Wed | 2018.Mar.28

الدينونة النهائية

إنجيل لوقا 20 : 9 - 20 : 18


أرسل الله ابنه
٩ وَابْتَدَأَ يَقُولُ لِلشَّعْبِ هذَا الْمَثَلَ:«إِنْسَانٌ غَرَسَ كَرْمًا وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ زَمَانًا طَوِيلاً.
١٠ وَفِي الْوَقْتِ أَرْسَلَ إِلَى الْكَرَّامِينَ عَبْدًا لِكَيْ يُعْطُوهُ مِنْ ثَمَرِ الْكَرْمِ، فَجَلَدَهُ الْكَرَّامُونَ، وَأَرْسَلُوهُ فَارِغًا.
١١ فَعَادَ وَأَرْسَلَ عَبْدًا آخَرَ، فَجَلَدُوا ذلِكَ أَيْضًا وَأَهَانُوهُ، وَأَرْسَلُوهُ فَارِغًا.
١٢ ثُمَّ عَادَ فَأَرْسَلَ ثَالِثًا، فَجَرَّحُوا هذَا أَيْضًا وَأَخْرَجُوهُ.
١٣ فَقَالَ صَاحِبُ الْكَرْمِ: مَاذَا أَفْعَلُ؟ أُرْسِلُ ابْنِي الْحَبِيبَ، لَعَلَّهُمْ إِذَا رَأَوْهُ يَهَابُونَ!
١٤ فَلَمَّا رَآهُ الْكَرَّامُونَ تَآمَرُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ قَائِلِينَ: هذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ لِكَيْ يَصِيرَ لَنَا الْمِيرَاثُ!
١٥ فَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ. فَمَاذَا يَفْعَلُ بِهِمْ صَاحِبُ الْكَرْمِ؟
١٦ يَأْتِي وَيُهْلِكُ هؤُلاَءِ الْكَرَّامِينَ وَيُعْطِي الْكَرْمَ لآخَرِينَ». فَلَمَّا سَمِعُوا قَالُوا:«حَاشَا!»
حجر الزاوية المرفوض
١٧ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَقَالَ:«إِذًا مَا هُوَ هذَا الْمَكْتُوبُ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟
١٨ كُلُّ مَنْ يَسْقُطُ عَلَى ذلِكَ الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ، وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ!»

أرسل الله ابنه (٢٠: ٩-١٦)
يوجه هذا المثل إلى القادة الدينيين الذين يحاولون إيجاد طريقة لقتل يسوع. يرمز صاحب الكرم إلى الله، الذي يأخذ الملكوت ( الكرم) من شعب إسرائيل. أرسل الله، عبر التاريخ أنبياء كثيرين ليدعوا شعب إسرائيل للتوبة و ليستعدوا لمجيء المسيا، لكن شعب إسرائيل لم يحفظ كلمة الله و يحترمها ، فتجاهلوا و هاجموا بل قتلوا رسله. و مع ذلك من نعمته و رحمته العظيمتين، أرسل ابنه المحبوب، معتقد أنهم بالتأكيد سيحترمونه. لكن كما يشير هذا المثل إلى المستأجرين الذين قتلوا ابن المالك، سيفعل شعب إسرائيل هذا بمنتهى القسوة قريبا.

حجر الزاوية المرفوض( ٢٠: ١٧-١٨)
عندما كُتب المزمور المئة و الثامن عشر ، بمئات السنين قبل مجي يسوع للأرض، كانت قد وُضعت خطة الله بالفعل. موت يسوع على الصليب كان جزء من خطة الله السيادية. المسيا، مخلص العالم، سيرُفض و يُقتل و يُقام من الموت ! الحجر الذي رُفِض سيصبح حجر الزاوية الذي عليه يُبنى ملكوت الله. يقدم يسوع تحذيرا قويا بدينونة كل من يرفض يسوع كحجر الزاوية المختار. من خلال هذا المثل، يلقي يسوع نبوءة عن دمار معارضيه ، لكن في نفس الوقت رسالة رجاء لمن يختارون أن يضعوا إيمانهم فيه.

التطبيق

التوبة تهذيب يومي، ليست حدث مرة واحدة في الحياة. ما هو رف فعلك اليومي لدعوة يسوع لك بالتوبة؟
كم مرة تشكر الله على نعمته؟ أشكره اليوم لأجل ذبيحة يسوع على الصليب، لإظهاره رحمة بدلا من الغضب الذي تستحقه.

الصلاة

أبي أشكرك لأنك قدمت لي رحمة بينما كنت أستحق الدينونة. قدمت ابنك لأجلي، و لأجله الأن أنا ابنك المحبوب،أيضا. شكرا لأنك تُسر بي بنفس الطريقة التي تسر بها بيسوع. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6