Wed | 2018.Apr.25

خطة الله

ميخا 4 : 6 - 4 : 13


المختارون
٦ «فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَجْمَعُ الظَّالِعَةَ، وَأَضُمُّ الْمَطْرُودَةَ، وَالَّتِي أَضْرَرْتُ بِهَا
٧ وَأَجْعَلُ الظَّالِعَةَ بَقِيَّةً، وَالْمُقْصَاةَ أُمَّةً قَوِيَّةً، وَيَمْلِكُ الرَّبُّ عَلَيْهِمْ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ.
٨ وَأَنْتَ يَا بُرْجَ الْقَطِيعِ، أَكَمَةَ بِنْتِ صِهْيَوْنَ إِلَيْكِ يَأْتِي. وَيَجِيءُ الْحُكْمُ الأَوَّلُ مُلْكُ بِنْتِ أُورُشَلِيمَ».
خطوات
٩ اَلآنَ لِمَاذَا تَصْرُخِينَ صُرَاخًا؟ أَلَيْسَ فِيكِ مَلِكٌ، أَمْ هَلَكَ مُشِيرُكِ حَتَّى أَخَذَكِ وَجَعٌ كَالْوَالِدَةِ؟
١٠ تَلَوَّيِ، ادْفَعِي يَا بِنْتَ صِهْيَوْنَ كَالْوَالِدَةِ، لأَنَّكِ الآنَ تَخْرُجِينَ مِنَ الْمَدِينَةِ، وَتَسْكُنِينَ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَتَأْتِينَ إِلَى بَابِلَ. هُنَاكَ تُنْقَذِينَ. هُنَاكَ يَفْدِيكِ الرَّبُّ مِنْ يَدِ أَعْدَائِكِ.
١١ وَالآنَ قَدِ اجْتَمَعَتْ عَلَيْكِ أُمَمٌ كَثِيرَةٌ، الَّذِينَ يَقُولُونَ: «لِتَتَدَنَّسْ وَلْتَتَفَرَّسْ عُيُونُنَا فِي صِهْيَوْنَ».
١٢ وَهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ أَفْكَارَ الرَّبِّ وَلاَ يَفْهَمُونَ قَصْدَهُ، إِنَّهُ قَدْ جَمَعَهُمْ كَحُزَمٍ إِلَى الْبَيْدَرِ.
١٣ «قُومِي وَدُوسِي يَا بِنْتَ صِهْيَوْنَ، لأَنِّي أَجْعَلُ قَرْنَكِ حَدِيدًا، وَأَظْلاَفَكِ أَجْعَلُهَا نُحَاسًا، فَتَسْحَقِينَ شُعُوبًا كَثِيرِينَ، وَأُحَرِّمُ غَنِيمَتَهُمْ لِلرَّبِّ، وَثَرْوَتَهُمْ لِسَيِّدِ كُلِّ الأَرْضِ»

المختارون ( ٤: ٦-٨)
خطط الله لا تشبه أي شيء يمكن أن تتوقعه ثقافتنا، لذلك تُحير أفضل رجال الأعمال و المخططين، و سيجد معظم الباحثين و الدارسين صعوبة في فهم مقاصده. عندما يُكِّون الله فريقا ، سيترك أفضل المدربين في حيرة. هذا لأن قصد الله مجده، و يختار أناس سيحققون قصده بأمانة و اتضاع. يترك المتحدثين الفصحاء و الشخصيات المشهورة، و يدعو المكسورين و المرفوضين و المتألمين. يتمجد الله جدا في ضعفنا ( ٢ كورنثوس ١٢: ٩). لا نحتاج أن نكون كاملين أو أقوياء؛ يريد أن يستخدمنا كما نحن.

خطوات ( ٤: ٩-١٣)
الله هو من يدبر لنا و يحمينا و يرشدنا، و تبعيته تعني أن نثق به حتى إذا كنا لا نفهم خطته. فبينما تقترب معاناة إسرائيل و أسرها، يعد الله بأنه سينقذهم و يفديهم. فحتى في الظروف الصعبة، يجب أن لا نيأس، لأن الله دائما معنا. لا يمكن أن نخشى الترك، لأنه قد وعد ، بأنه لن يرتكنا و لن يخذلنا أبدا. يرى آلامنا ، و لديه خطة أن يستخدم آلامنا لخيرنا و لمجده. نحتاج فقط أن يكون لدينا إيمان بمحبته و قوته و نثق به. سيقودنا الله في الظلام و سيتمجد.

التطبيق

من هم الأشخاص الذين لهم قيمة كبيرة في حياتك؟ هل تتفق رؤيتك مع رؤية الله أم مع رؤية العالم؟
إذا كنت تخشى أن الله قد نساك، اسأله أين هو؟ ربما لا يشارك خطته معك لكن سيذكرك بمحبته التي لا تسقط و أمانته.

الصلاة

الإله الواحد الحقيقي، أثبت عيناي على شخصك. العواصف مخيفة، لكن أنت ملجأي. امنحني سلامك و رجاءك، و قدني حسب خطتك. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6