Thu | 2018.Aug.16

الأفعال لها عواقب

إشعياء 3 : 1 - 3 : 12


دينونة بارة
١ فَإِنَّهُ هُوَذَا السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ يَنْزِعُ مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمِنْ يَهُوذَا السَّنَدَ وَالرُّكْنَ، كُلَّ سَنَدِ خُبْزٍ، وَكُلَّ سَنَدِ مَاءٍ.
٢ الْجَبَّارَ وَرَجُلَ الْحَرْبِ. الْقَاضِيَ وَالنَّبِيَّ وَالْعَرَّافَ وَالشَّيْخَ.
٣ رَئِيسَ الْخَمْسِينَ وَالْمُعْتَبَرَ وَالْمُشِيرَ، وَالْمَاهِرَ بَيْنَ الصُّنَّاعِ، وَالْحَاذِقَ بِالرُّقْيَةِ.
٤ وَأَجْعَلُ صُبْيَانًا رُؤَسَاءَ لَهُمْ، وَأَطْفَالاً تَتَسَلَّطُ عَلَيْهِمْ.
٥ وَيَظْلِمُ الشَّعْبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَالرَّجُلُ صَاحِبَهُ. يَتَمَرَّدُ الصَّبِيُّ عَلَى الشَّيْخِ، وَالدَّنِيءُ عَلَى الشَّرِيفِ.
٦ إِذَا أَمْسَكَ إِنْسَانٌ بِأَخِيهِ فِي بَيْتِ أَبِيهِ قَائِلاً: «لَكَ ثَوْبٌ فَتَكُونُ لَنَا رَئِيسًا، وَهذَا الْخَرَابُ تَحْتَ يَدِكَ»
٧ يَرْفَعُ صَوْتَهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَائِلاً: «لاَ أَكُونُ عَاصِبًا وَفِي بَيْتِي لاَ خُبْزَ وَلاَ ثَوْبَ. لاَ تَجْعَلُونِي رَئِيسَ الشَّعْبِ».
٨ لأَنَّ أُورُشَلِيمَ عَثَرَتْ، وَيَهُوذَا سَقَطَتْ، لأَنَّ لِسَانَهُمَا وَأَفْعَالَهُمَا ضِدَّ الرَّبِّ لإِغَاظَةِ عَيْنَيْ مَجْدِهِ.
قاض جدير بالثقة
٩ نَظَرُ وُجُوهِهِمْ يَشْهَدُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ يُخْبِرُونَ بِخَطِيَّتِهِمْ كَسَدُومَ. لاَ يُخْفُونَهَا. وَيْلٌ لِنُفُوسِهِمْ لأَنَّهُمْ يَصْنَعُونَ لأَنْفُسِهِمْ شَرًّا.
١٠ قُولُوا لِلصِّدِّيقِ خَيْرٌ! لأَنَّهُمْ يَأْكُلُونَ ثَمَرَ أَفْعَالِهِمْ.
١١ وَيْلٌ لِلشِّرِّيرِ. شَرٌّ! لأَنَّ مُجَازَاةَ يَدَيْهِ تُعْمَلُ بِهِ.
١٢ شَعْبِي ظَالِمُوهُ أَوْلاَدٌ، وَنِسَاءٌ يَتَسَلَّطْنَ عَلَيْهِ. يَا شَعْبِي، مُرْشِدُوكَ مُضِلُّونَ، وَيَبْلَعُونَ طَرِيقَ مَسَالِكِكَ.

دينونة بارة ( ٣: ٣: ١- ٨)
بالرغم أن الله يدعم شعبه و يدبر لهم، إلا أنه أيضا، ينفذ دينونة بارة على من يتحداه ضده. في هده الحالة، تتضمن دينونته وضع أورشليم تحت حكم من ليس له سلطة أو قدرة على القيادة. فيحكم الأمير الصغير بدلا من القادة أصحاب الخبرات، و الرُضع يسودن على الخبراء. ربما تبدو الدينونة قاسية، لكن الشعب قد ضل بعيدا عن الرب. في حياتنا، لنا أيضا الاختيار أن نمجد الله أو أن نشوهه. تُعلن للعالم كل كلمة و كل فعل نقوم به إذ ما كان الله مَن يقودنا أو إذا ضللنا بعيدا عنه، ليس هناك وسطية. طريق يقود للحياة، و آخر يقود للموت: أيهما ستختار؟

قاض جدير بالثقة ( ٣: ٩-١٢)
بينما نتأمل في المظالم التي حولنا، ربما نجرب بأن نطالب الله بعدالته، لكنه ليس دورنا أن ندين هذا العالم.. فبينما كل ما نستطيعه هو أن نرى الأمور من منظور بشري محدود، يرى الله كل شيء من منظور كلي المعرفة و أبدي، و يجعله هذا قاض عادل و جدير بالثقة تماما. يرى الله قلوب البشر، و بالتأكيد سيكون له طريقة بغض النظر مهما كانت تبدو غامضة أو غير معروفة بالنسبة لنا . سيتحم الشرير عواقب تمرده ، و سيحصد البار مكافأت أمانته. يجب أن نثق في دينونة الله الكاملة و نحيا في إيمان عارفين أنه سيتمم كل شيء حسب مقاصده و لصالح شعبه.

التطبيق

كيف تُظهر كلماتك و أفعالك اتحادك بالله؟ جدِّد تعهدك بمسيرتك مع الرب اليوم.
عندما تعاني من الظلم، إلى أي مدى تثق أن طريقة الله ستسود؟ صل من أجل إيمان أن تنتظر استجابته في وقته، و تترك آلامك عند أقدام الصليب.

الصلاة

السيد الرب، أصرخ طالبا عدلك الكامل، في وسط معاناتي ، امنحني أن أطلب مجدك و التعزية و ليس الانتقام لي و، فتُعلَن القاضي البار للأبد. في اسم يسوع المسيح. آمين .



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6