Sat | 2018.Sep.01

نجاة و استرداد

إشعياء 11 : 1 - 11 : 16


الملك المحارب المتضع
١ وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى، وَيَنْبُتُ غُصْنٌ مِنْ أُصُولِهِ،
٢ وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ.
٣ وَلَذَّتُهُ تَكُونُ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ، فَلاَ يَقْضِي بِحَسَبِ نَظَرِ عَيْنَيْهِ، وَلاَ يَحْكُمُ بِحَسَبِ سَمْعِ أُذُنَيْهِ،
٤ بَلْ يَقْضِي بِالْعَدْلِ لِلْمَسَاكِينِ، وَيَحْكُمُ بِالإِنْصَافِ لِبَائِسِي الأَرْضِ، وَيَضْرِبُ الأَرْضَ بِقَضِيبِ فَمِهِ، وَيُمِيتُ الْمُنَافِقَ بِنَفْخَةِ شَفَتَيْهِ.
٥ وَيَكُونُ الْبِرُّ مِنْطَقَهَ مَتْنَيْهِ، وَالأَمَانَةُ مِنْطَقَةَ حَقْوَيْهِ.
٦ فَيَسْكُنُ الذِّئْبُ مَعَ الْخَرُوفِ، وَيَرْبُضُ النَّمِرُ مَعَ الْجَدْيِ، وَالْعِجْلُ وَالشِّبْلُ وَالْمُسَمَّنُ مَعًا، وَصَبِيٌّ صَغِيرٌ يَسُوقُهَا.
٧ وَالْبَقَرَةُ وَالدُّبَّةُ تَرْعَيَانِ. تَرْبُضُ أَوْلاَدُهُمَا مَعًا، وَالأَسَدُ كَالْبَقَرِ يَأْكُلُ تِبْنًا.
٨ وَيَلْعَبُ الرَّضِيعُ عَلَى سَرَبِ الصِّلِّ، وَيَمُدُّ الْفَطِيمُ يَدَهُ عَلَى جُحْرِ الأُفْعُوَانِ.
٩ لاَ يَسُوؤُونَ وَلاَ يُفْسِدُونَ فِي كُلِّ جَبَلِ قُدْسِي، لأَنَّ الأَرْضَ تَمْتَلِئُ مِنْ مَعْرِفَةِ الرَّبِّ كَمَا تُغَطِّي الْمِيَاهُ الْبَحْرَ.
إصلاح الصَدْع
١٠ وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أَصْلَ يَسَّى الْقَائِمَ رَايَةً لِلشُّعُوبِ، إِيَّاهُ تَطْلُبُ الأُمَمُ، وَيَكُونُ مَحَلُّهُ مَجْدًا.
١١ وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ السَّيِّدَ يُعِيدُ يَدَهُ ثَانِيَةً لِيَقْتَنِيَ بَقِيَّةَ شَعْبِهِ، الَّتِي بَقِيَتْ، مِنْ أَشُّورَ، وَمِنْ مِصْرَ، وَمِنْ فَتْرُوسَ، وَمِنْ كُوشَ، وَمِنْ عِيلاَمَ، وَمِنْ شِنْعَارَ، وَمِنْ حَمَاةَ، وَمِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ.
١٢ وَيَرْفَعُ رَايَةً لِلأُمَمِ، وَيَجْمَعُ مَنْفِيِّي إِسْرَائِيلَ، وَيَضُمُّ مُشَتَّتِي يَهُوذَا مِنْ أَرْبَعَةِ أَطْرَافِ الأَرْضِ.
١٣ فَيَزُولُ حَسَدُ أَفْرَايِمَ، وَيَنْقَرِضُ الْمُضَايِقُونَ مِنْ يَهُوذَا. أَفْرَايِمُ لاَ يَحْسِدُ يَهُوذَا، وَيَهُوذَا لاَ يُضَايِقُ أَفْرَايِمَ.
١٤ وَيَنْقَضَّانِ عَلَى أَكْتَافِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ غَرْبًا، وَيَنْهَبُونَ بَنِي الْمَشْرِقِ مَعًا. يَكُونُ عَلَى أَدُومَ وَمُوآبَ امْتِدَادُ يَدِهِمَا، وَبَنُو عَمُّونَ فِي طَاعَتِهِمَا.
١٥ وَيُبِيدُ الرَّبُّ لِسَانَ بَحْرِ مِصْرَ، وَيَهُزُّ يَدَهُ عَلَى النَّهْرِ بِقُوَّةِ رِيحِهِ، وَيَضْرِبُهُ إِلَى سَبْعِ سَوَاق، وَيُجِيزُ فِيهَا بِالأَحْذِيَةِ.
١٦ وَتَكُونُ سِكَّةٌ لِبَقِيَّةِ شَعْبِهِ الَّتِي بَقِيَتْ مِنْ أَشُّورَ، كَمَا كَانَ لإِسْرَائِيلَ يَوْمَ صُعُودِهِ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.

الملك المحارب المتضع ( ١١: ١-٩)
يتبع إعلان إشعياء عن دينونة أورشليم و يهوذا التنبأ ن الله سينقذهم و يسترد علاقتهم المكسورة معه. سيرسل الرب مخلصا من سبط يسى. سيأتي المنقذ من نسل الملك داود و سيحكم بحكمة و مشورة و قدرة أعظم من ملوك إسرائيل المحاربين المشهورين . هذا الملك الذي يملك المعرفة و مخافة الله التي افتقدها كل الملوك الآخرين سيسود. يبدو أن عالمنا الساقط في الوقت الحالي تسود عليه الحماقة و التعصب و الظلم و انعدام البر. لكن، عندما يرجع يسوع ليصحح، سيسود السلام و ستمتلئ الأرض بمعرفة الرب.

إصلاح الصَدْع ( ١١: ١٠-١٦)
لقد بدأ الله عمل الاسترداد منذ بداية الأزمنة، و عبر كل تاريخ إسرائيل , يسعى الرب بلا كلل و يلاحقهم ، بالرغم من تمردهم و وثنيتهم المستمرة. الله لا يهتم فقط باسترداد علاقته مع شعبه، لكنه أيضا يهتم باسترداد علاقتهم بالمجموعات البشرية المختلفة. يريد الله أن يُصلح الانشقاقات التي توجد بين الأمم و المجتمعات و العائلات. عندما يأتي يسوع باسترداد كامل للأرض، ستختفي الحروب و الصراعات و العنف، و سينتصر شعب الله بسبب سيادته. لهذا، سيكون لدى الشعب سببا أن يكون له رجاء في وسط نبوءات إشعياء عن الدمار و الدينونة ، بسبب الوعد بالمسيا الذي سيأتي بالشفاء و السلام لكل العالم.

التطبيق

حسب إشعياء، ما هي السمات الرئيسية للمسيا؟ ما الجزء في شخصيتك الذي يحتاج إلى تطوير ليشبه يسوع المسيح أكثر؟
ما أنواع الصدوع الموجودة في علاقاتك ؟ اطلب من الرب مصالحة و سلاما فتُصلح هذه الصدوع.

الصلاة

أبي القدير، أحيانا أشعر أن حمل الخطية ثقيل جدا على أكتافي. شكرا لأنك حررتني من هذا الحمل من خلال ابنك، يسوع المسيح، و تملئ قلبي بالرجاء في شخصك. ساعدني أن أنتظر عودته المجيدة و سيادته. في اسمه ، أصلي.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6