Fri | 2018.Apr.27

علامات الإيمان الصحيح

ميخا 6 : 1 - 6 : 8


هل إيمانك يشبه العبء؟
١ اِسْمَعُوا مَا قَالَهُ الرَّبُّ: «قُمْ خَاصِمْ لَدَى الْجِبَالِ وَلْتَسْمَعِ التِّلاَلُ صَوْتَكَ.
٢ اِسْمَعِي خُصُومَةَ الرَّبِّ أَيَّتُهَا الْجِبَالُ وَيَا أُسُسَ الأَرْضِ الدَّائِمَةَ. فَإِنَّ لِلرَّبِّ خُصُومَةً مَعَ شَعْبِهِ وَهُوَ يُحَاكِمُ إِسْرَائِيلَ:
٣ «يَا شَعْبِي، مَاذَا صَنَعْتُ بِكَ وَبِمَاذَا أَضْجَرْتُكَ؟ اشْهَدْ عَلَيَّ!
٤ إِنِّي أَصْعَدْتُكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَفَكَكْتُكَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ، وَأَرْسَلْتُ أَمَامَكَ مُوسَى وَهارُونَ وَمَرْيَمَ.
٥ يَا شَعْبِي اذْكُرْ بِمَاذَا تَآمَرَ بَالاَقُ مَلِكُ مُوآبَ، وَبِمَاذَا أَجَابَهُ بَلْعَامُ بْنُ بَعُورَ، مِنْ شِطِّيمَ إِلَى الْجِلْجَالِ، لِكَيْ تَعْرِفَ إِجَادَةَ الرَّبِّ».
هل إيمانك مزيف ؟
٦ بِمَ أَتَقَدَّمُ إِلَى الرَّبِّ وَأَنْحَنِي لِلإِلهِ الْعَلِيِّ؟ هَلْ أَتَقَدَّمُ بِمُحْرَقَاتٍ، بِعُجُول أَبْنَاءِ سَنَةٍ؟
٧ هَلْ يُسَرُّ الرَّبُّ بِأُلُوفِ الْكِبَاشِ، بِرِبَوَاتِ أَنْهَارِ زَيْتٍ؟ هَلْ أُعْطِي بِكْرِي عَنْ مَعْصِيَتِي، ثَمَرَةَ جَسَدِي عَنْ خَطِيَّةِ نَفْسِي؟
٨ قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ، وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ الرَّبُّ، إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ الْحَقَّ وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ، وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعًا مَعَ إِلهِكَ.

هل إيمانك يشبه العبء؟ ( ٦: ١-٥)
يتهم الله شعبه، في نص اليوم، بأنهم يُعاملون الله كعبء. هذا الاتجاه لايتميز به شعب إسرائيل فقط ، لكنه شائع أيضا بين من يحضرون الكنائس في هذه الأيام، الذهاب إلى الكنيسة، قراءة الكلمة، آخذ الخلوة و الصلاة بانتظام، كلها آمور قد تجعل المسيحي يشعر بأن إيمانه عبء. لكن ما هو فكر الله بخصوص هذا الإتجاه؟ يندهش، قائلا، " يا شعبي ماذا صنعت بك، و بماذا أضجرتك؟ اشهد عليَّ". ثم يُذكِّرهم بحقائق أعمال خلاصه العظيمة عبر كل التاريخ. من العبث أن ترى المخلوقات ، خالقها كعبء و ثقل! إذا شعرت أنك مُثقل بإيمانك، ربما لأنك فقدت رؤية الصليب. ابن إيمانك على عمل يسوع المسيح على الصليب، و سينطلق التسبيح و العبادة من قلب مليء بالحب و الامتنان.

هل إيمانك مزيف ؟ ( ٦: ٦- ٨)
لا يمكن أن نقلص إيماننا إلى الممارسات الروحية بالذهاب إلى الكنيسة ، و قراءة الكلمة و الصلاة. إذا كان إيماننا يتكون فقط من هذه الأمور فلقد فاتنا تماما الجوهر. الله لا يهتم بكم نستطيع أن نضحي من أجله أو إلى أي مدى تهذيبنا الروحي؛ لكنه يهتم بقلوبنا. ما يريده الله هو أن نحبه بأن نطيع كلمته بأمانة و نحب الآخرين بأن نكون عادلين و رحماء معهم. بدون محبة . ذبائحنا ، عطائنا و روحانيتنا بلا معنى. يضعها الكتاب المقدس بوضوح إنه إذا قلنا أننا نحب اله و لكن لا نحب الآخرين، فنحن لا نحبه بالفعل. فهذه روحانية خاطئة، و هذا فخ يجب أن نحترس من الوقوع به.

التطبيق

يصبح إيماننا عبء عندما يتمركز حول أنفسنا بدلا من أن يتمركز حول يسوع المسيح. إعد تركيزك على الصليب، و أعلن بكلماتك ما فعله يسوع لأجلك.
اسلك بعدل، ورحمة مُحبة، و سر باتضاع مع الله لتُعلن أنك تحبه بالفعل. كيف تظهر العدل و الرحمة و الاتضاع في حياتك؟

الصلاة

أبي، أشكرك لأنك خلصتني. أعرف أنه حتى في أسوأ أيامي، يبقى يسوع أساسي. أعرف أنه أذا سقطت ، أسقط على صخرة يسوع المسيح. شكرا لأنك تسكب نعمتك الحلوة التي لا تنتهي! في اسم يسوع المسيح. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6