Sat | 2018.Mar.31

يسوع الحقيقي

إنجيل لوقا 20 : 41 - 20 : 47


إله شخصي
٤١ وَقَالَ لَهُمْ:«كَيْفَ يَقُولُونَ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ؟
٤٢ وَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَقُولُ فِي كِتَابِ الْمَزَامِيرِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي
٤٣ حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ.
٤٤ فَإِذًا دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبًّا. فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟».
إله جميل
٤٥ وَفِيمَا كَانَ جَمِيعُ الشَّعْبِ يَسْمَعُونَ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ:
٤٦ «احْذَرُوا مِنَ الْكَتَبَةِ الَّذِينَ يَرْغَبُونَ الْمَشْيَ بِالطَّيَالِسَةِ، وَيُحِبُّونَ التَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ، وَالْمَجَالِسَ الأُولَى فِي الْمَجَامِعِ، وَالْمُتَّكَآتِ الأُولَى فِي الْوَلاَئِمِ.
٤٧ اَلَّذِينَ يَأْكُلُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ، وَلِعِلَّةٍ يُطِيلُونَ الصَّلَوَاتِ. هؤُلاَءِ يَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ!».

إله شخصي ( ٢٠: ٤١-٤٤)
يتحدى يسوع باستمرار وجهات النظر الدينية السائدة في وقته ليبين أن علاقتنا بالله أبعد ما يكون عن التمسك بمجموعة من القواعد. يستحق إلهنا أن يُعبد بكل ما لدينا ، فمكانه في مركز حياتنا. إذا سمحنا لإيماننا أن يتشكل بفهم بشري عن من هو الله أكثر من الصلاة و كلمته ، فنحن نخاطر بالوقوع في نسخة مسيحية مشوهه ، أبعد ما يكون عن ما قصده يسوع. يجب أن يؤسس إيماننا على علاقة أصلية بخالقنا، المسيا و الرب. و بينما نصلي و نقرأ كلمته، يجب أن ندعه يشكلنا، و يصحح تفكيرنا المضلل و يوبخ قلوبنا المتقسية.

إله جميل ( ٢٠: ٤٥- ٤٧)
معلمو الشريعة الذين يصفهم يسوع ماهرون جدا في الظهور بأنهم يحبون الله، لدرجة أنهم نجحوا في إقناع كل شخص بما في ذلك أنفسهم، بمحبتهم لله. هم ممثلون خبراء، خدعوا العالم و أنفسهم، لكن لا يستطيعون أن يخدعوا الله نفسه . فهو يرى تظاهرهم، و أفعال برهم الذاتي.يشاركون في الدين ليس لأجل مجد الله، لكن في بحث أناني عن مدح الناس. من السهل أن نُغرى بالقوة و النفوذ لهؤلاء الذئاب الذين في ثياب حملان، لكن يقدم يسوع هذا التحذير فلا نقع في فخهم.

التطبيق

يجب أن تدع الله يتحدث إليك مباشرة من خلال كلمته و الصلاة. متى كانت آخر مرة صححك الله، وبخك ، أو أرشدك؟
ما هو دافعك في عمل الأعمال الصالحة و خدمة الكنيسة؟ هل تفعلها بدافع الحب لله أم بدافع حب المدح؟

الصلاة

أبي، فتش في عقلي و أفعالي. أسلّم لك كل نفسي و كل ما لدي لشخصك فقط. لا أريد أن أكون مزيفا. أريد أن أحبك بصدق و من كل القلب. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6