Fri | 2018.Oct.26

أما أنا ، فأثق في شخصك

المزامير 55 : 16 - 55 : 23


أخرج مشاعرك أمام الله
١٦ أَمَّا أَنَا فَإِلَى اللهِ أَصْرُخُ، وَالرَّبُّ يُخَلِّصُنِي.
١٧ مَسَاءً وَصَبَاحًا وَظُهْرًا أَشْكُو وَأَنُوحُ، فَيَسْمَعُ صَوْتِي.
١٨ فَدَى بِسَلاَمٍ نَفْسِي مِنْ قِتَال عَلَيَّ، لأَنَّهُمْ بِكَثْرَةٍ كَانُوا حَوْلِي.
١٩ يَسْمَعُ اللهُ فَيُذِلُّهُمْ، وَالْجَالِسُ مُنْذُ الْقِدَمِ. سِلاَهْ. الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ تَغَيُّرٌ، وَلاَ يَخَافُونَ اللهَ.
٢٠ أَلْقَى يَدَيْهِ عَلَى مُسَالِمِيهِ. نَقَضَ عَهْدَهُ.
٢١ أَنْعَمُ مِنَ الزُّبْدَةِ فَمُهُ، وَقَلْبُهُ قِتَالٌ. أَلْيَنُ مِنَ الزَّيْتِ كَلِمَاتُهُ، وَهِيَ سُيُوفٌ مَسْلُولَةٌ.
سلِّم الكل
٢٢ أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ فَهُوَ يَعُولُكَ. لاَ يَدَعُ الصِّدِّيقَ يَتَزَعْزَعُ إِلَى الأَبَدِ.
٢٣ وَأَنْتَ يَا اَللهُ تُحَدِّرُهُمْ إِلَى جُبِّ الْهَلاَكِ. رِجَالُ الدِّمَاءِ وَالْغِشِّ لاَ يَنْصُفُونَ أَيَّامَهُمْ. أَمَّا أَنَا فَأَتَّكِلُ عَلَيْكَ.

أخرج مشاعرك أمام الله ( ٥٥: ١٦- ٢١)
عندما يؤدذينا شخصا ما أو يخطيء إلينا ، أو مجرد يضايقنا ,أول شيء نميل لأن نفعله هو أن نجد من نتحالف معه و نشكو إليه من هذا الشخص في شكل نميمة. لكن ، يختار داود طريقا أفضل للتعامل مع الأشخاص المتعبين: ينادي الله الذي يسمع صوته و ينقذه. هو لا يتراجع عن أن يعبر عن مشاعره السلبية تجاه عدوه، واصفا إياه بالخائن و كاسر العهد و المخادع الحلو الكلام. لكن في مشاركته لهذه الأفكار مع الرب، يظهر داود أنه يثق في أن الرب سيتعامل مع أعدائه، و لا يشبعه أن يهين عدوه أو يسعى للانتقام بالمثل. يثق أن الله سيرى أفعالهم الشريرة و سيدينهم لأنهم لم يخافوه.

سلِّم الكل ( ٥٥: ٢٢-٢٣)
إنها الطبيعة البشرية أن نسعى للأمان بأن نحاول أن نتحكم في جوانب حياتنا. نختار أصدقاءنا بعناية لنحمي أنفسنا من الخيانة. نعمل كل أنواع التأمين لئلا تحدث ظروف غير متوقعة تهدد راحتنا و سلامتنا. ندرس و نعمل و نلعب بجد في محاولة أن نكون أفضل ما يمكن. لكن المفارقة التي تتعلق بالآمان ، أنه يوجد فقط عندما نتوقف عن التحكم و نلقي بكل مخاوفنا عند الرب . لم نُخلق لنحفظ أنفسنا؛ إنه الله الذي يدبر لنا، و يحمينا و يحفظنا سالمين. أفضل من بوليصة تأمين أو كتب مساعدة الذات. لن يدع البار يهتز.

التطبيق

عندما يؤذيك شخص ما أو يضايقك، ما هو أول رد فعل تميل له؟ كيف يمكن أن يكون الرجوع إلى الله في مثل هذا الموقف ، طريقة أحكم للتعامل مع المشكلة.
هل هناك أي جزء في حياتك تتردد في أن تسلمه للرب؟ ما الذي يمنعك عن أن تلقي بكل مخاوفك عليه؟

الصلاة

سيدي، أنت كلي الصلاح و جدير بالثقة، لذلك ألقي بكل مخاوفي عليك. أنت تسمع لصراخي و تعمل دائما لحمايتي و التدبير لي. شكرا لأنك تحفظني سالما. في اسم يسوع المسيح. آمين



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6