Fri | 2018.Nov.16

ابن أم عدو ؟

ناحوم 1 : 1 - 1 : 6


اعرف نفسك
١ وَحْيٌ عَلَى نِينَوَى. سِفْرُ رُؤْيَا نَاحُومَ الأَلْقُوشِيِّ.
٢ اَلرَّبُّ إِلهٌ غَيُورٌ وَمُنْتَقِمٌ. الرّبُّ مُنْتَقِمٌ وَذُو سَخَطٍ. الرّبُّ مُنْتَقِمٌ مِن مُبْغِضِيهِ وَحَافِظٌ غَضَبَهُ علَى أَعْدَائِهِ.
٣ الرَّبُّ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَعَظِيمُ الْقُدْرَةِ، وَلكِنَّهُ لاَ يُبَرِّئُ الْبَتَّةَ. الرَّبُّ فِي الزَّوْبَعَةِ، وَفِي الْعَاصِفِ طَرِيقُهُ، وَالسَّحَابُ غُبَارُ رِجْلَيْهِ.
اعرف الله
٤ يَنْتَهِرُ الْبَحْرَ فَيُنَشِّفُهُ وَيُجَفِّفُ جَمِيعَ الأَنْهَارِ. يَذْبُلُ بَاشَانُ وَالْكَرْمَلُ، وَزَهْرُ لُبْنَانَ يَذْبُلُ.
٥ اَلْجِبَالُ تَرْجُفُ مِنْهُ، وَالتِّلاَلُ تَذُوبُ، وَالأَرْضُ تُرْفَعُ مِنْ وَجْهِهِ، وَالْعَالَمُ وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهِ.
٦ مَنْ يَقِفُ أَمَامَ سَخَطِهِ؟ وَمَنْ يَقُومُ فِي حُمُوِّ غَضَبِهِ؟ غَيْظُهُ يَنْسَكِبُ كَالنَّارِ، وَالصُّخُورُ تَنْهَدِمُ مِنْهُ.

اعرف نفسك ( ١: ١-٣)
مدينة نينوى ليست غريبة على التمرد و التوبة و الاسترداد. عندما أرسل الله يونان ليسلم تحذيرا رحيما بدينونة وشيكة، تاب أهل نينوى و خلُصت المدينة. بعد أكثر من قرن ، أي مئة عام، يعود التمرد و يكون الآشوريون في قمة العنف و القسوة. في نبوءة ناحوم، نرى الله صبورا و مصفا. ففي صبره على نينوى يرسل نببه ليقدم لهم فرصة أخرى للتوبة و الاسترداد. للأسف، سيرفض أهل نينوى الفرصة للفداء هذه المرة. رفضهم لمحبة الله، يضعهم تحت غضبه؛ فبدلا من أن يُدعَوا أبناؤه االمحبوبون، ، سيُعاملون كأعدائه. ليس هناك ما يمكن أن نسميه أرض محايدة عندما يتعلق الأمر بالمعارك الروحية. فإما أن نكون أولاد الله، أو أعداء لله. قرار التوبة و قبول الله لنا كأبناء هو اختيارنا.
اعرف الله ( ١: ٣-٥)
يُذكر النبي نينوى بأن الرب قدير في قوته. السماء تعرفه و البحار تعرفه، الجبال تعرفه و تخشاه؛ الأرض تعرفه و ترتعد في حضوره. لذلك من الحكمة أن نتبعه و نتعرف على قوته التي تُظهر دينونته للشر. يجب أن نتذكر من نحن في علاقتنا بالله و نفهم أن إلهنا إله قوي الذي له سلطان علينا كخليقته. نخدع أنفسنا إذا اعتقدنا أن الأمر لنا في أن نعطيه السلطة أم لا. سطان الله أزلي و لا يتغير؛ فهو يأتي بالحماية لأولاده و الدينونة لأعدائه. ليتنا نختار أن نخضع لقوته و نوقره كأولاد مطيعين.

التطبيق

هل يدعوك الله أن تتب عن أي خطية تمرد في حياتك؟ ما الذي يجب أن تفعله لتترك هذه الخطايا و تقترب من الله؟
هل تعترف و تخضع لله كخالقك القدير؟ اقض وقتا اليوم لتقر بسطانه على كل الخليقة، بما في ذلك شخصك.

الصلاة

أبي، أنا ابنك المحبوب. ساعدني أن أرى نفسي من خلالك. اكشف أكاذيب العدو التي تحيرني و تشوه صورتي عن شخصك و فهمي لنفسي. وحد قلبي ليثق بك و يتبعك. في اسم سوع المسيح. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6