Tue | 2018.Oct.09

توقع الملك

إشعياء 33 : 17 - 33 : 24


ستأتي أيام أفضل
١٧ اَلْمَلِكَ بِبَهَائِهِ تَنْظُرُ عَيْنَاكَ. تَرَيَانِ أَرْضًا بَعِيدَةً.
١٨ قَلْبُكَ يَتَذَكَّرُ الرُّعْبَ: « أَيْنَ الْكَاتِبُ؟ أَيْنَ الْجَابِي؟ أَيْنَ الَّذِي عَدَّ الأَبْرَاجَ؟»
١٩ الشَّعْبَ الشَّرِسَ لاَ تَرَى. الشَّعْبَ الْغَامِضَ اللُّغَةِ عَنِ الإِدْرَاكِ، الْعَيِيَّ بِلِسَانٍ لاَ يُفْهَمُ.
آمن في سيادته
٢٠ اُنْظُرْ صِهْيَوْنَ مَدِينَةَ أَعْيَادِنَا. عَيْنَاكَ تَرَيَانِ أُورُشَلِيمَ مَسْكِنًا مُطْمَئِنًّا، خَيْمَةً لاَ تَنْتَقِلُ، لاَ تُقْلَعُ أَوْتَادُهَا إِلَى الأَبَدِ، وَشَيْءٌ مِنْ أَطْنَابِهَا لاَ يَنْقَطِعُ.
٢١ بَلْ هُنَاكَ الرَّبُّ الْعَزِيزُ لَنَا مَكَانُ أَنْهَارٍ وَتُرَعٍ وَاسِعَةِ الشَّوَاطِئِ. لاَ يَسِيرُ فِيهَا قَارِبٌ بِمِقْذَافٍ، وَسَفِينَةٌ عَظِيمَةٌ لاَ تَجْتَازُ فِيهَا.
٢٢ فَإِنَّ الرَّبَّ قَاضِينَا. الرَّبُّ شَارِعُنَا. الرَّبُّ مَلِكُنَا هُوَ يُخَلِّصُنَا.
٢٣ ارْتَخَتْ حِبَالُكِ. لاَ يُشَدِّدُونَ قَاعِدَةَ سَارِيَتِهِمْ. لاَ يَنْشُرُونَ قِلْعًا. حِينَئِذٍ قُسِمَ سَلَبُ غَنِيمَةٍ كَثِيرَةٍ. الْعُرْجُ نَهَبُوا نَهْبًا.
٢٤ وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ». الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ.

ستأتي أيام أفضل ( ٣٣ : ١٧-١٩)
تخيل لو كنت تعيش في وقت كان فيه تهديد مستمر بغزو خارجي، كيف سيكون شعورك بأن تستيقظ فجأة على سلام و حرية بعد عقود من القهر و الظلم. ربما كان من الصعب لشعب يهوذا أن يتخيلوا هذا، بينما يعيشون تحت القهر الأشوري. و لكن يعد الله نه سيأتي يوم للتحرير. في هذا اليوم، لن يُرى المسؤلون الأشوريون و لن تُسمع اللغة الأشورية. أي أثر للوجود الأشوري سيُزال من الأرض. يدعو الله شعبه، من خلال مواعيده ليروا ما وراءالظروف الحالية و يضعون رجاءهم فيما سيتممه الله لهم في المستقبل .

آمن في سيادته (٣٣: ٢٠- ٢٤)
يبحث الناس عن الأمان بطرق مختلفة. كأفراد نسعى للحفاظ على ممتلكاتنا و إسلوب حياتنا و حقوقنا. كمواطنون، نحاول أن ننتخب القادة الذين سيعملون لتقدم مصالحنا و مصالح بلادنا. كآباء، نستثمر في مستقبل أبنائنا بتوفير أفضل الفرص التعليمية. و لكن في سعينا لهذه الأمور، كثيرا ما ننسى أن الأمان الذي نرغبه لا يمكن تحقيقه إلى أن يسود ملكه الأبدي على الأرض. هذا هو الواقع الوحيد الذي ستقود لسلام دائم. عندما يعلن الله بالكامل عن دوره كقاض و مانح الشريعة و ملك، عندئذ سيختبر شعبه انتصارا غير متقطع و سلامة و سينتفع كل شعوب العالم.

التطبيق

هل تُمسِك بك أي ظروف غير مريحة؟ على أي وعد من وعود الله يرسو رجاؤك؟
تأمل في وعد الله المستقبلي بسيادته على الأرض. كيف يدبر هذا نوعا من الأمان لا يقدمه أي شيء آخر في العالم؟

الصلاة

سيدي يسوع، أنت الملك الذي تشتاق إليه قلوبنا. تعال و خذ مكانك على العرش و أعلن سيادتك على الشعوب. نرغب في سيادة عدلك و سلامك و برك. شكرا لأنك تترك لنا وعد مجيئك ثانية. ننتظرك. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6