Tue | 2018.Aug.21

ويلات و دينونة

إشعياء 5 : 20 - 5 : 30


الخير و الشر
٢٠ وَيْلٌ لِلْقَائِلِينَ لِلشَّرِّ خَيْرًا وَلِلْخَيْرِ شَرًّا، الْجَاعِلِينَ الظَّلاَمَ نُورًا وَالنُّورَ ظَلاَمًا، الْجَاعِلِينَ الْمُرَّ حُلْوًا وَالْحُلْوَ مُرًّا.
٢١ وَيْلٌ لِلْحُكَمَاءِ فِي أَعْيُنِ أَنْفُسِهِمْ، وَالْفُهَمَاءِ عِنْدَ ذَوَاتِهِمْ.
٢٢ وَيْلٌ لِلأَبْطَالِ عَلَى شُرْبِ الْخَمْرِ، وَلِذَوِي الْقُدْرَةِ عَلَى مَزْجِ الْمُسْكِرِ.
٢٣ الَّذِينَ يُبَرِّرُونَ الشِّرِّيرَ مِنْ أَجْلِ الرُّشْوَةِ، وَأَمَّا حَقُّ الصِّدِّيقِينَ فَيَنْزِعُونَهُ مِنْهُمْ.
٢٤ لِذلِكَ كَمَا يَأْكُلُ لَهِيبُ النَّارِ الْقَشَّ، وَيَهْبِطُ الْحَشِيشُ الْمُلْتَهِبُ، يَكُونُ أَصْلُهُمْ كَالْعُفُونَةِ، وَيَصْعَدُ زَهْرُهُمْ كَالْغُبَارِ، لأَنَّهُمْ رَذَلُوا شَرِيعَةَ رَبِّ الْجُنُودِ، وَاسْتَهَانُوا بِكَلاَمِ قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ.
الدينونة الآتية
٢٥ مِنْ أَجْلِ ذلِكَ حَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى شَعْبِهِ، وَمَدَّ يَدَهُ عَلَيْهِ وَضَرَبَهُ، حَتَّى ارْتَعَدَتِ الْجِبَالُ وَصَارَتْ جُثَثُهُمْ كَالزِّبْلِ فِي الأَزِقَّةِ. مَعَ كُلِّ هذَا لَمْ يَرْتَدَّ غَضَبُهُ، بَلْ يَدُهُ مَمْدُودَةٌ بَعْدُ.
٢٦ فَيَرْفَعُ رَايَةً لِلأُمَمِ مِنْ بَعِيدٍ، وَيَصْفِرُ لَهُمْ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ، فَإِذَا هُمْ بِالْعَجَلَةِ يَأْتُونَ سَرِيعًا.
٢٧ لَيْسَ فِيهِمْ رَازِحٌ وَلاَ عَاثِرٌ. لاَ يَنْعَسُونَ وَلاَ يَنَامُونَ، وَلاَ تَنْحَلُّ حُزُمُ أَحْقَائِهِمْ، وَلاَ تَنْقَطِعُ سُيُورُ أَحْذِيَتِهِمِ.
٢٨ الَّذِينَ سِهَامُهُمْ مَسْنُونَةٌ، وَجَمِيعُ قِسِيِّهِمْ مَمْدُودَةٌ. حَوَافِرُ خَيْلِهِمْ تُحْسَبُ كَالصَّوَّانِ، وَبَكَرَاتُهُمْ كَالزَّوْبَعَةِ.
٢٩ لَهُمْ زَمْجَرَةٌ كَاللَّبْوَةِ، وَيُزَمْجِرُونَ كَالشِّبْلِ، وَيَهِرُّونَ وَيُمْسِكُونَ الْفَرِيسَةَ وَيَسْتَخْلِصُونَهَا وَلاَ مُنْقِذَ.
٣٠ يَهِرُّونَ عَلَيْهِمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ كَهَدِيرِ الْبَحْرِ. فَإِنْ نُظِرَ إِلَى الأَرْضِ فَهُوَذَا ظَلاَمُ الضِّيقِ، وَالنُّورُ قَدْ أَظْلَمَ بِسُحُبِهَا.

الخير و الشر ( ٥: ٢٠-٢٤ )
من السهل جدا أن تجد الأشخاص المستعدون لتشويه لحق لمقابل ما، أو للتقليل من الخير و إعلاء الشر لصالحهم الشخصي. ليس صعبا أن نخادع في كلماتنا لنجعل خطايانا تبدو أنها ليست بهذا السوء. لكن عندما نقدم احتياجاتنا أمام الله، فهو لا يشمخ عليه. فمهما أطلقنا على الشر خير لن يقنع هذاالإله القدوس و العادل أن يتجاهل خطايانا. هو يرى كل شيء، و سيعاقب بعدل هؤلاء الذين يعتقدون أنه سيسمح للظلم و الشر أن يسود. تنبأ إشعياء بهذه الويلات على المتمردين ، و من الحكمة أن ندركها كتحذيرات.

الدينونة الآتية ( ٥: ٢٥- ٣٠)
يكره الرب الخطية . في الواقع ، يكرهها جدا، لدرجة أن رؤيته لشر شعبه يجعله يحترق من الغضب. لقد رفض شعبه شرائعه و مازالوا يحتفظون بالشر. و يستعرضون خطاياهم كما لو أن الله لا يراقب. لذلك، سيدينهم بإرسال قوى عظيمة من أمم أخرى لتدميرهم. سيأتون فجأة راكبين عربات و يهاجمون بسهام حادة. سيدفع شعب الله ثمن حماقتهم و يواجهون الخزي و الدمار على أيدي أعدائهم. فأجرة الخطية موت !

التطبيق

جميعا أطباء عندما يتعلق الأمر بخطايانا الشخصية. دعونا نصلي من أجل قلب طاهر وروح شجاع لندعو الخطية باسمها.
صبر الله و رحمته لا يعني أنه يتجاهل و لا يرى خطيتك.تب عن خطاياك و اجد الملجأ في يسوع المسيح فقط من دينونة الله.

الصلاة

إلهي الحبيب، امنحني ضميرا طاهرا. ليكن لي الشجاعة و الحكمة و الاتضاع لأرفض الظلم و لا أساوم مع الشر. ليتني أكون متحدثا عن الحق. مناديا بالعدل مدافعا عن القداسة. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6