Sat | 2018.Aug.18

الوعد بالاسترداد

إشعياء 4 : 2 - 4 : 6


مابعد الدمار ( ٤: ٢- ٦)
٢ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ غُصْنُ الرَّبِّ بَهَاءً وَمَجْدًا، وَثَمَرُ الأَرْضِ فَخْرًا وَزِينَةً لِلنَّاجِينَ مِنْ إِسْرَائِيلَ.
٣ وَيَكُونُ أَنَّ الَّذِي يَبْقَى فِي صِهْيَوْنَ وَالَّذِي يُتْرَكُ فِي أُورُشَلِيمَ، يُسَمَّى قُدُّوسًا. كُلُّ مَنْ كُتِبَ لِلْحَيَاةِ فِي أُورُشَلِيمَ.
٤ إِذَا غَسَلَ السَّيِّدُ قَذَرَ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ، وَنَقَّى دَمَ أُورُشَلِيمَ مِنْ وَسَطِهَا بِرُوحِ الْقَضَاءِ وَبِرُوحِ الإِحْرَاقِ،
الرب يحرس و يحمي ( ٤: ٥-٦)
٥ يَخْلُقُ الرَّبُّ عَلَى كُلِّ مَكَانٍ مِنْ جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَعَلَى مَحْفَلِهَا سَحَابَةً نَهَارًا، وَدُخَانًا وَلَمَعَانَ نَارٍ مُلْتَهِبَةٍ لَيْلاً، لأَنَّ عَلَى كُلِّ مَجْدٍ غِطَاءً.
٦ وَتَكُونُ مِظَلَّةٌ لِلْفَيْءِ نَهَارًا مِنَ الْحَرِّ، وَلِمَلْجَأٍ وَلِمَخْبَأٍ مِنَ السَّيْلِ وَمِنَ الْمَطَرِ.

مابعد الدمار ( ٤: ٢- ٤)
عندما نقرأ عن نبواءت العقاب ، قد يكون من الصعب لنا أن نصالح صلاح الله مع دينونته. لكن، يجب أن نتذكر، أن بعد الدينونة، يعد الله باسترداد هؤلاء الذين يحبونه. يرسم نص اليوم ملامح هذا الوعد بالاسترداد: ، سيكون هناك كثير من الخير في إسرائيل، و البقية ستُدعى شعب مقدس، مُفرز لله. في الحقيقة، الغرض الأساسي من دينونة الله ، هو تطهير شعب الله من اتساخهم و تلطخهم بالدماء . دعونا نتذكر اليوم أن الله قدوس و عادل، و أيضا صالح. لن يترك شعبه أبدا، بالرغم من خطيتهم، سينقذ و يسترد.

الرب يحرس و يحمي ( ٤: ٥-٦)
كما نرى في نص اليوم، الله لا يسترد شعبه فقط بل أيضا يحميهم. تصف الأعداد(٥-٦) الله بأنه يدبر الإرشاد و الحماية، و الراحة. فهو مخبأنا من حرارة الشمس الحارقة و من العاصفة . فالإله القوي الذي خلق الطبيعة بكل ما فيها أكثر من قادر على أن يحمي شعبه من الضرر و المتاعب. . لكن بينما لا يعني هذا أنه لن يقترب منا صعوبات أو ألم، إلا أنه يؤكد أن الله يظل السيد على كل الظروف و سيتدخل برحمته بالنيابة عن شعبه.

التطبيق

هل تشعر أحيانا و كأن الله تركك؟ دع كلمته ووعوده يذكرانك بأنه يحبك و لن يتركك أبد.
عندما يقترب الشر و الضرر من حياتك، لا تدع هذا يهز من ثقتك في سيادة و صلاح الله. تذكر أنه حاميك و مرشدك.

الصلاة

إلهي الحبيب، أنت قدوس و منصف، امنحني الإيمان لإتحمل الظروف المعاكسة، و أن لا أفقد رؤية يدك التي تسترني و تحمني. أنت فقط ملجأي. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6