الكلمات والأعمال (10: 22-26)
بينما كان يسوع يتجول حول ساحة الهيكل في أورشليم، تجمع حوله العديد من اليهود ليسألوه عما إذا كان هو المسيح الذي كانوا ينتظرونه. أوضح يسوع أنه أخبرهم بالفعل بالحقيقة عن نفسه. تُظهر كلماته وأفعاله أنه المسيح، لكن البعض لا يستجيبون لشهادته بالإيمان. وبالمثل، هناك أشخاص اليوم يستمرون في المطالبة بدليل على أن يسوع هو المسيح حقًا. ومع ذلك، فقد أثبت يسوع نفسه بالفعل من خلال كلماته وأعماله، واختار المليارات الاستجابة بالإيمان. نسأل الله أن نستمر في دعوة الآخرين للإيمان بيسوع من خلال مشاركة كلماته وأفعاله التي تشهد على حقيقة أنه مخلص العالم.

آمنون في يد الله (10: 27-31)
يؤكد يسوع أنه يعرف خرافه وأنهم يستمعون لصوته ويتبعونه. ويؤكد لسامعيه أن هذه العلاقة آمنة. فهو يعطي خرافه الحياة الأبدية، ولا يستطيع أحد أن يخطفها منه. إنهم آمنون في يد الله. ولكن للأسف، هذا لا يعني أن خراف الله لن تواجه أي صراع أو اضطهاد. حتى عندما التقى بعض الناس ورأوا دليلاً على المسيح نفسه، شعروا بالإهانة وأخذوا الحجارة ليقتلوه. عندما نواجه أولئك الذين يتحدون إيماننا، فلنقف ثابتين في معرفة أننا في يد الله. يمكننا أن نتغلب على أي عاصفة عندما نعتمد على حكمته وإرشاده.