Sun | 2018.Feb.11

قوة الشفاء

إنجيل لوقا 7 : 1 - 7 : 17


إيمان غير متوقع
١ وَلَمَّا أَكْمَلَ أَقْوَالَهُ كُلَّهَا فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ دَخَلَ كَفْرَنَاحُومَ.
٢ وَكَانَ عَبْدٌ لِقَائِدِ مِئَةٍ، مَرِيضًا مُشْرِفًا عَلَى الْمَوْتِ، وَكَانَ عَزِيزًا عِنْدَهُ.
٣ فَلَمَّا سَمِعَ عَنْ يَسُوعَ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ شُيُوخَ الْيَهُودِ يَسْأَلُهُ أَنْ يَأْتِيَ وَيَشْفِيَ عَبْدَهُ.
٤ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَى يَسُوعَ طَلَبُوا إِلَيْهِ بِاجْتِهَادٍ قَائِلِينَ:«إِنَّهُ مُسْتَحِقٌّ أَنْ يُفْعَلَ لَهُ هذَا،
٥ لأَنَّهُ يُحِبُّ أُمَّتَنَا، وَهُوَ بَنَى لَنَا الْمَجْمَعَ».
٦ فَذَهَبَ يَسُوعُ مَعَهُمْ. وَإِذْ كَانَ غَيْرَ بَعِيدٍ عَنِ الْبَيْتِ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ قَائِدُ الْمِئَةِ أَصْدِقَاءَ يَقُولُ لَهُ:«يَا سَيِّدُ، لاَ تَتْعَبْ. لأَنِّي لَسْتُ مُسْتَحِقًّا أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي.
٧ لِذلِكَ لَمْ أَحْسِبْ نَفْسِي أَهْلاً أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ. لكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَيَبْرَأَ غُلاَمِي.
٨ لأَنِّي أَنَا أَيْضًا إِنْسَانٌ مُرَتَّبٌ تَحْتَ سُلْطَانٍ، لِي جُنْدٌ تَحْتَ يَدِي. وَأَقُولُ لِهذَا: اذْهَبْ! فَيَذْهَبُ، وَلآخَرَ: ائْتِ! فَيَأْتِي، وَلِعَبْدِي: افْعَلْ هذَا! فَيَفْعَلُ».
٩ وَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ هذَا تَعَجَّبَ مِنْهُ، وَالْتَفَتَ إِلَى الْجَمْعِ الَّذِي يَتْبَعُهُ وَقَالَ:«أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ أَجِدْ وَلاَ فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَانًا بِمِقْدَارِ هذَا!».
١٠ وَرَجَعَ الْمُرْسَلُونَ إِلَى الْبَيْتِ، فَوَجَدُوا الْعَبْدَ الْمَرِيضَ قَدْ صَحَّ.
أُقيم للحياة
١١ وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي ذَهَبَ إِلَى مَدِينَةٍ تُدْعَى نَايِينَ، وَذَهَبَ مَعَهُ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَجَمْعٌ كَثِيرٌ.
١٢ فَلَمَّا اقْتَرَبَ إِلَى بَابِ الْمَدِينَةِ، إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ، ابْنٌ وَحِيدٌ لأُمِّهِ، وَهِيَ أَرْمَلَةٌ وَمَعَهَا جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ.
١٣ فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا:«لاَ تَبْكِي».
١٤ ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ، فَوَقَفَ الْحَامِلُونَ. فَقَالَ: «أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!».
١٥ فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ.
١٦ فَأَخَذَ الْجَمِيعَ خَوْفٌ، وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ:«قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَافْتَقَدَ اللهُ شَعْبَهُ».
١٧ وَخَرَجَ هذَا الْخَبَرُ عَنْهُ فِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَفِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ.

إيمان غير متوقع ( ٧: ١-١٠)
وُصف شعب إسرائيل في كل العهد القديم بأنه شعب بلا إيمان، و لم يختلف الأمر كثيرا في وقت المسيح. لذلك ينبهر يسوع عندما يقابل قائد مئة بهذا الإيمان المتضع. فالإيمان ليس متوقعا أن تجده بين الأمم، لكن يؤمن هذا الشخص بصدق أن يسوع لديه القوة أن يشفي خادمه. عمل الله أبعد مما نتخيل، لذلك لا يجب أن نحذف أي شخص من خلاصه. هؤلاء الذين نعتقد أنهم مستعدون لاستقبال الإنجيل ، أحيانا يكونون الأكثر مقاومة، بينما الذين نعتقد أنهم لن ينفتحوا لسماع رسالة الإنجيل، يكونون الأكثر استقبالا.

أُقيم للحياة ( ٧: ١١-١٧)
يغير يسوع طريقه ليقيم الشاب من الموت. لفهم دلالة هذه المعجزة، يجب أن نلاحظ وصف لوقا لموقف الأم. هي أرملة و هذا الشاب الميت هو ابنه الوحيد. و بدون زوج أو ابن يدبر لمعيشتها ، سيكون رجاؤها في الحياة قليل. بإقامة ابنها من الموت ، يرينا يسوع قلبه تجاه المحتاجين و الضعفاء. يهتم و يخدم يسوع المكسورين؛ و كجسد المسيح، نحن مدعوون لنفس الأمر. يجب أن تفهم الكنيسة قلب الله الحنون و تعكسه للعالم.

التطبيق

من الذي تعتقد أنه من غير المحتمل أن يكون تابعا للمسيح. صل أن يعمل الله في حياة هذا الشخص.
هل هناك أي شخص في حياتك يحتاج للحنو؟ اعتني باحتياجاتهم و أحبهم كما المسيح.

الصلاة

أبي، أنا الدليل على أنه ليس هناك شخص بعيد عن خلاصك. يوجد الكثيرون في حياتي الذين يحتاجون. ساعدني أن أكون يداك ، و قدماك و صوتك لمن هم في احتياج. ليتني أحيا حياتي كما تريد. في اسمك. أصلي. آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6