Mon | 2018.Mar.12

فُقِد و وجد

إنجيل لوقا 15 : 1 - 15 : 10


يرحب بالخطاة
١ وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ.
٢ فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ:«هذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!».
يبحث عن المفقود
٣ فَكَلَّمَهُمْ بِهذَا الْمَثَلِ قِائِلاً:
٤ «أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ لَهُ مِئَةُ خَرُوفٍ، وَأَضَاعَ وَاحِدًا مِنْهَا، أَلاَ يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَيَذْهَبَ لأَجْلِ الضَّالِّ حَتَّى يَجِدَهُ؟
٥ وَإِذَا وَجَدَهُ يَضَعُهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَرِحًا،
٦ وَيَأْتِي إِلَى بَيْتِهِ وَيَدْعُو الأَصْدِقَاءَ وَالْجِيرَانَ قَائِلاً لَهُمُ: افْرَحُوا مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِي الضَّالَّ!.
٧ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.
٨ «أَوْ أَيَّةُ امْرَأَةٍ لَهَا عَشْرَةُ دَرَاهِمَ، إِنْ أَضَاعَتْ دِرْهَمًا وَاحِدًا، أَلاَ تُوقِدُ سِرَاجًا وَتَكْنُسُ الْبَيْتَ وَتُفَتِّشُ بِاجْتِهَادٍ حَتَّى تَجِدَهُ؟
٩ وَإِذَا وَجَدَتْهُ تَدْعُو الصَّدِيقَاتِ وَالْجَارَاتِ قَائِلَةً: افْرَحْنَ مَعِي لأَنِّي وَجَدْتُ الدِّرْهَمَ الَّذِي أَضَعْتُهُ.
١٠ هكَذَا، أَقُولُ لَكُمْ: يَكُونُ فَرَحٌ قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ.

يرحب بالخطاة ( ١٥: ١-٢)
أحد الأمور التي لا يستطيع الفريسيون و معلمو الشريعة قبولها عن يسوع ، هو أنه كيف يتعامل مع الذين يدعونهم "خطاة". فحسب قواعدهم الدينية، لايجب أن يكونوا في شركة مع مثل هؤلاء الناس، فقط يسوع الذي يأكل معهم و يعلمهم و يصادقهم. جاء يسوع ليكسر هذا التحامل و التعصب و يقدم قانونا جديدا للمحبة و الحنو، لكن بدلا من أن تنفتح قلوب هؤلاء القادة الدينيون يعتبرون هذا سببا لمعارضة يسوع بأكثر شراسة. يشارك يسوع، من رغبته أن يصحح مفهومهم المضلل عن ملكوت الله ، بثلاثة أمثلة في لوقا ١٥، جميعهم لهم نفس الفكرة: قلب الله الحاني تجاه المفقود و المكسور.

يبحث عن المفقود ( ١٥: ٣-١٠)
ملكوت السموات الذي يصفه يسوع في هذين المثلين يتهلل لتوبة شخص واحد خاطئ. فبينما يعطي الفريسيون ظهورهم لهؤلاء الذين لا يرتقون لمقياس برهم، يفتح الله ذراعيه و يرحب بكل شخص يتوب عن خطاياه و يرجع إليه. في الحقيقة ، هو ليس فقط يرحب بهم ، لكنه أيضا يبحث عنهم. مثل الراعي الذي يبحث عن الخروف المفقود أو المرأة التي تكنس كل بيتها بحثا عن الفلسين، يبحث يسوع عن المفقود بدقة و يحمله في عودته للبيت. كنّا جميعا مفقودين و بلا رجاء، لكن في رحمته العظيمة و محبته العطوفة ، بحث الله عنّا، و وجدنا و قادنا للتوبة.

التطبيق

هل عندك تعصب تجاه أي فئة داخل أو خارج الكنيسة ؟ كيف يمكن أن تنمي في داخلك اتجاها من الحنو و القلب المحب لهؤلاء؟
كيف بحث عنك الله و قادك للتوبة؟ كيف يشجعك أن تعرف أن الملائكة ابتهجت في يوم عودتك؟

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليها (joshuaproject.net) اسم الشعب : ولوف، البلد : الولايات المتحدة ، الديانة الأساسية : الإسلام
أظهر مسح قامت به دار الكتاب المقدس الأمريكية حول إتجاه المراهقين من الكتاب المقدس أن ٢٥ ٪ من الذين تم عمل الدراسة معهم يقرؤون الكتاب المقدس على الأقل مرة واحدة في الإسبوع، و واحد من كل عشرة يقرؤونه مرة في الشهر. يعتبره ٨٦ ٪ من المراهقين أنه كتاب مقدس و من الله. صل أن يقرأ الجيل الصغير في الولايات المتحدة الكلمة و يطيعونه و يقبلون يسوع كالسيد.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6