيح. و هذا صحيح لكل المؤمنين، كما يقول بولس ، كل من يريد أن يحيا لأجل يسوع المسيح سيُضطهد. و بالرغم أن العالم قد تغير بشدة منذ أن كتب بولس هذه الكلمات، إلا أنه مازالت رسالة الإنجيل تهين و تستفز المعتقدات السائدة في الثقافة، و الاضطهاد واقع في حياة كل مؤمن.

أعِد نفسك ( ٣: ١٤-١٧)
عندما نقرأ الكتاب المقدس نصدر أحكاما عن الأجزاء التي نراها ملائمة لحياتنام و الأجزاء التي نعتبرها قديمة و تستحق فقط أن نمر عليها سريعا. لكن يذكرنا بولس هنا أن كل الكتاب المقدس موحى به من الله و ضروري للتعليم و التدريب كخدام لله. في هذا الوقت ، لم يكن قد كُتب الكثير من العهد الجديد، لذلك يتحدث بولس هنا عن العهد القديم، الجزء الذي يصارع معه معظم المؤمنين اليوم و أحيانا يتجاهلونه. و لكن إذا قمنا بالمجهود اللازم لدراسة العهد القديم، سندرك حقيقة كلمات بولس الرسول: فجميعها تشير إلى يسوع المسيح و تعدنا لاستقبال إنجيل خلاصه.

التطبيق

هل اختبرت الاضطهاد من أجل إيمانك؟ إذا كان لا، تأمل أولوياتك و اسأل نفسك إذا كنت تعطي القيمة للإنيجل عن أي شيء آخر في حياتك. متى كانت آخر مرة قرأت فيها العهد القديم من البداية للنهاية؟ ضعه هدفا لك هذا العام أن تدرس و تتأمل هذا الجزء من الكتاب المقدس.

الصلاة

سيدي يسوع، لقد اختبرت الرفض و الايذاء و الموت العنيف لأجلي.
أصلي أن تمنحني الإيمان و الشجاعة أن أتحمل هذا لأجلك. قويني و دربني و علمني من خلال كلمتك. في اسمك أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6