Tue | 2018.Oct.02

طريقة الله مع الملتوي

إشعياء 30 : 18 - 30 : 26


صلاحه المرشد
١٨ وَلِذلِكَ يَنْتَظِرُ الرَّبُّ لِيَتَرَاءَفَ عَلَيْكُمْ. وَلِذلِكَ يَقُومُ لِيَرْحَمَكُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهُ حَقّ. طُوبَى لِجَمِيعِ مُنْتَظِرِيهِ.
١٩ لأَنَّ الشَّعْبَ فِي صِهْيَوْنَ يَسْكُنُ فِي أُورُشَلِيمَ. لاَ تَبْكِي بُكَاءً. يَتَرَاءَفُ عَلَيْكَ عِنْدَ صَوْتِ صُرَاخِكَ. حِينَمَا يَسْمَعُ يَسْتَجِيبُ لَكَ.
٢٠ وَيُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ خُبْزًا فِي الضِّيقِ وَمَاءً فِي الشِّدَّةِ. لاَ يَخْتَبِئُ مُعَلِّمُوكَ بَعْدُ، بَلْ تَكُونُ عَيْنَاكَ تَرَيَانِ مُعَلِّمِيكَ،
٢١ وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ.
٢٢ وَتُنَجِّسُونَ صَفَائِحَ تَمَاثِيلِ فِضَّتِكُمُ الْمَنْحُوتَةِ، وَغِشَاءَ تِمْثَالِ ذَهَبِكُمُ الْمَسْبُوكِ. تَطْرَحُهَا مِثْلَ فِرْصَةِ حَائِضٍ. تَقُولُ لَهَا: «اخْرُجِي».
استرداد كامل
٢٣ ثُمَّ يُعْطِي مَطَرَ زَرْعِكَ الَّذِي تَزْرَعُ الأَرْضَ بِهِ، وَخُبْزَ غَلَّةِ الأَرْضِ، فَيَكُونُ دَسَمًا وَسَمِينًا، وَتَرْعَى مَاشِيَتُكَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ فِي مَرْعًى وَاسِعٍ.
٢٤ وَالأَبْقَارُ وَالْحَمِيرُ الَّتِي تَعْمَلُ الأَرْضَ تَأْكُلُ عَلَفًا مُمَلَّحًا مُذَرَّى بِالْمِنْسَفِ وَالْمِذْرَاةِ.
٢٥ وَيَكُونُ عَلَى كُلِّ جَبَل عَال وَعَلَى كُلِّ أَكَمَةٍ مُرْتَفِعَةٍ سَوَاق وَمَجَارِي مِيَاهٍ فِي يَوْمِ الْمَقْتَلَةِ الْعَظِيمَةِ، حِينَمَا تَسْقُطُ الأَبْرَاجُ.
٢٦ وَيَكُونُ نُورُ الْقَمَرِ كَنُورِ الشَّمْسِ، وَنُورُ الشَّمْسِ يَكُونُ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ كَنُورِ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، فِي يَوْمٍ يَجْبُرُ الرَّبُّ كَسْرَ شَعْبِهِ وَيَشْفِي رَضَّ ضَرْبِهِ.

صلاحه المرشد ( ٣٠: ١٨- ٢٢)
بالرغم أن شعب الله الدي كان يجب أن يمثله على الأرض ابتعد عنه، إلا أن الله يبقى أمينا و مستعدا لأن يرحب بهم بأذرع مفتوحة عندما يرجعون إليه. يظهر حنوا و نعمة تجاههم عندما يمنحهم خبزا في الضيق و ماء في الشدة ، الذي كان المقصود به أن يقود الشعب للرجوع إلى الطريق الصحيح.
في الأوقات التي نعصى فيها الله و نسقط في الخطية، يجب أن نتذكر أنه السيد على كل الظروف ، و مع أننا قد نفشل ، إلا أنه يرغب أن يرشدنا للرجوع إلى الشركة معه. يلهمنا حنان الله أن نترك كل الأصنام ورائنا و نعبده هو فقط .
استرداد كامل ( ٣٠: ٢٣- ٢٦)
الله منعم و ممتلئ بالعطف تجاه شعبه. لا يريد ببساطة أن يواجههم و يؤدبهم: لكن يرغب في تجديد و استرداد كامل لهم. فبالرغم أن شعب يهوذا يواجه دينونة و سيُسبى إلى أرض غريبة و قاسية بسبب طرقهم الشريرة، إلا أن الرب يعد بمراعِِ متعة و حصاد كثير، يوفر الطعام و الانتعاش لأنفسهم المُتعبَة. في مكان الراحة و التجديد هذا، لن يتبع شعب الله أنماطهم الشريرة فيما بعد، ، و التي غالبا ما تتضمن مرارة تجاه هؤلاء الذين سببوا لنا الألم. لكن الرب سيُجبر القلوب المكسورة و سيُشفي كل جراحهم لأنه يريد أن يبارك الشعب و الأرض.

التطبيق

كيف اختبرت إرشاد الله بعد أن تركته في ؟ تأمل صلاحه في حياتك ، و دعه يجذبك إلى علاقة أعمق بشخصه
ما هي أمور حياتك التي تحتاج إلى استرداد؟ اطلب نعمة لتخضع و تنال شفاء كامل و استرداد في شخصه.

الصلاة

أبي، أشكرك لأنك ترشد حياتي بالرغم أني أحاول أن أبتعد عنك. ساعدني أن أتذكر أنه لكي أشبه ابنك يتطلب هذا تأديب و تضحية. املأني
بالشوق للقداسة الذي يدفعني للأستمرار في هذا الطريق. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6