Tue | 2018.Apr.10

يسوع في التجربة

إنجيل لوقا 22 : 63 - 22 : 71


يُهان و يُضرب
٦٣ وَالرِّجَالُ الَّذِينَ كَانُوا ضَابِطِينَ يَسُوعَ كَانُوا يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ وَهُمْ يَجْلِدُونَهُ،
٦٤ وَغَطَّوْهُ وَكَانُوا يَضْرِبُونَ وَجْهَهُ وَيَسْأَلُونَهُ قَائِلِينَ:«تَنَبَّأْ! مَنْ هُوَ الَّذِي ضَرَبَكَ؟»
٦٥ وَأَشْيَاءَ أُخَرَ كَثِيرَةً كَانُوا يَقُولُونَ عَلَيْهِ مُجَدِّفِينَ.
مُتهم بالتجديف
٦٦ وَلَمَّا كَانَ النَّهَارُ اجْتَمَعَتْ مَشْيَخَةُ الشَّعْبِ: رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ، وَأَصْعَدُوهُ إِلَى مَجْمَعِهِمْ
٦٧ قَائِلِينَ:«إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمسِيحَ، فَقُلْ لَنَا!». فَقَالَ لَهُمْ:«إِنْ قُلْتُ لَكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ،
٦٨ وَإِنْ سَأَلْتُ لاَ تُجِيبُونَنِي وَلاَ تُطْلِقُونَنِي.
٦٩ مُنْذُ الآنَ يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ قُوَّةِ اللهِ».
٧٠ فَقَالَ الْجَمِيعُ:«أَفَأَنْتَ ابْنُ اللهِ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا هُوَ».
٧١ فَقَالُوا:«مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شَهَادَةٍ؟ لأَنَّنَا نَحْنُ سَمِعْنَا مِنْ فَمِهِ».

يُهان و يُضرب ( ٢٢: ٦٣-٦٥)
يضع الرجال الذي يحرسون يسوع رباطة على عينيه و هو الذي يعرف كل الأشياء. يضربون الخالق الذي خلق أطرافهم و منحهم الحياة و يهينون كلمة الله الذي قال كن، فكان العالم. يطلبون منه أن يتنبأ، لكن يسوع لا يرد و لا ينتقم. صمته لا يعني أنه ليس قادرا على أن يفعل ما طلبوا. فسني خدمته من الشفاء و طرد الأرواح أظهرت بوضوح ما الذي يقدر عليه. لكن موسم الخدمة انتهى، و الآن فصاعدا، سيمجد يسوع الأب بطريقة مختلفة: من خلال الألم من أجل الجنس البشري في خضوع لمشيئة الأب.

مُتهم بالتجديف ( ٢٢: ٦٦-٧١)
عارض قادة اليهود تعاليم يسوع في كل خدمته لأنه تكلم ضد نفاقهم. بالتأكيد كان مهينا له أن يُستجوب من قبل الرجال الذي كشف إفلاسهم الروحي و الأخلاقي. و مازال يسوع لا يحاول أن يدافع عن نفسه. يُتهم بالتجديف لأنه يدعي أنه ابن الله، تهمة لا يدحضها. يميز هذا بداية محاكمة عبثية و غير مُنصِفة التي تعرض فساد الجنس البشري الكامل. تماما مثل الرجال الذين يتهمون يسوع ، كثيرا نحن ما نُعمى بكريائنا و غيرتنا و غضبنا و خوفنا . لهذا نحتاج للروح القدس ليفتح أعيننا الروحية و يساعدنا أن نرى من هو يسوع بالفعل.

التطبيق

هل أُهنت أو سُخر منك؟ بماذا شعرت؟ ما هو شعورك أن تعرف أن ابن الله احتمل الأسوا لأجلك ؟
كيف أثر كبرياؤك ، غضبك ، غيرتك أو خوفك على علاقتك بيسوع؟ كيف يمكن أن تربط بطريقة أفضل بين فهمك ليسوع و الحق الكتابي؟

الصلاة

سيدي يسوع. ليكون اتضاعك دافعا لي أن أتضع أمام الله و اعتمد على قوته و عدله، لأنه هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يبررني. في اسمك أصلي. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6