Sun | 2018.Aug.26

صرخة حرب لأمة

إشعياء 8 : 9 - 8 : 22


تحذير
٩ هِيجُوا أَيُّهَا الشُّعُوبُ وَانْكَسِرُوا، وَأَصْغِي يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ. احْتَزِمُوا وَانْكَسِرُوا! احْتَزِمُوا وَانْكَسِرُوا!
١٠ تَشَاوَرُوا مَشُورَةً فَتَبْطُلَ. تَكَلَّمُوا كَلِمَةً فَلاَ تَقُومُ، لأَنَّ اللهَ مَعَنَا.
١١ فَإِنَّهُ هكَذَا قَالَ لِي الرَّبُّ بِشِدَّةِ الْيَدِ، وَأَنْذَرَنِي أَنْ لاَ أَسْلُكَ فِي طَرِيقِ هذَا الشَّعْبِ قَائِلاً:
١٢ «لاَ تَقُولُوا: فِتْنَةً لِكُلِّ مَا يَقُولُ لَهُ هذَا الشَّعْبُ فِتْنَةً، وَلاَ تَخَافُوا خَوْفَهُ وَلاَ تَرْهَبُوا.
١٣ قَدِّسُوا رَبَّ الْجُنُودِ فَهُوَ خَوْفُكُمْ وَهُوَ رَهْبَتُكُمْ.
١٤ وَيَكُونُ مَقْدِسًا وَحَجَرَ صَدْمَةٍ وَصَخْرَةَ عَثْرَةٍ لِبَيْتَيْ إِسْرَائِيلَ، وَفَخًّا وَشَرَكًا لِسُكَّانِ أُورُشَلِيمَ.
١٥ فَيَعْثُرُ بِهَا كَثِيرُونَ وَيَسْقُطُونَ، فَيَنْكَسِرُونَ وَيَعْلَقُونَ فَيُلْقَطُونَ».
١٦ صُرَّ الشِّهَادَةَ. اخْتِمِ الشَّرِيعَةَ بِتَلاَمِيذِي.
١٧ فَأَصْطَبِرُ لِلرَّبِّ السَّاتِرِ وَجْهَهُ عَنْ بَيْتِ يَعْقُوبَ وَأَنْتَظِرُهُ.
١٨ هأَنَذَا وَالأَوْلاَدُ الَّذِينَ أَعْطَانِيهِمُ الرَّبُّ آيَاتٍ، وَعَجَائِبَ فِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْجُنُودِ السَّاكِنِ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ.
المشورة الخاطئة
١٩ وَإِذَا قَالُوا لَكُمُ: «اطْلُبُوا إِلَى أَصْحَابِ التَّوَابعِ وَالْعَرَّافِينَ الْمُشَقْشِقِينَ وَالْهَامِسِينَ». «أَلاَ يَسْأَلُ شَعْبٌ إِلهَهُ؟ أَيُسْأَلُ الْمَوْتَى لأَجْلِ الأَحْيَاءِ؟»
٢٠ إِلَى الشَّرِيعَةِ وَإِلَى الشَّهَادَةِ. إِنْ لَمْ يَقُولُوا مِثْلَ هذَا الْقَوْلِ فَلَيْسَ لَهُمْ فَجْرٌ!
٢١ فَيَعْبُرُونَ فِيهَا مُضَايَقِينَ وَجَائِعِينَ. وَيَكُونُ حِينَمَا يَجُوعُونَ أَنَّهُمْ يَحْنَقُونَ وَيَسُبُّونَ مَلِكَهُمْ وَإِلهَهُمْ وَيَلْتَفِتُونَ إِلَى فَوْقُ.
٢٢ وَيَنْظُرُونَ إِلَى الأَرْضِ وَإِذَا شِدَّةٌ وَظُلْمَةٌ، قَتَامُ الضِّيقِ، وَإِلَى الظَّلاَمِ هُمْ مَطْرُودُونَ.

تحذير ( ٨: ٩-١٨)
يصرح إشعياء بتحذير أن كل الأمم التي تحاول أن تهاجم يهوذا ستُدمر، لأن الرب مع شعبه. و لكن يعتقد شعب يهوذا أن إشعياء خائن و جزء من موأمرة لأنه يستمر في التنبأ ضد يهوذا أيضا و لا يدعم قرار أحاز في الاعتماد على أشور. يوضح إشعياء أنه يخدم الرب القدير الوحيد. هو لا يخشى الناس؛ فقط الله. لهذا يتنبأ بهذا ضد يهوذا. من الناحية الأخرى، الشعب حائف جدا من غزو الأمم المجاورة لهم لدرجة أنهم فقدوا رؤية الله، لكن يريدهم الله أن يتوبوا و يثقوا به.

المشورة الخاطئة ( ٨: ١٩-٢٢)
بدلا من الثقة في كلمات الله من خلال إشعياء، يتجه الشعب إلى العرافين و الدجالين للمشورة. لذلك يحذرهم إشعياء أنهم إذا لم يتوبوا ستأتي كارثة عظيمة على الأرض.، و لن يكون لهم رجاء. كبشر خطاة ، كثيرا ما نفعل الأمور بطريقتنا ثم نغضب بعد ذلك على الله عندما لا تكون النتائج متوقعة. لكن استجابة الله أن الأمور التي طلبناها لم تكن أبدا جزءا من خطته لنا. نكون حكماء إذا وثقنا في خطة الله أكثر من خطتنا و حفظنا قلوبنا من العدو، الذي يتنكر في صورة ملاك نور مشوها الحقيقة، لكنه بالحق يسعى لأن يسرق و يقتل و يدمر. إذا لم نكون حرصين سنجد أنفسنا منقادين إلى الطريق الخطأ في ظلام كامل.

التطبيق

من أو ما الذي تخشاه؟ لماذا يكون الله هو الأقوى و الجدير بالثقة أكثر من قوات العالم؟
مشيئة مَن تتبع؟ ما الذي يدفعك لأن تتبع هذا الطريق؟

الصلاة

سيدي، أشكرك لأنك إله أستطيع أن أثق به. أطرح جانبا كل آلهتي و أصنامي و ألتفت فقط لشخصك للحماية و السلام. شخصك فقط قوتي. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6