Thu | 2018.Nov.01

محبة الله القوية

عاموس 1 : 1 - 1 : 12


عندما يغضب الله
١ أَقْوَالُ عَامُوسَ الَّذِي كَانَ بَيْنَ الرُّعَاةِ مِنْ تَقُوعَ الَّتِي رَآهَا عَنْ إِسْرَائِيلَ، فِي أَيَّامِ عُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، وَفِي أَيَّامِ يَرُبْعَامَ بْنِ يُوآشَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، قَبْلَ الزَّلْزَلَةِ بِسَنَتَيْنِ.
٢ فَقَالَ: «إِنَّ الرَّبَّ يُزَمْجِرُ مِنْ صِهْيَوْنَ، وَيُعْطِي صَوْتَهُ مِنْ أُورُشَلِيمَ، فَتَنُوحُ مَرَاعِي الرُّعَاةِ وَيَيْبَسُ رَأْسُ الْكَرْمَلِ».
إله البشرية
٣ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «مِنْ أَجْلِ ذُنُوبِ دِمَشْقَ الثَّلاَثَةِ وَالأَرْبَعَةِ لاَ أَرْجعُ عَنْهُ، لأَنَّهُمْ دَاسُوا جِلْعَادَ بِنَوَارِجَ مِنْ حَدِيدٍ.
٤ فَأُرْسِلُ نَارًا عَلَى بَيْتِ حَزَائِيلَ فَتَأْكُلُ قُصُورَ بَنْهَدَدَ.
٥ وَأُكَسِّرُ مِغْلاَقَ دِمَشْقَ، وَأَقْطَعُ السَّاكِنَ مِنْ بُقْعَةِ آوَنَ، وَمَاسِكَ الْقَضِيبِ مِنْ بَيْتِ عَدْنٍ، وَيُسْبَى شَعْبُ أَرَامَ إِلَى قِيرَ، قَالَ الرَّبُّ».
٦ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «مِنْ أَجْلِ ذُنُوبِ غَزَّةَ الثَّلاَثَةِ وَالأَرْبَعَةِ لاَ أَرْجعُ عَنْهُ، لأَنَّهُمْ سَبَوْا سَبْيًا كَامِلاً لِكَىْْ يُسَلِّمُوهُ إِلَى أَدُومَ.
٧ فَأُرْسِلُ نَارًا عَلَى سُورِ غَزَّةَ فَتَأْكُلُ قُصُورَهَا.
٨ وَأَقْطَعُ السَّاكِنَ مِنْ أَشْدُودَ، وَمَاسِكَ الْقَضِيبِ مِنْ أَشْقَلُونَ، وَأَرُدُّ يَدِي عَلَى عَقْرُونَ، فَتَهْلَكُ بَقِيَّةُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ».
٩ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «مِنْ أَجْلِ ذُنُوبِ صُورَ الثَّلاَثَةِ وَالأَرْبَعَةِ لاَ أَرْجعُ عَنْهُ، لأَنَّهُمْ سَلَّمُوا سَبْيًا كَامِلاً إِلَى أَدُومَ، وَلَمْ يَذْكُرُوا عَهْدَ الإِخْوَةِ.
١٠ فَأُرْسِلُ نَارًا عَلَى سُورِ صُورَ فَتَأْكُلُ قُصُورَهَا».
١١ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «مِنْ أَجْلِ ذُنُوبِ أَدُومَ الثَّلاَثَةِ وَالأَرْبَعَةِ لاَ أَرْجعُ، لأَنَّهُ تَبعَ بِالسَّيْفِ أَخَاهُ، وَأَفْسَدَ مَرَاحِمَهُ، وَغضَبُهُ إِلَى الدَّهْرِ يَفْتَرِسُ، وَسَخَطُهُ يَحْفَظُهُ إِلَى الأَبَدِ.
١٢ فَأُرْسِلُ نَارًا عَلَى تَيْمَانَ فَتَأْكُلُ قُصُورَ بُصْرَةَ».

عندما يغضب الله ( ١: ١-٢)
قاد السلام السياسي و الرخاء في ظل حكم عزيا ملك يهوذا و يربعام ملك إسرائيل إلى تفشي الوثنية و الظلم و العصيان المستمر للرب. لذلك يدعو الرب عاموس ، الراعي، لتوصيل رسالة الدينونة ليس فقط ليهوذا و إسرائيل لكن أيضا لبعض الشعوب المحيطة بهم. يتحدث عاموس عن غضب الله على صهيون الذي سيكون كالزئير و الرعد ، فتيبس المراعي و يجف جبل كرمل. و بالرغم أن دينونة الله مخيفة، يجب أن لا ننسى أن الله يحب شعبه. يوجد عواقب كثيرة للعصيان، لكن يجب أن نتشجع بمعرفة أن رغبة الله الكاملة و النهائية لا أن يعاقب؛ يدين الله شعبه ليسترد علاقته معهم.
إله البشرية ( ١: ٣-١٢)
قبل إعلان الدينونة على يهوذا وإسرائيل،، يخاطب عاموس شر الأمم المحيطة. مستخدما لغة شعرية، و يؤكد إلى أي مدى أخطأت الشعوب بتكرار تعبير" لأجل ثلاث خطايا …. بل أربعة" و يقول أن الله لن يتهاون. ربما يبدو الأمر غريب أن الله مهتم بالشعوب الأخرى، لكنه له السلطان أن يدين لأنه السيد على كل الخليقة. يريد الله الأفضل لخليقته، لكن تعنى طبيعتنا الخاطئة أن الأفعال الشريرة مثل الاستغلال، و العبودية و العنف ستستمر في الحدوث. في هذا العالم الساقط ، يشتاق الله لكل البشر أن يحيوا بالبر و يتعاملون بع بعضهم البعض بكرامة. كمؤمنين ، يمكننا أن نكون نوره في الظلام بأن نحيا حسب مشيئته و نُظهر محبته و رحمته لمن حولنا.

التطبيق

هل هناك أي أمور في حياتك لا ترى نفسك فيها مطيعا لله؟ كيف يمكن أن ترجع إليه و تسمح لله بأن يسترد علاقتك معه؟
ما الأمور التي ترى فيها السقوط من حولك؟

الصلاة

الله، أشكرك من أجل محبتك العظيمة لكل البشر. ساعدني أن أتجاوب مع محبتك و أكون مطيعا لك. ليتني أمثل برك في عالم ساقط و أكون مثالا حيا لرحمتك و عدلك. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6