Sun | 2018.Oct.14

إجابة الرب

إشعياء 37 : 1 - 37 : 13


التفت إلى الرب
١ فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ حَزَقِيَّا ذلِكَ مَزَّقَ ثِيَابَهُ وَتَغَطَّى بِمِسْحٍ وَدَخَلَ بَيْتَ الرَّبِّ.
٢ وَأَرْسَلَ أَلِيَاقِيمَ الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَشَبْنَةَ الْكَاتِبَ وَشُيُوخَ الْكَهَنَةِ مُتَغَطِّينَ بِمُسُوحٍ إِلَى إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ النَّبِيِّ.
٣ فَقَالُوا لَهُ: «هكَذَا يَقُولُ حَزَقِيَّا: هذَا الْيَوْمُ يَوْمُ شِدَّةٍ وَتَأْدِيبٍ وَإِهَانَةٍ، لأَنَّ الأَجِنَّةَ دَنَتْ إِلَى الْمَوْلِدِ وَلاَ قُوَّةَ عَلَى الْوِلاَدَةِ.
٤ لَعَلَّ الرَّبَّ إِلهَكَ يَسْمَعُ كَلاَمَ رَبْشَاقَى الَّذِي أَرْسَلَهُ مَلِكُ أَشُّورَ سَيِّدُهُ لِيُعَيِّرَ الإِلهَ الْحَيَّ، فَيُوَبِّخَ عَلَى الْكَلاَمِ الَّذِي سَمِعَهُ الرَّبُّ إِلهُكَ. فَارْفَعْ صَلاَةً لأَجْلِ الْبَقِيَّةِ الْمَوْجُودَةِ».
٥ فَجَاءَ عَبِيدُ الْمَلِكِ حَزَقِيَّا إِلَى إِشَعْيَاءَ.
٦ فَقَالَ لَهُمْ إِشَعْيَاءُ: « هكَذَا تَقُولُونَ لِسَيِّدِكُمْ: هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: لاَ تَخَفْ بِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي سَمِعْتَهُ، الَّذِي جَدَّفَ عَلَيَّ بِهِ غِلْمَانُ مَلِكِ أَشُّورَ.
٧ هأَنَذَا أَجْعَلُ فِيهِ رُوحًا فَيَسْمَعُ خَبَرًا وَيَرْجعُ إِلَى أَرْضِهِ، وَأُسْقِطُهُ بِالسَّيْفِ فِي أَرْضِهِ».
من هو خالق الله؟
٨ فَرَجَعَ رَبْشَاقَى وَوَجَدَ مَلِكَ أَشُّورَ يُحَارِبُ لِبْنَةَ، لأَنَّهُ سَمِعَ أَنَّهُ ارْتَحَلَ عَنْ لَخِيشَ.
٩ وَسَمِعَ عَنْ تِرْهَاقَةَ مَلِكِ كُوشَ قَوْلاً: «قَدْ خَرَجَ لِيُحَارِبَكَ». فَلَمَّا سَمِعَ أَرْسَلَ رُسُلاً إِلَى حَزَقِيَّا قَائِلاً:
١٠ «هكَذَا تُكَلِّمُونَ حَزَقِيَّا مَلِكَ يَهُوذَا قَائِلِينَ: لاَ يَخْدَعْكَ إِلهُكَ الَّذِي أَنْتَ مُتَوَكِّلٌ عَلَيْهِ، قَائِلاً: لاَ تُدْفَعُ أُورُشَلِيمُ إِلَى يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ.
١١ إِنَّكَ قَدْ سَمِعْتَ مَا فَعَلَ مُلُوكُ أَشُّورَ بِجَمِيعِ الأَرَاضِي لِتَحْرِيمِهَا. وَهَلْ تَنْجُو أَنْتَ؟
١٢ هَلْ أَنْقَذَ آلِهَةُ الأُمَمِ هؤُلاَءِ الَّذِينَ أَهْلَكَهُمْ آبَائِي، جُوزَانَ وَحَارَانَ وَرَصَفَ وَبَنِي عَدَنَ، الَّذِينَ فِي تَلَسَّارَ؟
١٣ أَيْنَ مَلِكُ حَمَاةَ وَمَلِكُ أَرْفَادَ وَمَلِكُ مَدِينَةِ سَفَرْوَايِمَ وَهَيْنَعَ وَعِوَّا؟».

التفت إلى الرب ( ٣٧: ١- ٧)
عندما يواجه حزقيا الأزمة يفعل مثلما يجب أن يفعل كل قائد صالح ؛ يذهب إلى هيكل الرب. أيضا يرسل رسلا إلى النبي إشعياء ليستفسروا عن ماذا يقول الرب . اهتمام حزقيا الأول ليس سلامته و أمنه هو و شعبه، لكن اسم الرب القدوس الذي جدف عليه ملك أشور. يرد الرب على حزقيا من خلال إشعياء ، مشجعا إياه أن لا يخاف و يعده بأن يدمر ملك أشور. الاتضاع و الإيمان اللذان أظهرهما حزقيا في هذا الموقف يجعله نموذجا رائعا للقادة الروحيين في الوقت الحالي. عندما نجعل اسم الله أولويتنا، سيكون دائما معا و يدافع عن اسمه.
من هو خالق الله؟ ( ٣٧: ٨-١٣ )
يبدو أن ملك أشور يتوقع بطريقة ما أن حزقيا سيرفض أن سيتسلم و سيختار أن يعتمد على إله إسرائيل. لذلك يرسل سنحاريب رسالة أخرى تعلن عدم تقديره للرب. يقارن بين إله إسرائيل و آلهة الشعوب الأخرى و يقول أن إله حزقيا عديم القدرة مثل الآخرين. كسنحاريب، يعادي العالم الذي نحيا فيه الآن الله و يحاول أن يخيفنا لنتركه. بالرغم أن مثل هذه التهديدات تشكل تحدي، نحتاج أن نعلم أن الله أعظم. و بالرغم أننا قد لا ندرك هذه الحقيقة، إلا أنه دائما يعمل من خلف الستار، يوجّه كل الأشياء لصالحنا و لمجده.

التطبيق

عندما تواجهك أزمة، ماهي أولويتك ؟ لماذا دائما من الحكمة أن تعطي الأولوية لاسم الله فوق كل اهتماماتك ؟
هل جُرِبت من قبل بأن تترك الله؟ كيف أثبت الله عظمته أكثر من القوى المعادية في هذا العالم؟

الصلاة

أبي، أنت أعظم من آلهة هذا العالم. محبتك ، أمانتك و قدرتك و حكمتك لا يمكن مقارنته ابأي شيء آخر. من فضلك ساعدني أن أثق فيك بغض النظر عن ما أصارع معه اليوم. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6