Sat | 2018.Sep.08

موأب في حداد

إشعياء 16 : 1 - 16 : 14


تعزية و رحمة
١ أَرْسِلُوا خِرْفَانَ حَاكِمِ الأَرْضِ مِنْ سَالِعَ نَحْوَ الْبَرِّيَّةِ إِلَى جَبَلِ ابْنَةِ صِهْيَوْنَ.
٢ وَيَحْدُثُ أَنَّهُ كَطَائِرٍ تَائِهٍ، كَفِرَاخٍ مُنَفَّرَةٍ تَكُونُ بَنَاتُ مُوآبَ فِي مَعَابِرِ أَرْنُونَ.
٣ هَاتِي مَشُورَةً، اصْنَعِي إِنْصَافًا، اجْعَلِي ظِلَّكِ كَاللَّيْلِ فِي وَسَطِ الظَّهِيرَةِ، اسْتُرِي الْمَطْرُودِينَ، لاَ تُظْهِرِي الْهَارِبِينَ.
٤ لِيَتَغَرَّبْ عِنْدَكِ مَطْرُودُو مُوآبَ. كُونِي سِتْرًا لَهُمْ مِنْ وَجْهِ الْمُخَرِّبِ، لأَنَّ الظَّالِمَ يَبِيدُ، وَيَنْتَهِي الْخَرَابُ، وَيَفْنَى عَنِ الأَرْضِ الدَّائِسُونَ.
٥ فَيُثَبَّتُ الْكُرْسِيُّ بِالرَّحْمَةِ، وَيَجْلِسُ عَلَيْهِ بِالأَمَانَةِ فِي خَيْمَةِ دَاوُدَ قَاضٍ، وَيَطْلُبُ الْحَقَّ وَيُبَادِرُ بِالْعَدْلِ.
الكبرياء و العقاب
٦ قَدْ سَمِعْنَا بِكِبْرِيَاءِ مُوآبَ الْمُتَكَبِّرَةِ جِدًّا عَظَمَتِهَا وَكِبْرِيَائِهَا وَصَلَفِهَا بُطْلِ افْتِخَارِهَا.
٧ لِذلِكَ تُوَلْوِلُ مُوآبُ. عَلَى مُوآبَ كُلُّهَا يُوَلْوِلُ. تَئِنُّونَ عَلَى أُسُسِ قِيرَ حَارِسَةَ، إِنَّمَا هِيَ مَضْرُوبَةٌ.
٨ لأَنَّ حُقُولَ حَشْبُونَ ذَبُلَتْ. كَرْمَةُ سِبْمَةَ كَسَّرَ أُمَرَاءُ الأُمَمِ أَفْضَلَهَا. وَصَلَتْ إِلَى يَعْزِيرَ. تَاهَتْ فِي الْبَرِّيَّةِ، امْتَدَّتْ أَغْصَانُهَا، عَبَرَتِ الْبَحْرَ.
٩ لِذلِكَ أَبْكِي بُكَاءَ يَعْزِيرَ عَلَى كَرْمَةِ سِبْمَةَ. أُرْوِيكُمَا بِدُمُوعِي يَا حَشْبُونُ وَأَلْعَالَةُ، لأَنَّهُ عَلَى قِطَافِكِ وَعَلَى حَصَادِكِ قَدْ وَقَعَتْ جَلَبَةٌ.
١٠ وَانْتُزِعَ الْفَرَحُ وَالابْتِهَاجُ مِنَ الْبُسْتَانِ، وَلاَ يُغَنَّى فِي الْكُرُومِ وَلاَ يُتَرَنَّمُ، وَلاَ يَدُوسُ دَائِسٌ خَمْرًا فِي الْمَعَاصِرِ. أَبْطَلْتُ الْهُتَافَ.
١١ لِذلِكَ تَرِنُّ أَحْشَائِي كَعُودٍ مِنْ أَجْلِ مُوآبَ وَبَطْنِي مِنْ أَجْلِ قِيرَ حَارِسَ.
١٢ وَيَكُونُ إِذَا ظَهَرَتْ، إِذَا تَعِبَتْ مُوآبُ عَلَى الْمُرْتَفَعَةِ وَدَخَلَتْ إِلَى مَقْدِسِهَا تُصَلِّي، أَنَّهَا لاَ تَفُوزُ.
١٣ هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ مُوآبَ مُنْذُ زَمَانٍ.
١٤ وَالآنَ تَكَلَّمَ الرَّبُّ قَائِلاً: «فِي ثَلاَثِ سِينِينٍ كَسِنِي الأَجِيرِ يُهَانُ مَجْدُ مُوآبَ بِكُلِّ الْجُمْهُورِ الْعَظِيمِ، وَتَكُونُ الْبَقِيَّةُ قَلِيلَةً صَغِيرَةً لاَ كَبِيرَةً».

تعزية و رحمة ( ١٦: ١-٥)
إلهنا ؛ إله تعزية و رحمة. يتنبأ إشعياء بأن موأب ستصبح كطيور بلا عش عندما تهاجمها أشور، لكن يقدم الله بنعمته طريقا لخلاص موأب: يطلبون من يهوذا الملجأ. يكشف هذا الأمر عن رغبة الله لموأب في أن تترك أصنامها و تعتمد على شخصه. فقط في شخصه، نجد الأمان و الراحة الدائمة؛ فهو يقدم المشورة الحكيمة، و العدل و الملاذ و الحماية. ليس هناك أمان في الخطية:، فهي تجلب فقط الدمار. لكننا نعلم أن منقذنا العظيم هزم الخطية و جردها من قوتها.و ينتظر جسد المسيح الآن عودته، و في هذا اليوم، ستسود محبة و تعزية الله.

الكبرياء و العقاب ( ١٦: ٦- ١٤)
بالرغم من تحذيرات إشعياء، تستمر موأب في كبريائها و غرورها. لذلك سيعاقبهم الله على خطاياهم. ستُدمِر الحرب أرضهم ، و سينحون و يحزنون. خطية الكبرياء خطية منتشرة، وكانت وباء الجنس البشري منذ البداية . لقد كانت الخطية الأصلية للشيطان و للإنسان و هي السبب لمعاناة كبيرة اليوم. لقد خلق الإنسان ليكون في علاقة اعتمادية مع الله، لكن بسبب الكبرياء نرغب في الاستقلال عن الله . فقط عندما ندرك دمار كبريائنا و نتوب ؛ تُسترد علاقتنا بالله.

التطبيق

ما هي الطرق التي اختبرت فيها مشورة الله الحكيمة و عدله في حياتك ؟ كيف قدم لك الراحة و التعزية؟
اطلب من الله أن يكشف لك عن الأمور التي يمكن أن تتعرض فيها للكبرياء في حياتك؟ كيف يمكن أن تعتمد أكثر على الله في هذه الأمور؟

الصلاة

الإله الوحيد الحقيقي، أعترف أنني صرت متكبرا و متعجرفا. امنحني الاتضاع و علمني أن أعتمد على شخصك. بينما أختبر رحمتك و نعمتك ، ليتني أستر ضعف الآخرين. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6