Fri | 2018.Aug.03

النصرة من الرب يسوع

المزامير 44 : 1 - 44 : 8


يخبر بأمانة الله
١ اَللَّهُمَّ، بِآذَانِنَا قَدْ سَمِعْنَا. آبَاؤُنَا أَخْبَرُونَا بِعَمَل عَمِلْتَهُ فِي أَيَّامِهِمْ، فِي أَيَّامِ الْقِدَمِ.
٢ أَنْتَ بِيَدِكَ اسْتَأْصَلْتَ الأُمَمَ وَغَرَسْتَهُمْ. حَطَّمْتَ شُعُوبًا وَمَدَدْتَهُمْ.
٣ لأَنَّهُ لَيْسَ بِسَيْفِهِمُِ امْتَلَكُوا الأَرْضَ، وَلاَ ذِرَاعُهُمْ خَلَّصَتْهُمْ، لكِنْ يَمِينُكَ وَذِرَاعُكَ وَنُورُ وَجْهِكَ، لأَنَّكَ رَضِيتَ عَنْهُمْ.
الله ؛ مصدر انتصاري
٤ أَنْتَ هُوَ مَلِكِي يَا اَللهُ، فَأْمُرْ بِخَلاَصِ يَعْقُوبَ.
٥ بِكَ نَنْطَحُ مُضَايِقِينَا. بِاسْمِكَ نَدُوسُ الْقَائِمِينَ عَلَيْنَا.
٦ لأَنِّي عَلَى قَوْسِي لاَ أَتَّكِلُ، وَسَيْفِي لاَ يُخَلِّصُنِي.
٧ لأَنَّكَ أَنْتَ خَلَّصْتَنَا مِنْ مُضَايِقِينَا، وَأَخْزَيْتَ مُبْغِضِينَا.
٨ بِاللهِ نَفْتَخِرُ الْيَوْمَ كُلَّهُ، وَاسْمَكَ نَحْمَدُ إِلَى الدَّهْرِ. سِلاَهْ.

يخبر بأمانة الله ( ٤٤: ١-٣)
الاختبارات التي تعلن ما فعله الله في حياة شخص طريقة قوية للتأكيد على محبة الله، و قوته و أمانته أمام الجميع. أيضا قُصد بها أن تشجع الذين يمرون بوقت صعب ، فتذكرهم أن الله سيأتي لعونهم. في نص اليوم، يشارك كاتب المزمور بأعمال الله العجيبة التي فعلها مع آبائه. أخرج أعداءهم و منحهم انتصارا يفوق قدرتهم. بالتأكيد شجع هذا الإعلان المستعمين في هذا الوقت بشدة. ، و مازال يشجع المؤمنون اليوم. عندما نتأمل في أعمال الله و أمانته، يتجدد رجاؤنا و يتشدد إيماننا.

الله ؛ مصدر انتصاري ( ٤٤: ٤-٨)
لدينا نزعة كبشر أن نربط نجاحنا بعملنا الجاد ، و مواهبنا الطبيعية أو علاقاتنا. ربما نشكر الله، لكن في الأعماق ، نعطي الفضل الأكبر لذواتنا في تحقيق الإنجازات. و لكن كاتب المزمور يقدم إعلانا مضادا للثقافة السائدة في الأعداد " ٦-٧" لأني على قوسي لا أتكل ، و سيفي لا يخلصني ، لأنك أنت خلصتنا من مضايقينا. " يقر بأن الله هو المصدر الأكيد لنجاحه. نحن أيضا، نحتاج أن نتضع و نقدر نعمة الله و قوته في حياتنا. يكرر الكتاب المقدس تحذيرات من الافتخار بمجهودنا ، مذكرا أيانا بأن الله لم يختارنا بسبب مميزاتنا لكن بنعمته. لذلك" من افتخر فليفتخر بالرب" ( ١كورنثوس ١: ٣١) .

التطبيق

اقض بعض الوقت في تأمل أعمال الله المُحبة و الأمينة في الماضي في حياتك. كيف يقوي مثل هذا التأمل إيمانك؟
فكر في الانتصارات التي أعطاها لك الله في الماضي. هل أنت مُدان أنك أحيانا تعطي الفضل لنفسك في هذه الانتصارات. اعلن اعتمادك عليه اليوم.

الصلاة

سيدي، تشهد أعمالك عبر كل التاريخ عن أمانتك و محبتك لشعبك . أحمدك لأنك دائما تعمل في حياتي. انت تستطيع ٣ن تتمم ما لا تستطيع حكمتي و قدرتي عمله أشكرك. في اسم يسوع المسيح . أمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6