Tue | 2018.Aug.14

عندما يسود الله

إشعياء 2 : 1 - 2 : 11


في نور الرب
١ اَلأُمُورُ الَّتِي رَآهَا إِشَعْيَاءُ بْنُ آمُوصَ مِنْ جِهَةِ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ:
٢ وَيَكُونُ فِي آخِرِ الأَيَّامِ أَنَّ جَبَلَ بَيْتِ الرَّبِّ يَكُونُ ثَابِتًا فِي رَأْسِ الْجِبَالِ، وَيَرْتَفِعُ فَوْقَ التِّلاَلِ، وَتَجْرِي إِلَيْهِ كُلُّ الأُمَمِ.
٣ وَتَسِيرُ شُعُوبٌ كَثِيرَةٌ، وَيَقُولُونَ: «هَلُمَّ نَصْعَدْ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ، إِلَى بَيْتِ إِلهِ يَعْقُوبَ، فَيُعَلِّمَنَا مِنْ طُرُقِهِ وَنَسْلُكَ فِي سُبُلِهِ». لأَنَّهُ مِنْ صِهْيَوْنَ تَخْرُجُ الشَّرِيعَةُ، وَمِنْ أُورُشَلِيمَ كَلِمَةُ الرَّبِّ.
٤ فَيَقْضِي بَيْنَ الأُمَمِ وَيُنْصِفُ لِشُعُوبٍ كَثِيرِينَ، فَيَطْبَعُونَ سُيُوفَهُمْ سِكَكًا وَرِمَاحَهُمْ مَنَاجِلَ. لاَ تَرْفَعُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ سَيْفًا، وَلاَ يَتَعَلَّمُونَ الْحَرْبَ فِي مَا بَعْدُ.
٥ يَا بَيْتَ يَعْقُوبَ، هَلُمَّ فَنَسْلُكُ فِي نُورِ الرَّبِّ.
من هو الرب ؟
٦ فَإِنَّكَ رَفَضْتَ شَعْبَكَ بَيْتَ يَعْقُوبَ لأَنَّهُمُ امْتَلأُوا مِنَ الْمَشْرِقِ، وَهُمْ عَائِفُونَ كَالْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَيُصَافِحُونَ أَوْلاَدَ الأَجَانِبِ.
٧ وَامْتَلأَتْ أَرْضُهُمْ فِضَّةً وَذَهَبًا وَلاَ نِهَايَةَ لِكُنُوزِهِمْ، وَامْتَلأَتْ أَرْضُهُمْ خَيْلاً وَلاَ نِهَايَةَ لِمَرْكَبَاتِهِمْ.
٨ وَامْتَلأَتْ أَرْضُهُمْ أَوْثَانًا. يَسْجُدُونَ لِعَمَلِ أَيْدِيهِمْ لِمَا صَنَعَتْهُ أَصَابِعُهُمْ.
٩ وَيَنْخَفِضُ الإِنْسَانُ، وَيَنْطَرِحُ الرَّجُلُ، فَلاَ تَغْفِرْ لَهُمْ.
١٠ اُدْخُلْ إِلَى الصَّخْرَةِ وَاخْتَبِئْ فِي التُّرَابِ مِنْ أَمَامِ هَيْبَةِ الرَّبِّ وَمِنْ بَهَاءِ عَظَمَتِهِ.
١١ تُوضَعُ عَيْنَا تَشَامُخِ الإِنْسَانِ، وَتُخْفَضُ رِفْعَةُ النَّاسِ، وَيَسْمُو الرَّبُّ وَحْدَهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ.

في نور الرب ( ٢: ١-٥)
يتنبأ إشعياء عن وقت عندما تكون أسلحة الحرب غير مطلوبة. و لن يحتاج الشعب أن يتدرب على الحرب، لأن النزاعات لن يفصلها قوة الإنسان و قدرته. لكن الله بنفسه سيحكم بين الأمم، و سيفصل النزاعات. يقول إشعياء في هذا اليوم سيرتفع جبل هيكل الرب، و ستحيا كل الشعوب في سلام بينما يسيرون في نور الرب. ربما كان صعبا على يهوذا و أورشليم أن يصدقا وعد الاسترداد لأن إشعياء قد أعلن بالفعل عن دمار مستقبلي، لكن تُذكر هذه الرسالة شعب الله أن الله هو من يسود على الشعوب و حتى على أعدائهم.

من هو الرب ؟( ٢: ٦-١١)
قيل أن الناس سعداءأن يكون الله بالنسبة لهم كل شيء، لكن ليس ربا. نحن مستعدون أن ندعوه خالقا، حافظا، و مدبرا، لكن عندما يجلس على عرشه و يدعونا لأن نقدم له العبادة التي يستحقها، نصبح متكبرين. نبعد عن الله لنعبد أشياء أخرى؛ نضع ثقتنا في المال و الأمن و الأشياء التي من صنع الإنسان أكثر من الإله الحي. لكن، الرب لن يقبل عبادة الأصنام، و سيدين إذا رفضنا سيادته و سلطانه. نفعل حسنا إذا طردنا أصنامنا و دعونا باسمه، معلنين أن الرب هو السيد على حياتنا اليوم.

التطبيق

عندما تحتدم الصراعات الدولية، من السهل أن نشعر باليأس من حالة العالم. صل أن تسير الشعوب في نور الرب و أن يستقر رجاؤهم في شخصه.
أين تجد الشبع و الأمان؟ من هو السيد و الرب على حياتك؟

الصلاة

الإله السيد، ليس هناك مكان، أنت لست الملك عليه. و مع ذلك اختار المزايدة على دورك . اغفر لي انتزاع عرشك و ساعدني أن أقدم لك المكان الصحيح في حياتي. في اسم يسوع القدوس . أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6