Thu | 2018.Mar.29

وجهة نظر الله

إنجيل لوقا 20 : 19 - 20 : 26


زيف حقيقي
١٩ فَطَلَبَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ أَنْ يُلْقُوا الأَيَادِيَ عَلَيْهِ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ، وَلكِنَّهُمْ خَافُوا الشَّعْبَ، لأَنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّهُ قَالَ هذَا الْمَثَلَ عَلَيْهِمْ.
٢٠ فَرَاقَبُوهُ وَأَرْسَلُوا جَوَاسِيسَ يَتَرَاءَوْنَ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ لِكَيْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ، حَتَّى يُسَلِّمُوهُ إِلَى حُكْمِ الْوَالِي وَسُلْطَانِهِ.
٢١ فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَامُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ بِالاسْتِقَامَةِ تَتَكَلَّمُ وَتُعَلِّمُ، وَلاَ تَقْبَلُ الْوُجُوهَ، بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ.
٢٢ أَيَجُوزُ لَنَا أَنْ نُعْطِيَ جِزْيَةً لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟»
هل ترى ما يراه الله
٢٣ فَشَعَرَ بِمَكْرِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ:«لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟
٢٤ أَرُونِي دِينَارًا. لِمَنِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟» فَأَجَابُوا وَقَالوُا:«لِقَيْصَرَ».
٢٥ فَقَالَ لَهُمْ:«أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا ِللهِ للهِ».
٢٦ فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ قُدَّامَ الشَّعْبِ، وَتَعَجَّبُوا مِنْ جَوَابِهِ وَسَكَتُوا.

زيف حقيقي ( ٢٠: ١٩- ٢٢)
يزداد الخداع ، إذ يحاول معلمي الشريعة و رئيس الكهنة إيجاد طريقة للإيقاع بيسوع. فمن وجهة نظرهم تعدى يسوع الحدود ، بإهانته لهم و يجب أن يضعونوه في حجمه. من وجهة نظر الله ، هؤلاء القادة الدينيون مشغولون جدا بحماية سمعتهم، لدرجة أنه تفوتهم حقيقة أن يسوع المسيح هو الله كل مرة، حتى بعدما أذهلهم بحكمته و قوته. يغلبهم يسوع في لعبتهم و يستخدم محاولتهم في قلب الشعب ضده ، في كشف أنهم مزيفون في هذا الموقف هم " معلمون الشريعة" و " رئيس الكهنة" باللقب و المظهر فقط ، و يسوع لن يدافع عن نفاقهم.

هل ترى ما يراه الله ( ٢٠: ٢٣- ٢٦)
أُرسل الجواسيس بواسطة المعلمين و رئيس الكهنة ، محاولين إخفاء دوافعهم و أن يبدوا صادقين، لكن يرى يسوع مظهرهم المزيف من على بعد أميال. لا يمكن إخفاء شيء عن أعين الله. الرجال الذين يعارضون يسوع خائفون من الناس، لكن ليس لديهم مخافة الله في قلوبهم. فحتى بعد هذه المواجهة و إظهار يسوع لحكمة وسلطان سماويين، ببساطة ، يتعجبون و يصمتون بدلا من الاعتراف بخطيتهم و قبول يسوع كابن الله. أحبطت تدابيرهم، لكن لم تتضع قلوبهم. يعميهم كبرياؤهم عن أن يروا الحقيقة المغيرة للحياة ، أن يسوع المسيح هو الذي طالما انتظروه.

التطبيق

بأي طريقة ترى العالم فقط من خلال و جهة نظرك؟ كيف يمكن أن تتغير رؤيتك للعالم إذا نظرت إليه من منظور الله؟
هل هناك أي شيء في قلبك تحاول أن تخفيه عن الله؟ فهو يرى الأمانة المزيقة. بمعرفة أنه يرى و يعرف كل الأشياء، اشترك معه في صلاة أمينة اليوم.

الصلاة

أبي، من السهل جدا أن أرى العالم من خلال منظوري الضيق. من خلال عيناي، أرى نفسي أكبر مما أنا و أنت أصغر مما أنت بافعل. ساعدني أن أتضع و أكون بالقرب منك، فأرى العالم كما تراه. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6