Fri | 2018.Oct.05

تأثير القيادة

إشعياء 32 : 1 - 32 : 8


آثار القيادة
١ هُوَذَا بِالْعَدْلِ يَمْلِكُ مَلِكٌ، وَرُؤَسَاءُ بِالْحَقِّ يَتَرَأَّسُونَ.
٢ وَيَكُونُ إِنْسَانٌ كَمَخْبَأٍ مِنَ الرِّيحِ وَسِتَارَةٍ مِنَ السَّيْلِ، كَسَوَاقِي مَاءٍ فِي مَكَانٍ يَابِسٍ، كَظِلِّ صَخْرَةٍ عَظِيمَةٍ فِي أَرْضٍ مُعْيِيَةٍ.
٣ وَلاَ تَحْسِرُ عُيُونُ النَّاظِرِينَ، وَآذَانُ السَّامِعِينَ تَصْغَى،
٤ وَقُلُوبُ الْمُتَسَرِّعِينَ تَفْهَمُ عِلْمًا، وَأَلْسِنَةُ الْعَيِيِّينَ تُبَادِرُ إِلَى التَّكَلُّمِ فَصِيحًا.
النبل الحقيقي
٥ وَلاَ يُدْعَى اللَّئِيمُ بَعْدُ كَرِيمًا، وَلاَ الْمَاكِرُ يُقَالُ لَهُ نَبِيلٌ.
٦ لأَنَّ اللَّئِيمَ يَتَكَلَّمُ بِاللُّؤْمِ، وَقَلْبُهُ يَعْمَلُ إِثْمًا لِيَصْنَعَ نِفَاقًا، وَيَتَكَلَّمَ عَلَى الرَّبِّ بِافْتِرَاءٍ، وَيُفْرِغَ نَفْسَ الْجَائِعِ وَيَقْطَعَ شِرْبَ الْعَطْشَانِ.
٧ وَالْمَاكِرُ آلاَتُهُ رَدِيئَةٌ. هُوَ يَتَآمَرُ بِالْخَبَائِثِ لِيُهْلِكَ الْبَائِسِينَ بِأَقْوَالِ الْكَذِبِ، حَتَّى فِي تَكَلُّمِ الْمِسْكِينِ بِالْحَقِّ.
٨ وَأَمَّا الْكَرِيمُ فَبِالْكَرَائِمِ يَتَآمَرُ، وَهُوَ بِالْكَرَائِمِ يَقُومُ.

آثار القيادة( ٣٢: ١-٤)
عندما يفتقد القادة إلى الإحساس بما هو بر و عدل ، يمكن أن تقود قلوبهم الفاسدة إلى معاناة ، ليست القليلين ، لكن كل الشعب لأجيال متعددة. يعلن إشعياء بروح النبوءة ، في وقت ينشر فيه القادة الغير أتقياء الفساد، انتصار المسيا الملك الذي سيحكم الأرض بالعدل و البر. و سيحكم بجوار حكام آخرين ، يعكسون طبيعته في القداسة و العدل. سيحمون و يباركون شعوبهم، الذين سيستجيبون بالإنصات و الرؤية الواضحة و معرفة و فهم الرب في قلوبهم. سواء كنّا تابعين أو قادة، لنا نموذج رائع في قيادة يسوع المسيح، مخلصنا الذي يسود على شعبه بالبر و العدل.

النبل الحقيقي ( ٣٢: ٥-٨)
يمكن للأحمق أن يتظاهر بالنبل لفترة طويلة، و أن تستمر أكاذيب النذل مؤقتا. لكن عندما يرجع يسوع ليسود على كل الأرض . ستُكشف قلوب غير الأتقياء بما فيها من شر و تجاهل للمحتاجين و لن تُحترم فيما بعد. سيُفضح كل دافع خفي كما ستُعلن كل خطايا الأحمق و النذل. عندما تأتي سيادة يسوع المسيح، سنستطيع أن نرى الذين يفكرون و يتصرفون بنبل ، لأنهم سيعكسون شخصية يسوع. بينما ننتظر عودة يسوع، يمكننا أن نطلب من الروح القدس أن يكشف لنا هذه الأكاذيب، و لدينا الفرصة لأن نُظهر روعة يسوع المسيح للذين حولنا في الوقت الحالي.

التطبيق

هل تعكس قيادتك كأب أو كقائد خدمة أو مدير؛ بر وعدل يسوع المسيح؟ كيف يمكن أن تحب الناس كما أحب يسوع؟
هل أفكارك و أفعالك نبيلة بالفعل، أم خلفها صورة لأحمق غير تقي ؟ ربما يستطيع الأحمق أن يخدع الناس، لكن لا يمكن إخفاء شيء في نور يسوع المسيح.

الصلاة

سيدي، يوجد سلام و أمان بمعرفة أنه قصد لنا أن ننجح و نفوز. اسطع بنورك في أركان قلبي المظلمة. افحصني من الداخل و غيرني. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6