Mon | 2018.Jun.18

موت في البرية

العدد 16 : 12 - 16 : 22


الأيام الماضية الجيدة
١٢ فَأَرْسَلَ مُوسَى لِيَدْعُوَ دَاثَانَ وَأَبِيرَامَ ابْنَيْ أَلِيآبَ. فَقَالاَ: «لاَ نَصْعَدُ!
١٣ أَقَلِيلٌ أَنَّكَ أَصْعَدْتَنَا مِنْ أَرْضٍ تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً لِتُمِيتَنَا فِي الْبَرِّيَّةِ حَتَّى تَتَرَأَسَ عَلَيْنَا تَرَّؤُسًا؟
١٤ كَذلِكَ لَمْ تَأْتِ بِنَا إِلَى أَرْضٍ تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً، وَلاَ أَعْطَيْتَنَا نَصِيبَ حُقُولٍ وَكُرُومٍ. هَلْ تَقْلَعُ أَعْيُنَ هؤُلاَءِ الْقَوْمِ؟ لاَ نَصْعَدُ!».
١٥ فَاغْتَاظَ مُوسَى جِدًّا وَقَالَ لِلرَّبِّ: «لاَ تَلْتَفِتْ إِلَى تَقْدِمَتِهِمَا. حِمَارًا وَاحِدًا لَمْ آخُذْ مِنْهُمْ، وَلاَ أَسَأْتُ إِلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ».
موسى يطلب رحمة
١٦ وَقَالَ مُوسَى لِقُورَحَ: «كُنْ أَنْتَ وَكُلُّ جَمَاعَتِكَ أَمَامَ الرَّبِّ، أَنْتَ وَهُمْ وَهَارُونُ غَدًا،
١٧ وَخُذُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتَهُ، وَاجْعَلُوا فِيهَا بَخُورًا، وَقَدِّمُوا أَمَامَ الرَّبِّ كُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتَهُ. مِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ مِجْمَرَةً. وَأَنْتَ وَهَارُونُ كُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتَهُ».
١٨ فَأَخَذُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتَهُ وَجَعَلُوا فِيهَا نَارًا وَوَضَعُوا عَلَيْهَا بَخُورًا، وَوَقَفُوا لَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ مَعَ مُوسَى وَهَارُونَ.
١٩ وَجَمَعَ عَلَيْهِمَا قُورَحُ كُلَّ الْجَمَاعَةِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، فَتَرَاءَى مَجْدُ الرَّبِّ لِكُلِّ الْجَمَاعَةِ.
٢٠ وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلاً:
٢١ «افْتَرِزَا مِنْ بَيْنِ هذِهِ الْجَمَاعَةِ فَإِنِّي أُفْنِيهِمْ فِي لَحْظَةٍ».
٢٢ فَخَرَّا عَلَى وَجْهَيْهِمَا وَقَالاَ: «اللّهُمَّ، إِلهَ أَرْوَاحِ جَمِيعِ الْبَشَرِ، هَلْ يُخْطِئُ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَتَسْخَطَ عَلَى كُلِّ الْجَمَاعَةِ؟»

الأيام الماضية الجيدة ( ١٦: ١٢-١٥)
هل حدث أن تأملت في الماضي و شعرت بالحنين لتلك الأيام السالفة ؟ يوجد خطر في الاشتياق لبركات الماضي، لأنها قد تؤدي إلى عدم الامتنان و عدم الرضا . في الأعداد من ( ١٢-١٤) ، ينظر داثان و أبيرام إلى مشاكل الوقت الحالي ، و يبالغان في شدتها و سوئها مقارنة بحياتهم في الماضي في مصر. فبالرغم أنهم كانوا عبيدا هناك ، ينظران إلى هذا الوقت في ذكرياتهم على أنه أفضل و أفضل بكثير، فعلى الأقل كان لديهم طعام جيد. يبعدون تركيزهم عن الله و يركزون فقط على ظروفهم و يفقدون تماما المنظور الصحيح.

موسى يطلب رحمة ( ١٦: ١٦- ٢٢)
يقدم موسى للمتمردين تحديا و الذي به سيختار الرب من يكون كهنته الصادقين. يأتي المائتان و الخمسون متمردا إلى مدخل خيمة الاجتماع بمباخرهم، أواني معدنية تستخدم لتقديم البخور في العبادة الكهنوتية، فقط الكهنة الذين يُسمح لهم بالدخول إلى خيمة الاختماع ، لذلك نوع من التهور أن يأتي هؤلاءالرجال في صباح اليوم التالي و المباخر في أيديهم. يغضب الله على هؤلاء المتمردين و يقول أنه سيدمر كل الجمع، لكن يلتمس موسى و هارون منه الرحمة بالنيابة عنهم و كما تشفع موسى لأجل شعب إسرائيل، يتشفع المسيح لأجلنا اليوم. فقط لأجل رحمة الله التي ظهرت من خلال يسوع المسيح ، غُفر لنا و حُفظنا من الدينونة التي نستحقها.

التطبيق

هل أنت سعيد في ظروفك الحالية؟ مشيئة الله لحياتك هي في الحاضر. لا تنظر إلى الوراء إلى " الأيام المجيدة"، أو تحيا لأجل احتمالات المستقبل. ثبت عيناك على الله و احتفظ بالمنظور الصحيح.
هل تتعامل مع وقوفك أمام الله كأمر مُسلّم به؟ اشكر الله من أجل يسوع المسيح ، الذي يتشفع لأجلك و اشترى العفو عنك بالكامل.

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليها joshuaproject.net) ، اسم الشعب : تاچيك، أفغان ، البلد : أفغانستان ، الديانة الأساسية: الإسلام
التاچيون الحداثى هم من نسل شعب فارس. كانوا في الأصل جماعة قبلية، و يحافظون على تقاليدهم الثقافية و يحرصون عليها بشدة.التاچيون مسلمون لأجيال عديدة، و يعترفون بيسوع المسيح كنبي و ليس كابن الله. صل أن يعمل الله بقوة من خلال المسيحيين الذين بين التاجيين في أفغانستان لنشر الإنجيل بين الإخوة و الأخوات الذين لم يتم الوصول إليهم بعد.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6