النعمة والسلام مع الرب
إشعياء 14 : 1 - 14 : 11
وعد بالحرية ١ لأَنَّ الرَّبَّ سَيَرْحَمُ يَعْقُوبَ وَيَخْتَارُ أَيْضًا إِسْرَائِيلَ، وَيُرِيحُهُمْ فِي أَرْضِهِمْ، فَتَقْتَرِنُ بِهِمِ الْغُرَبَاءُ وَيَنْضَمُّونَ إِلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ.٢ وَيَأْخُذُهُمْ شُعُوبٌ وَيَأْتُونَ بِهِمْ إِلَى مَوْضِعِهِمْ، وَيَمْتَلِكُهُمْ بَيْتُ إِسْرَائِيلَ فِي أَرْضِ الرَّبِّ عَبِيدًا وَإِمَاءً، وَيَسْبُونَ الَّذِينَ سَبَوْهُمْ وَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى ظَالِمِيهِمْ.٣ وَيَكُونُ فِي يَوْمٍ يُرِيحُكَ الرَّبُّ مِنْ تَعَبِكَ وَمِنِ انْزِعَاجِكَ، وَمِنَ الْعُبُودِيَّةِ الْقَاسِيَةِ الَّتِي اسْتُعْبِدْتَ بِهَا،هزيمة الظالم ٤ أَنَّكَ تَنْطِقُ بِهذَا الْهَجْوِ عَلَى مَلِكِ بَابِلَ وَتَقُولُ: «كَيْفَ بَادَ الظَّالِمُ، بَادَتِ الْمُغَطْرِسَةُ؟ ٥ قَدْ كَسَّرَ الرَّبُّ عَصَا الأَشْرَارِ، قَضِيبَ الْمُتَسَلِّطِينَ.٦ الضَّارِبُ الشُّعُوبَ بِسَخَطٍ، ضَرْبَةً بِلاَ فُتُورٍ. الْمُتَسَلِّطُ بِغَضَبٍ عَلَى الأُمَمِ، بِاضْطِهَادٍ بِلاَ إمْسَاكٍ.٧ اِسْتَرَاحَتِ، اطْمَأَنَّتْ كُلُّ الأَرْضِ. هَتَفُوا تَرَنُّمًا.٨ حَتَّى السَّرْوُ يَفْرَحُ عَلَيْكَ، وَأَرْزُ لُبْنَانَ قَائِلاً: مُنْذُ اضْطَجَعْتَ لَمْ يَصْعَدْ عَلَيْنَا قَاطِعٌ.٩ اَلْهَاوِيَةُ مِنْ أَسْفَلُ مُهْتَزَّةٌ لَكَ، لاسْتِقْبَالِ قُدُومِكَ، مُنْهِضَةٌ لَكَ الأَخْيِلَةَ، جَمِيعَ عُظَمَاءِ الأَرْضِ. أَقَامَتْ كُلَّ مُلُوكِ الأُمَمِ عَنْ كَرَاسِيِّهِمْ.١٠ كُلُّهُمْ يُجِيبُونَ وَيَقُولُونَ لَكَ: أَأَنْتَ أَيْضًا قَدْ ضَعُفْتَ نَظِيرَنَا وَصِرْتَ مِثْلَنَا؟١١ أُهْبِطَ إِلَى الْهَاوِيَةِ فَخْرُكَ، رَنَّةُ أَعْوَادِكَ. تَحْتَكَ تُفْرَشُ الرِّمَّةُ، وَغِطَاؤُكَ الدُّودُ.
وعد بالحرية ( ١٤: ١-٣) بالرغم أن شعب إسرائيل سيُنفى كنتيجة لدينونة الله لهم ، إلا أنه لن يرفض شعبه للأبد. ربما يكون غاضبا على خطايا شعبه، لكنه مازال الأب الحنون، و يوما ما سيجعلهم يستوطنون أرضهم. فبالرغم أن خطاياهم سببت الكثير من الألم و انكسار القلب، إلا أن الله يعد بنعمته أن يغفر لهم و يقوم بعمل الاسترداد و المصالحة و الشفاء و إحضارهم كاملين. بالحقيقة هو إله محب و رحيم. تمتد هذه الرحمة إلينا، إذ قد سامحنا الله واسترد علاقتنا المكسورة بشخصه من خلال عمل ابنه، يسوع المسيح. هزيمة الظالم ( ١٤: ٤-١١) يعد الله بأنه سيهزم ملك بابل الذي قهر شعبه. سيكون هناك سلام في إسرائيل، و سيغني شعب إسرائيل و يبتهج بدمار بابل. و بينما يكون " الهاوية من أسفل مهتزة لقدومك " ( العدد ٩) ، إذ يتعجب الملوك و القادة الساقطين من كيف انتهى الأمر بملك بابل القدير في القبر. فبالرغم أن هذا الملك قدير و يُخشى منه بشدة، هو لا يشبه أبدا الله الكلي القدرة الذي سيدين شره و غطرسته. بالمثل، قوات الشر الروحية و حتى إبليس نفسه لا يُقارن بإلهنا القدير. فاز يسوع المسيح بالنصر الأكيد على إبليس من خلال موته و قيامته، و مثل ملك بابل، ستكون نهايته الدمار الكامل.
عالما أن الله إله حنون ، كيف يكون رد فعلك تجاهه؟ هل شعرت أنك تُهاجم روحيا من قبل؟ كيف تساعدك معرفتك بأن الله كلي القدرة و منتصر في هذه المعارك الروحية؟
أبي، أشكرك لأنك أب حنون. في ابنك أنا حر و آمن. بالرغم أن أبليس سيحاول أن يهاجمني، أعرف أنه مهزوم بالفعل. أختار أن أحيا في انتصار يسوع المسيح لي على الصليب. في اسمه. أصلي. آمين.
5433
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 25 - 11 : 36 | روعة خطة الله
30-09-2025
5432
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 11 - 11 : 24 | أغصان برية
29-09-2025
5431
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 1 - 11 : 10 | بقية لله
28-09-2025
5430
الرسالة إلى أهل رومية 10 : 14 - 10 : 21 | وقع أقدام بركة
27-09-2025
5429
الرسالة إلى أهل رومية 10 : 1 - 10 : 13 | بار كل من يؤمن
26-09-2025
5428
الرسالة إلى أهل رومية 9 : 25 - 9 : 33 | نعمة الله الممتدة
25-09-2025
5427
الرسالة إلى أهل رومية 9 : 14 - 9 : 24 | إله عادل
24-09-2025
5426
الرسالة إلى أهل رومية 9 : 1 - 9 : 13 | ثِقل مقدس
23-09-2025
5425
الرسالة إلى أهل رومية 8 : 31 - 8 : 39 | أعظم من منتصرين
22-09-2025
5424
الرسالة إلى أهل رومية 8 : 18 - 8 : 30 | كامل ونهائي ومجاني
21-09-2025
يوحنا 14 : 6