Tue | 2018.Oct.16

مرض حزقيا

إشعياء 38 : 1 - 38 : 8


الاستجابة الصحيحة
١ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ مَرِضَ حَزَقِيَّا لِلْمَوْتِ، فَجَاءَ إِلَيْهِ إِشَعْيَاءُ بْنُ آمُوصَ النَّبِيُّ وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: أَوْصِ بَيْتَكَ لأَنَّكَ تَمُوتُ وَلاَ تَعِيشُ».
٢ فَوَجَّهَ حَزَقِيَّا وَجْهَهُ إِلَى الْحَائِطِ وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ
٣ وَقَالَ: «آهِ يَا رَبُّ، اذْكُرْ كَيْفَ سِرْتُ أَمَامَكَ بِالأَمَانَةِ وَبِقَلْبٍ سَلِيمٍ وَفَعَلْتُ الْحَسَنَ فِي عَيْنَيْكَ». وَبَكَى حَزَقِيَّا بُكَاءً عَظِيمًا.
الرب يشفي
٤ فَصَارَ قَوْلُ الرَّبِّ إِلَى إِشَعْيَاءَ قَائِلاً:
٥ «اذْهَبْ وَقُلْ لِحَزَقِيَّا: هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ إِلهُ دَاوُدَ أَبِيكَ: قَدْ سَمِعْتُ صَلاَتَكَ. قَدْ رَأَيْتُ دُمُوعَكَ. هأَنَذَا أُضِيفُ إِلَى أَيَّامِكَ خَمْسَ عَشَرَةَ سَنَةً.
٦ وَمِنْ يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ أُنْقِذُكَ وَهذِهِ الْمَدِينَةَ. وَأُحَامِي عَنْ هذِهِ الْمَدِينَةِ.
٧ وَهذِهِ لَكَ الْعَلاَمَةُ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ عَلَى أَنَّ الرَّبَّ يَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ:
٨ هأَنَذَا أُرَجِّعُ ظِلَّ الدَّرَجَاتِ الَّذِي نَزَلَ فِي دَرَجَاتِ آحَازَ بِالشَّمْسِ عَشَرَ دَرَجَاتٍ إِلَى الْوَرَاءِ». فَرَجَعَتِ الشَّمْسُ عَشَرَ دَرَجَاتٍ فِي الدَّرَجَاتِ الَّتِي نَزَلَتْهَا.

الاستجابة الصحيحة ( ٣٨: ١-٣)
يمرض حزقيا بمرض قاس، لكن لا يبدوأنه لا يدرك مدى اقترابه من الموت. وعندما يأتي إشعياء ليخبره أن يرتب أمور بيته ، لأنه لن يُشفى، ينزعج من الأخبار. لكنه لا يجادل إشعياء أو يغضب على الله؛ لكن ببساطة يلقي بنفسه على رحمة الله و ينتظر استجابته. يعرف أن أي رجاء بالشفاء يأتي من عند الرب. عندما تُؤكد معظم مخاوفنا ، نستطيع دائما أن نجري إلى الإله الحي، أبينا المحب. ليتنا نكون مثل حزقيا، نتطلع إلى الله عندما تُفقد كل الآمال.

الرب يشفي ( ٣٨: ٤- ٨)
بعد صلاة حزقيا ،يرسل الرب إشعياء إليه بالأخبار أن الرب سيمنحه خمسة عشر سنة حياة و أنه سينقذ أورشليم من أيدي الغزو الأشوري. و يدبر الله علامة معجزيةت ؤكد على ما وعد به: ستلقي الشمس ظلا يرجع للخلف عشر خطوات. تذكرنا استجابة الله لحزقيا بأنه السيد، على الشعوب و الطبيعة و حياتنا. ليس هنا ما لايستطيع الله أن يفعله. فإضافة خمسة عشر سنة لعمر أمر سهل لمن خلق الحياة نفسها. دعونا نثق في صلاح الخالق القدير و نطلب حكمته في جوانب حياتنا.

التطبيق

عندما تُؤكد أسوأ مخاوفك، ما هو رد فعلك؟ عندما تجد نفسك في المرة التالية في موقف بائس، اذهب بجرأة أمام عرش نعمة الله و ثق في صلاحه و تدبيره.
هل عندك أي طلبات صلاة تمنعها عن الله؟ إذا كنت تطلب معجزة لحياتك ارفعها أمام الله في صلاة و ثقة في استجابته.

الصلاة

أبي، امنحني الإيمان أن أنتظر استجاباتك لصلاتي. امنحني الشجاعة أن أثابر و أثق في تدبيركو توقيتك. أصلي لأجل ابنائك المرضى و الذين في احتياج للشفاء، كن رحيما و منعما و امنحهم حضورك و تعزيتك و قدرتك. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6