Thu | 2018.Oct.04

الاعتماد على الآخرين

إشعياء 31 : 1 - 31 : 9


قوة الخيل
١ وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَنْزِلُونَ إِلَى مِصْرَ لِلْمَعُونَةِ، وَيَسْتَنِدُونَ عَلَى الْخَيْلِ وَيَتَوَكَّلُونَ عَلَى الْمَرْكَبَاتِ لأَنَّهَا كَثِيرَةٌ، وَعَلَى الْفُرْسَانِ لأَنَّهُمْ أَقْوِيَاءُ جِدًّا، وَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ وَلاَ يَطْلُبُونَ الرَّبَّ.
٢ وَهُوَ أَيْضًا حَكِيمٌ وَيَأْتِي بِالشَّرِّ وَلاَ يَرْجعُ بِكَلاَمِهِ، وَيَقُومُ عَلَى بَيْتِ فَاعِلِي الشَّرِّ وَعَلَى مَعُونَةِ فَاعِلِي الإِثْمِ.
٣ وَأَمَّا الْمِصْرِيُّونَ فَهُمْ أُنَاسٌ لاَ آلِهَةٌ، وَخَيْلُهُمْ جَسَدٌ لاَ رُوحٌ. وَالرَّبُّ يَمُدُّ يَدَهُ فَيَعْثُرُ الْمُعِينُ، وَيَسْقُطُ الْمُعَانُ وَيَفْنَيَانِ كِلاَهُمَا مَعًا.
الرجوع للحقيقي
٤ لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ لِيَ الرَّبُّ: «كَمَا يَهِرُّ فَوْقَ فَرِيسَتِهِ الأَسَدُ وَالشِّبْلُ الَّذِي يُدْعَى عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الرُّعَاةِ وَهُوَ لاَ يَرْتَاعُ مِنْ صَوْتِهِمْ وَلاَ يَتَذَلَّلُ لِجُمْهُورِهِمْ، هكَذَا يَنْزِلُ رَبُّ الْجُنُودِ لِلْمُحَارَبَةِ عَنْ جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَعَنْ أَكَمَتِهَا.
٥ كَطُيُورٍ مُرِفَّةٍ هكَذَا يُحَامِي رَبُّ الْجُنُودِ عَنْ أُورُشَلِيمَ. يُحَامِي فَيُنْقِذُ. يَعْفُو فَيُنَجِّي».
٦ اِرْجِعُوا إِلَى الَّذِي ارْتَدَّ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَنْهُ مُتَعَمِّقِينَ.
٧ لأَنْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَرْفُضُونَ كُلُّ وَاحِدٍ أَوْثَانَ فِضَّتِهِ وَأَوْثَانَ ذَهَبِهِ الَّتِي صَنَعَتْهَا لَكُمْ أَيْدِيكُمْ خَطِيئَةً.
٨ وَيَسْقُطُ أَشُّورُ بِسَيْفِ غَيْرِ رَجُل، وَسَيْفُ غَيْرِ إِنْسَانٍ يَأْكُلُهُ، فَيَهْرُبُ مِنْ أَمَامِ السَّيْفِ، وَيَكُونُ مُخْتَارُوهُ تَحْتَ الْجِزْيَةِ.
٩ وَصَخْرُهُ مِنَ الْخَوْفِ يَزُولُ، وَمِنَ الرَّايَةِ يَرْتَعِبُ رُؤَسَاؤُهُ، يَقُولُ الرَّبُّ الَّذِي لَهُ نَارٌ فِي صِهْيَوْنَ، وَلَهُ تَنُّورٌ فِي أُورُشَلِيمَ.

قوة الخيل ( ٣١: ١-٣)
بدلا من طلب العون من الله، يقرر شعب يهوذا أن يتجالف مع مصر لأن لها خيل و عرباتو فرسان كثيرة يعتقدون أنهم حكماء بالثقة في القوة العسكرية لمصر. لكن ما لا يدركونه أنه لا يمكن مقارنة الخيل المصري بالله القدير. يُذكر الرب يهوذا أنه أيضا حكيم و يمكن أن يرتفع ضد أعدائه، و ليس كالبشر ، لن يغير كلمته. هو التحالف الحقيقي ليهوذا، و الذين يرفضون عونه سيعثرون و يهلكون عندما يمد الرب يده، بدلا من أن نثق في العيان ، شعبه مدعو لأن يثق في روح الله.
الرجوع للحقيقي ( ٣١: ٤-٩)
كما يحفظ الأسد فريسته من مجموعة الرعاة، يظلل الرب على مدينة أورشليم من أعدائها الأشوريين. يعد الله بأنه سيمر و ينقذ شعبه تماما مثلما فعل أثنا الضربة العاشرة في مصر ( خروج ١٢) . ، لكن يجب أن يرجع شعب إسرائيل أولا إلى من تمردوا عليه. فأبنائه يعبدون أصنام صنعوها بأيديهم الشريرة. و لكن إذا تابوا و رجعوا إلى الرب، يرون الدينونة و هي تنزل على أعدائهم. بالمثل، يجب أن نلقي أوثاننا و نرجع للرب، وبينما نرجع إليه تائبين، نستطيع أن نثق أنه سيحمينا من كل هجمات العدو.

التطبيق

إلى من تلجأ عندما تحتاج للقدرة و الحكمة؟ مشورة الأصدقاء و العائلة يمكن أن تساعد، لكن يجب أن نلجأ إلى الرب أولا بالصلاة.
ما الصنم الذي يعوقك عن الرجوع للرب ؟ تب و اسمح لحمايته أن تغطيك في كل المواقف.

الصلاة

سيدي، أطلب منك قدرة و نعمة في وسط الهجوم و الحيرة و الاحباط. ليسترني دم المسيح، فأستطيع أن أقاوم هجمات العدو. أضع ثقتي في محبتك التي لا تسقط. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6