Tue | 2018.Nov.13

إعادة بناء الجدران المحطمة

عاموس 9 : 7 - 9 : 15


تطهير و حفظ
٧ «أَلَسْتُمْ لِي كَبَنِي الْكُوشِيِّينَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، يَقُولُ الرَّبُّ؟ أَلَمْ أُصْعِدْ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَالْفِلِسْطِينِيِّينَ مِنْ كَفْتُورَ، وَالأَرَامِيِّينَ مِنْ قِيرٍ؟
٨ هُوَذَا عَيْنَا السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَى الْمَمْلَكَةِ الْخَاطِئَةِ، وَأُبِيدُهَا عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ. غَيْرَ أَنِّي لاَ أُبِيدُ بَيْتَ يَعْقُوبَ تَمَامًا، يَقُولُ الرَّبُّ.
٩ لأَنَّهُ هأَنَذَا آمُرُ فَأُغَرْبِلُ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ بَيْنَ جَمِيعِ الأُمَمِ كَمَا يُغَرْبَلُ فِي الْغُرْبَالِ، وَحَبَّةٌ لاَ تَقَعُ إِلَى الأَرْضِ.
١٠ بِالسَّيْفِ يَمُوتُ كُلُّ خَاطِئِي شَعْبِي الْقَائِلِينَ: لاَ يَقْتَرِبُ الشَّرُّ، وَلاَ يَأْتِي بَيْنَنَا.
الاسترداد
١١ «فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أُقِيمُ مِظَلَّةَ دَاوُدَ السَّاقِطَةَ، وَأُحَصِّنُ شُقُوقَهَا، وَأُقِيمُ رَدْمَهَا، وَأَبْنِيهَا كَأَيَّامِ الدَّهْرِ.
١٢ لِكَىْْ يَرِثُوا بَقِيَّةَ أَدُومَ وَجَمِيعَ الأُمَمِ الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، الصَّانِعُ هذَا.
١٣ هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، يُدْرِكُ الْحَارِثُ الْحَاصِدَ، وَدَائِسُ الْعِنَبِ بَاذِرَ الزَّرْعِ، وَتَقْطُرُ الْجِبَالُ عَصِيرًا، وَتَسِيلُ جَمِيعُ التِّلاَلِ.
١٤ وَأَرُدُّ سَبْيَ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ فَيَبْنُونَ مُدُنًا خَرِبَةً وَيَسْكُنُونَ، وَيَغْرِسُونَ كُرُومًا وَيَشْرَبُونَ خَمْرَهَا، وَيَصْنَعُونَ جَنَّاتٍ وَيَأْكُلُونَ أَثْمَارَهَا.
١٥ وَأَغْرِسُهُمْ فِي أَرْضِهِمْ، وَلَنْ يُقْلَعُوا بَعْدُ مِنْ أَرْضِهِمِ الَّتِي أَعْطَيْتُهُمْ، قَالَ الرَّبُّ إِلهُكَ».

تطهير و حفظ ( ٩: ٧-١٠)
شعب إسرائيل هم شعب الله المختار ، لكنهم أظهروا احتقارا كاملا لهذا الأمتياز ، بإصرارهم المستمر على انتهاك عهدهم مع الرب. لذلك، سيعاملهم الرب مثل الشعوب الوثنية ككوش و فيلستيا. لكن أمانة الله أعظم من خطية شعب إسرائيل، و حتى في وسط إعلان الدينونة، يظهر الرب إلى أي مدى تعهده تجاه شعبه المتمرد. لن يدمرهم تماما، وبينما يهزهم، سيكون الهدف ليس الإبادة ، لكن التطهير. مثل زارع يفصل القمح من القش في مرحلة الدرس ، سيدمر الله الخطاة لكن يبقي بقية من شعبه الذين سيرجعون عن شر آبائهم و يخدمونه بأمانة.

الاسترداد ( ٩: ١١-١٥)
يُختتم سفر عاموس بنبوءة مسيانية مجيدة، تقف في تناقض حاد مع رسائل الدينونة التي تسبقها. يؤكد الرب على محبته العظيمة لشعبه، و بالرغم من أن دينونته لإسرائيل آتية بالتأكيد، لكنة يعد أيضا بأن يصلح الجدار المكسورة و يعيد لها مجدها السابق، ستثمر الجبال مرة أخرى ، المدن المحطمة سيعاد بنائها و سيرجع المسبيون إلى أرضهم ، و لن يُؤخذوا منها ثانية. تُحضر هذه الكلمات للذهن جنة عدن، حيثما استمتع الإنسان بشركة عميقة مع الله، و لم تفسد الخطية جمال الخليقة حينذالك. إنه وعد سيتحقق في اليوم الذي يأتي فيه يسوع ثانية في مجد ليؤسس السماء و الأرض الجديدتين.

التطبيق

ما الذي علمك الله إياه خلال مواسم التأديب؟ ما هي أكبر خبرة تقديسية في حياتك إلى الآن؟ أي جزء من هذا العالم الساقط يحزن قلبك؟
كيف يمكن أن تصلي لأجل هذه الأماكن و الناس عالما أن يسوع المسيح سيأتي ثانية ليسترد كل الأشياء.

الصلاة

أقف في وقار أمام قوتك القديرة و أخضع لسيادتك. فبالرغم أنني أستحق الموت، إلا أنك تظهر لي رحمة فوق رحمة. شكرا من أجل استردادي. شكرا من أجل الاسترداد الذي تعدني به من خلال ابنك. في اسمه. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6