Sat | 2018.Nov.17

لطف أم غضب ؟

ناحوم 1 : 6 - 1 : 15


اعرف عدوك
٦ مَنْ يَقِفُ أَمَامَ سَخَطِهِ؟ وَمَنْ يَقُومُ فِي حُمُوِّ غَضَبِهِ؟ غَيْظُهُ يَنْسَكِبُ كَالنَّارِ، وَالصُّخُورُ تَنْهَدِمُ مِنْهُ.
٧ صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ.
٨ وَلكِنْ بِطُوفَانٍ عَابِرٍ يَصْنَعُ هَلاَكًا تَامًّا لِمَوْضِعِهَا، وَأَعْدَاؤُهُ يَتْبَعُهُمْ ظَلاَمٌ.
٩ مَاذَا تَفْتَكِرُونَ عَلَى الرَّبِّ؟ هُوَ صَانِعٌ هَلاَكًا تَامًّا. لاَ يَقُومُ الضِّيقُ مَرَّتَيْنِ.
١٠ فَإِنَّهُمْ وَهُمْ مُشْتَبِكُونَ مِثْلَ الشَّوْكِ، وَسَكْرَانُونَ كَمِنْ خَمْرِهِمْ، يُؤْكَلُونَ كَالْقَشِّ الْيَابِسِ بِالْكَمَالِ.
١١ مِنْكِ خَرَجَ الْمُفْتَكِرُ عَلَى الرَّبِّ شَرًّا، الْمُشِيرُ بِالْهَلاَكِ.
اعرف المنقذ
١٢ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «إِنْ كَانُوا سَالِمِينَ وَكَثِيرِينَ هكَذَا، فَهكَذَا يُجَزُّونَ فَيَعْبُرُ. أَذْلَلْتُكِ. لاَ أُذِلُّكِ ثَانِيَةً.
١٣ وَالآنَ أَكْسِرُ نِيرَهُ عَنْكِ وَأَقْطَعُ رُبُطَكِ».
١٤ وَلكِنْ قَدْ أَوْصَى عَنْكَ الرَّبُّ: «لاَ يُزْرَعُ مِنِ اسْمِكَ فِي مَا بَعْدُ. إِنِّي أَقْطَعُ مِنْ بَيْتِ إِلهِكَ التَّمَاثِيلَ الْمَنْحُوتَةَ وَالْمَسْبُوكَةَ. أَجْعَلُهُ قَبْرَكَ، لأَنَّكَ صِرْتَ حَقِيرًا».
١٥ هُوَذَا عَلَى الْجِبَالِ قَدَمَا مُبَشِّرٍ مُنَادٍ بِالسَّلاَمِ! عَيِّدِي يَا يَهُوذَا أَعْيَادَكِ. أَوْفِي نُذُورَكِ، فَإِنَّهُ لاَ يَعُودُ يَعْبُرُ فِيكِ أَيْضًا الْمُهْلِكُ. قَدِ انْقَرَضَ كُلُّهُ.

اعرف عدوك ( ١: ٦-١١)
لنا إله صالح ؛ معتني و رحيم. هو ملجأ لهؤلاء الذين يثقون فيه، لكن للأشرار ، سيسكب عليهم غضبه الذي يلتهم. بينما يتنبأ ناحوم، أن الله سيدين نينوى بسبب طرقها الشريرة. فمع أنهم يخططون لكيف يرتفعون ضده، لن يسودوا. مثلما أفسد العدو أهل نينوى ، يحاول أن يقوم بنفس تدابيره الشريرة من خلالنا اليوم. لكن حضور الله القوي يستطيع أن يصل إلى كل نقطة ظلام في عالمنا و في قلوبنا لينزع الخطية. ، فهي لا يمكن أن تخفى عنه. لا تنخدع؛ سيأتي يوم عندما يُسكب غضب الله و يلتهم الخطية. سيُغطى التائب برحمته لكن المتمرد يمكنه أن يتوقع دينونته.

اعرف المنقذ ( ١: ١٢-١٥)
يعد الرب بأن ينقذ شعب يهوذا من قسوة عدوهم. كما يتنبأ ناحوم، سيختبرون حرية من القهر، و نهاية لمعاناتهم و استرداد للسلام. لمؤمني اليوم. يقدم لنا الرب رسالة رجاء مشابهة اليوم. لقد أرسل الله لنا منقذا في شخص يسوع المسيح. الذي وضع عليه غضب الله بالكامل، لذلك لم يترك لنا إلا المحبة و اللطف. لسنا فيما بعد عبيد لخطايانا. نستطيع أن نختار أن نخرج خارج هذا الأسر و نحيا في انتصار يسوع المسيح الذي فاز لنا به.

التطبيق

في حياتك، ما هي الخطايا التي يحاول الله أن يكشفها للنور؟ كيف ستستجيب لدعوته للتوبة؟
ما هي جوانب حياتك التي تحتاج بشدة إلى الاسترداد بقوة الله الحانية؟

الصلاة

أبي و إلهي، أؤمن أن يسوع هو ابنك، أُرسِل ليدفع ثمن خطاياي لأصبح ابنك. أعرف أنني لم أفعل شيء لأننال حبلك، لكني أستقبل عطية محبتك بقلب ممتن. من فضلك وحد قلبي لشخصك. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6