Sat | 2018.Nov.24

إيقاظ الحب

نشيد الأنشاد 2 : 4 - 2 : 17


الوقت المناسب
٤ أَدْخَلَنِي إِلَى بَيْتِ الْخَمْرِ، وَعَلَمُهُ فَوْقِي مَحَبَّةٌ.
٥ أَسْنِدُونِي بِأَقْرَاصِ الزَّبِيبِ. أَنْعِشُونِي بِالتُّفَّاحِ، فَإِنِّي مَرِيضَةٌ حُبًّا.
٦ شِمَالُهُ تَحْتَ رَأْسِي وَيَمِينُهُ تُعَانِقُنِي.
٧ أُحَلِّفُكُنَّ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ بِالظِّبَاءِ وَبِأَيَائِلِ الْحُقُولِ، أَلاَّ تُيَقِّظْنَ وَلاَ تُنَبِّهْنَ الْحَبِيبَ حَتَّى يَشَاءَ.
٨ صَوْتُ حَبِيبِي. هُوَذَا آتٍ طَافِرًا عَلَى الْجِبَالِ، قَافِزًا عَلَى التِّلاَلِ.
٩ حَبِيبِي هُوَ شَبِيهٌ بِالظَّبْيِ أَوْ بِغُفْرِ الأَيَائِلِ. هُوَذَا وَاقِفٌ وَرَاءَ حَائِطِنَا، يَتَطَلَّعُ مِنَ الْكُوَى، يُوَصْوِصُ مِنَ الشَّبَابِيكِ.
١٠ أَجَابَ حَبِيبِي وَقَالَ لِي: «قُومِي يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي وَتَعَالَيْ.
١١ لأَنَّ الشِّتَاءَ قَدْ مَضَى، وَالْمَطَرَ مَرَّ وَزَالَ.
١٢ الزُّهُورُ ظَهَرَتْ فِي الأَرْضِ. بَلَغَ أَوَانُ الْقَضْبِ ، وَصَوْتُ الْيَمَامَةِ سُمِعَ فِي أَرْضِنَا.
١٣ التِّينَةُ أَخْرَجَتْ فِجَّهَا، وَقُعَالُ الْكُرُومِ تُفِيحُ رَائِحَتَهَا. قُومِي يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي وَتَعَالَيْ.
أنا له و هو لي
١٤ يَا حَمَامَتِي فِي مَحَاجِئِ الصَّخْرِ، فِي سِتْرِ الْمَعَاقِلِ، أَرِينِي وَجْهَكِ، أَسْمِعِينِي صَوْتَكِ، لأَنَّ صَوْتَكِ لَطِيفٌ وَوَجْهَكِ جَمِيلٌ.
١٥ خُذُوا لَنَا الثَّعَالِبَ، الثَّعَالِبَ الصِّغَارَ الْمُفْسِدَةَ الْكُرُومِ، لأَنَّ كُرُومَنَا قَدْ أَقْعَلَتْ.
١٦ حَبِيبِي لِي وَأَنَا لَهُ. الرَّاعِي بَيْنَ السَّوْسَنِ.
١٧ إِلَى أَنْ يَفِيحَ النَّهَارُ وَتَنْهَزِمَ الظِّلاَلُ، ارْجعْ وَأَشْبِهْ يَا حَبِيبِي الظَّبْيَ أَوْ غُفْرَ الأَيَائِلِ عَلَى الْجِبَالِ الْمُشَعَّبَةِ.

الوقت المناسب ( ٢: ٤-١٣)
فكما أن الشيء الصحيح في الوقت الخطأ يجعل الشيء خطأ، يوجد أيضا وقت صحيح و وقت خطأ للحب. فمثلا؛ من الحماقة أن تتزوج شخصا بمجرد أن تشعر تجاهه بمشاعر رومانسية، أو تندفع إلى علاقة لأنك تشعر أن الوقت يمضي بك. بالتأكيد يوجد عدم صبر في كل قلب، سواء شاب أم ناضج، بينما ننتظر الحب، فهناك لهفة للقبلة الأولى أو إكمال الزواج. لكن ، يكون من الحكمة أن ندرك كلمات العروس الصغير لرفيقاتها: لا تيقظن الحب قبل وقته. إذا اتبعنا الإرشاد الكتابي و انتظرنا الوقت الصحيح للتعبير عن رغباتنا ، سنختبر عطية الحب بالطريقة التي قصدها الله.

أنا له و هو لي ( ٢: ١٤-١٧)
هناك نزعة رومانسية أن المحبين يخص كلا منهما الآخر، و يؤكد نشيد الأنشاد على هذه الفكرة. يوجد إحساس متبادل بالتعلق في هذه العلاقة ، إذ تقول المرأة الشابة، " أنا لحبيبي و هو لي" ( عدد ٦). ليس هناك تدرج أو عدم مساواة، أو ملكية من طرف واحد فقط،لكن خضوع متبادل مؤسس على المحبة و الاحترام، و كما يخص الزوج و الزوجة كل منهما الآخر، هكذا الكنيسة و المسيح، و في داخل الكنسية كل عضو يخص الآخرين. نحن مرتبطون معا، نحتاج إلى بعصنا البعض، و يجب أن نخدم بعصنا البعض في اتضآع و حب.

التطبيق

❊ هل هناك أي عدم صبر في قلبك تجاه الزواج ، أو الجنس أو العلاقات الرومانسية ؟ في رأيك ما هو السبب وراء عدم هذاالصبر؟
❊ تأمل في العلاقات في داخل كنيستك. هل تعامل باقي الأعضاء بمحبة كأنهم يخصونك،و هل تردلهم الجميل كشخص محب منهم و مربط بهم؟

الصلاة

أبي، أنت أحببتني أولا و جعلتني لك، وسع قلبي و عمق علاقاتي فأختبر محبتك كما صممتها و خصصتها لحياتي في عائلتي و مع أصدقائي و في كنيستي. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6