Fri | 2018.Mar.30

أمجاد القيامة

إنجيل لوقا 20 : 27 - 20 : 40


صحح فهمك
٢٧ وَحَضَرَ قَوْمٌ مِنَ الصَّدُّوقِيِّينَ، الَّذِينَ يُقَاوِمُونَ أَمْرَ الْقِيَامَةِ، وَسَأَلُوهُ،
٢٨ قَائِلِيِنَ:«يَامُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لأَحَدٍ أَخٌ وَلَهُ امْرَأَةٌ، وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، يَأْخُذُ أَخُوهُ الْمَرْأَةَ وَيُقِيمُ نَسْلاً لأَخِيهِ.
٢٩ فَكَانَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ. وَأَخَذَ الأَوَّلُ امْرَأَةً وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ،
٣٠ فَأَخَذَ الثَّانِي الْمَرْأَةَ وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ،
٣١ ثُمَّ أَخَذَهَا الثَّالِثُ، وَهكَذَا السَّبْعَةُ. وَلَمْ يَتْرُكُوا وَلَدًا وَمَاتُوا.
٣٢ وَآخِرَ الْكُلِّ مَاتَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضًا.
٣٣ فَفِي الْقِيَامَةِ، لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ!»
حياتك الأفضل فيما بعد
٣٤ فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«أَبْنَاءُ هذَا الدَّهْرِ يُزَوِّجُونَ وَيُزَوَّجُونَ،
٣٥ وَلكِنَّ الَّذِينَ حُسِبُوا أَهْلاً لِلْحُصُولِ عَلَى ذلِكَ الدَّهْرِ وَالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ،
٣٦ إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ.
٣٧ وَأَمَّا أَنَّ الْمَوْتَى يَقُومُونَ، فَقَدْ دَلَّ عَلَيْهِ مُوسَى أَيْضًا فِي أَمْرِ الْعُلَّيْقَةِ كَمَا يَقُولُ: اَلرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ.
٣٨ وَلَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ، لأَنَّ الْجَمِيعَ عِنْدَهُ أَحْيَاءٌ».
٣٩ فَأجَابَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَقَالوا:«يَا مُعَلِّمُ، حَسَنًا قُلْتَ!».
٤٠ وَلَمْ يَتَجَاسَرُوا أَيْضًا أَنْ يَسْأَلُوهُ عَنْ شَيْءٍ.

صحح فهمك ( ٢٠: ٢٧-٣٣)
يؤمن الصدقيون أنه ليس هناك قيامة. فيذهبون إلى يسوع قاصدين أن يُظهروا الخطأ الذي في طرقه و يأتون بموقف افتراضي الذي به يعتقدون أنهم سيكشفون العيوب القاتلة في تعليمه عن القيامة. أحيانا يكون لدينا نفس الاتجاه عندما نقترب من الله. نذهب إليه بسؤال، لكننا بالفعل قررنا ما هي الإجابات التي سنقبلها و التي لن نقبلها. عندما نقترب من الله، يجب أن يكون لدينا قلب متضع ؛ مستعد و يريد أن يُصحح، بل حتى يوبخ من الله. فهو الله ، و ليس نحن. يُرحب بأسئلتنا، لكن يجب أن نكون منفتحين لاستقبال إجابته، مهما كانت تتحدى رؤيتنا للعالم.

حياتك الأفضل فيما بعد ( ٢٠: ٣٤-٤٠)
يأخذ يسوع الصدوقيين إلى المدرسة، ليكشف فهمهم المتدني عن أمجاد القيامة، فيرون للمرة الثانية أنهم لا يستطيعون الوقوف أمام يسوع، و البعض منهم يمدحونه. لمعظمنا، من الصعب أن نفهم واقع الموت، لكن يؤكد يسوع هنا أن الموت شيء لم يقصده الله لنا. إنه إله الحياة! أرسل ابنه ليهزم لعنة الخطية و قوة الموت على الصليب و يفتح أبواب الحياة الأبدية. و في السماء، لن يكون دموع أو أوجاع أو موت، فقط فرح و حياة أبدية في حضور الله الرائع.

التطبيق

إذا لم يصحح الكتاب المقدس فهمك، فأنت لا تدع مشورة الله الكاملة تُشكل عقلك. هل هناك أجزاء من منظورك للعالم لم يلمسها الله. دعه يتحدث إلى حياتك.
عندما تواجه المرض، الانكسار، الألم أو الموت في حياتك، هل تيأس؟ ربما نحزن، لكن يجب أن نتمسك بالرجاء أن يسوع المسيح سيأتي ثانية و يضع نهاية لكل المعاناة مرة واحدة و للأبد.

الصلاة

أبي، أحزن لأجل العالم الذي أعيش فيه، أرى نتائج الخطية كل يوم. ليتني أتعلم أن أحزن، لكن
لا أيأس أو أسخر، لكن أتعلم أن يكون لديَّ تقدير أكبر للإنجيل و اشتياق أعمق لأن يأتي العالم الأفضل. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6