Tue | 2018.Apr.03

توقع شغوف

إنجيل لوقا 21 : 20 - 21 : 28



٢٠ وَمَتَى رَأَيْتُمْ أُورُشَلِيمَ مُحَاطَةً بِجُيُوشٍ، فَحِينَئِذٍ اعْلَمُوا أَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ خَرَابُهَا.
٢١ حِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ، وَالَّذِينَ فِي وَسْطِهَا فَلْيَفِرُّوا خَارِجًا، وَالَّذِينَ فِي الْكُوَرِ فَلاَ يَدْخُلُوهَا،
٢٢ لأَنَّ هذِهِ أَيَّامُ انْتِقَامٍ، لِيَتِمَّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ.
٢٣ وَوَيْلٌ لِلْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ! لأَنَّهُ يَكُونُ ضِيقٌ عَظِيمٌ عَلَى الأَرْضِ وَسُخْطٌ عَلَى هذَا الشَّعْبِ.
٢٤ وَيَقَعُونَ بِفَمِ السَّيْفِ، وَيُسْبَوْنَ إِلَى جَمِيعِ الأُمَمِ، وَتَكُونُ أُورُشَلِيمُ مَدُوسَةً مِنَ الأُمَمِ، حَتَّى تُكَمَّلَ أَزْمِنَةُ الأُمَمِ.
٢٥ «وَتَكُونُ عَلاَمَاتٌ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ، وَعَلَى الأَرْضِ كَرْبُ أُمَمٍ بحَيْرَةٍ. اَلْبَحْرُ وَالأَمْوَاجُ تَضِجُّ،
٢٦ وَالنَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وَانْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى الْمَسْكُونَةِ، لأَنَّ قُوَّاتِ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ.
٢٧ وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي سَحَابَةٍ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ.
٢٨ وَمَتَى ابْتَدَأَتْ هذِهِ تَكُونُ، فَانْتَصِبُوا وَارْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ لأَنَّ نَجَاتَكُمْ تَقْتَرِبُ».

الثقة في السيد ( ٢١: ٢٥-٢٨)
هذا التحذير الحاد لأورشليم ؛ لكل شعب الله في كل زمان، يجب أن لا نتعامل مع خلاصنا كأمر مسلم به. الكثيرون الذين يؤمنون أنهم مخلصون بفضل العرق الذي ينتمون إليه، أو خلفيتهم الأسرية أو علاقاتهم السياسية، ليس لديهم أساس لتراخيهم. الله فقط من له القوة السيادية ليخلصنا، و اختار أن يصنع طريقا من خلال ابنه. يعد أن كل من يؤمن بيسوع له حياة أبدية، السبب لفرح عظيم. لكن على الجانب الآخر من هذا الوعد واقع أن كل من يرفضون الابن، سيرفضهم الأب، بدون ستر دم يسوع الكفاري، سيواجهون العقاب الذي يستحقونه " ليتم كل المكتوب" ( عدد ٢٢).
عندما يأتي المجد ( ٢١: ٢٥-٢٨)
على عكس ميلاده و موته و قيامته، لن يحدث مجيء يسوع أمام جمهور محدود. سيكون حدثا مهيبا و منتصرا، يأتي يسوع بكل قوته و مجده، وسيشهد كل العالم. سيسبب مظهره خوفا عظيما في قلوب كل الذين لم يتوقعوه، لكن من عرفوه لن يكون لديهم سبب للخوف. في هذا اليوم، سنبتهج و نحتفل بإتمام تحقق وعد الله بالفداء الذي انتظرناه كثيرا. سنستطيع أن نقف أمام يسوع و نرفع رؤوسنا لنرى من جاء ليمجد قديسيه و يكمل ما بدأه.

التطبيق

هل تعاملت مع خلاصك كأمر مسلم به من قبل؟ تذكر و ابتهج لأن الله قد اختارك ، ليس لأي شيء فعلته و لكن لرحمته!
عندما تفكر في عودة يسوع، هل تجد سببا قويا للفرح؟ عندما يهاجمك الخوف و الشك، صل أن يشعل الروح رغبتك لمجده أن يعلن بالكامل.

الصلاة

أبي؛ عندما يضعف قلبي عند التفكير في نهاية الزمن، شددني بشوق أن أحيا لك. امنحني سلام بمعرفة أنك تسيطر بالكامل الآن و للأبد. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6