Sat | 2018.Feb.10

طاعة تعاليم المسيح

إنجيل لوقا 6 : 39 - 6 : 49


نحيا ما نقول
٣٩ وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً:«هَلْ يَقْدِرُ أَعْمَى أَنْ يَقُودَ أَعْمَى؟ أَمَا يَسْقُطُ الاثْنَانِ فِي حُفْرَةٍ؟
٤٠ لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنْ مُعَلِّمِهِ، بَلْ كُلُّ مَنْ صَارَ كَامِلاً يَكُونُ مِثْلَ مُعَلِّمِهِ.
٤١ لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟
٤٢ أَوْ كَيْفَ تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ لأَخِيكَ: يَا أَخِي، دَعْنِي أُخْرِجِ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِكَ، وَأَنْتَ لاَ تَنْظُرُ الْخَشَبَةَ الَّتِي فِي عَيْنِكَ؟ يَا مُرَائِي! أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ.
٤٣ «لأَنَّهُ مَا مِنْ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تُثْمِرُ ثَمَرًا رَدِيًّا، وَلاَ شَجَرَةٍ رَدِيَّةٍ تُثْمِرُ ثَمَرًا جَيِّدًا.
٤٤ لأَنَّ كُلَّ شَجَرَةٍ تُعْرَفُ مِنْ ثَمَرِهَا. فَإِنَّهُمْ لاَ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ تِينًا، وَلاَ يَقْطِفُونَ مِنَ الْعُلَّيْقِ عِنَبًا.
الأساسان
٤٥ اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ.
٤٦ «وَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ، وَأَنْتُمْ لاَ تَفْعَلُونَ مَا أَقُولُهُ؟
٤٧ كُلُّ مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ وَيَسْمَعُ كَلاَمِي وَيَعْمَلُ بِهِ أُرِيكُمْ مَنْ يُشْبِهُ.
٤٨ يُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتًا، وَحَفَرَ وَعَمَّقَ وَوَضَعَ الأَسَاسَ عَلَى الصَّخْرِ. فَلَمَّا حَدَثَ سَيْلٌ صَدَمَ النَّهْرُ ذلِكَ الْبَيْتَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُزَعْزِعَهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ.
٤٩ وَأَمَّا الَّذِي يَسْمَعُ وَلاَ يَعْمَلُ، فَيُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دُونِ أَسَاسٍ، فَصَدَمَهُ النَّهْرُ فَسَقَطَ حَالاً، وَكَانَ خَرَابُ ذلِكَ الْبَيْتِ عَظِيمًا!».

نحيا ما نقول ( ٦: ٣٩-٤٤)
الكثيرون منا خبراء في تحديد أخطاء الآخرين، لكن قليلا ما نُطبق نفس الخبرة عندما يتعلق الأمر بأخطائنا. غالبا جميعنا نضع مقياس عال يصعب الوصول إليه للآخرين، بينما نحيا نحن أسفل هذا المقياس. لكن كمؤمنين المقياس الذي يجب أن نضع أنفسنا عليه هو مقياس يسوع المسيح. عندما نكرس حياتنا لأجله، و نثق كل يوم في كلمته، ستتشكل حياتنا و سنثمر ثمار الروح القدس. كأولاد لله، يجب أن نكون طلاب دارسين لكلمته مستعدين لتطبيق مبادئها في حياتنا اليومية.

الأساسان ( ٦: ٤٥- ٤٩)
يُشبِّه يسوع التلمذة المسيحية ببنائين.بانِِ يضع الأساس بدقة شديدة لبيته على صخرة ثابتة، عملية صعبة و مكلفة. الآخر لا يهتم بالأساس، فهذا أسهل و أقل تكلفة. لكن سرعان ما تُختبر جودة عملهما. فالبيت الذي بُني على الصخر يحتمل العواصف القاسية، و لكن البيت الذي بُني بدون أساس يتحطم بالكامل. تتطلب تبعية المسيح تكريس و تكلفة؛ إنها مفرحة لكنها أيضا مكلفة. فالذين اختاروا أن يتبعوا يسوع يجب أن يكونوا مستعدين أن يضعوا حياتهم ، و يسبحون ضد تيارات هذا العالم ، و يدفعون تكلفة تبعيته.

التطبيق

ما هي جوانب حياتك التي يتحداك الله فيها في الوقت الحالي؟ ماذا تفعل تجاهها؟
هل تجد نفسك أحيانا تسمع كلمة الله لكن لا تمارسها في حياتك؟ ما الذي قد يعوقك عن طاعة كملة الله؟

الصلاة

سيدي يسوع المسيح، أنت أفضل معلم. ساعدني من خلال روحك القدس أن أكون طالبا مجتهدا في كلمتك. ليتني لا أتوقف عند مجرد معرفة الحقيقة، لكن أجاهد لأحياها. في اسمك ، أصلي. آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6