Fri | 2018.Nov.09

الوقوف في الثغرة

عاموس 7 : 1 - 7 : 9


التماس النبي
١ هكَذَا أَرَانِي السَّيِّدُ الرَّبُّ وَإِذَا هُوَ يَصْنَعُ جَرَادًا فِي أَوَّلِ طُلُوعِ خِلْفِ الْعُشْبِ. وَإِذَا خِلْفُ عُشْبٍ بَعْدَ جِزَازِ الْمَلِكِ.
٢ وَحَدَثَ لَمَّا فَرَغَ مِنْ أَكْلِ عُشْبِ الأَرْضِ أَنِّي قُلْتُ: «أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ، اصْفَحْ! كَيْفَ يَقُومُ يَعْقُوبُ؟ فَإِنَّهُ صَغِيرٌ!».
٣ فَنَدِمَ الرَّبُّ عَلَى هذَا. «لاَ يَكُونُ» قَالَ الرَّبُّ.
٤ هكَذَا أَرَانِي السَّيِّدُ الرَّبُّ، وَإِذَا السَّيِّدُ الرَّبُّ قَدْ دَعَا لِلْمُحَاكَمَةِ بِالنَّارِ، فَأَكَلَتِ الْغَمْرَ الْعَظِيمَ وَأَكَلَتِ الْحَقْلَ.
٥ فَقُلْتُ: «أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ، كُفَّ! كَيْفَ يَقُومُ يَعْقُوبُ؟ فَإِنَّهُ صَغِيرٌ!».
٦ فَنَدِمَ الرَّبُّ عَلَى هذَا. «فَهُوَ أَيْضًا لاَ يَكُونُ» قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ.
خط رأسي
٧ هكَذَا أَرَانِي وَإِذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَى حَائِطٍ قَائِمٍ وَفِي يَدِهِ زِيجٌ.
٨ فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «مَا أَنْتَ رَاءٍ يَا عَامُوسُ؟» فَقُلْتُ: «زِيجًا». فَقَالَ السَّيِّدُ: «هأَنَذَا وَاضِعٌ زِيجًا فِي وَسَطِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. لاَ أَعُودُ أَصْفَحُ لَهُ بَعْدُ.
٩ فَتُقْفِرُ مُرْتَفَعَاتُ إِسْحَاقَ وَتَخْرَبُ مَقَادِسُ إِسْرَائِيلَ، وَأَقُومُ عَلَى بَيْتِ يَرُبْعَامَ بِالسَّيْفِ».

التماس النبي ( ٧: ١-٦)
يُفزع عاموس النبي من الرؤى التي يعطيها له الله عن الدينونة التي يعد بأنها مدمرة، تشير رؤية النار و الجراد إلى آن دينونته ستلتهم كل الأمة. يتضرع عاموس إلى الله أن يُبقي إسرائيل، متشفعا بالنيابة عنهم، لأنه يعرف أنه لا يمكن أن تبقى إسرائيل أمام هذه الدينونة. يسمع الرب صراخ عاموس و التماسه. فبالرغم أن الدور الأساسي لعاموس كنبي هو نَقل رسالة الله للشعب، إلا أنه يأخذ أيضا المسؤولية الكهنوتية في التشفع من أجل إسرائيل. مثل عاموس، نحن مدعوون لأن نكون متشفعين ، نحمل أثقال الآخرين إلى صليب يسوع المسيح. ليتنا لا نتهاون مع هذه الدعوة، لكن نصرخ إلى الله بالنيابة عن هؤلاء الذين في احتياج شديد لرحمته، عالمين أنه يسمع و في نعمته و يستجيب.

خط رأسي ( ٧: ٧-٩)
كما يُستخدم الخط الرأسي لقياس استقامة حوائط مبنى. نواميس الله هي المقياس لكيف يجب أن نحيا. كحائط مائل ، لا يصل شعب إسرائيل لمقياس بر الله. لذلك سيعاقبهم لإخفاقهم أن يحيوا في طاعة . مشيئة الله لكل إنسان أن يحيا حسب كلمته، التي هي الخط الرأسي الذي عليها تُقاس اتجاهاتنا ، و أفكارنا و أفعالنا. للأسف، يعتقد بعض المؤمنين أن نعمة الله تمنحهم رخصة أن يحيوا بأي طريقة يريدونها. لكن، الإيمان الحقيقي يستجيب لنعمة الله المُخلِّصة بالامتنان و الطاعة. هدفنا أن نُسر الله في كل ما نفعل، و إذا وجدنا أنفسنا نحيد عن الخط الرأسي، باتضاع يجب أن نتوب و نرجع عن طرقنا الشريرة.

التطبيق

كم مرة تصلي بشغف من اجل الذين تهتم بهم؟ من الذي يمكن أن تتشفع لأجله اليوم.
ما هي جوانب حياتك التي لا تتفق مع الخط الرأسي لكلمة الله ؟ ما لذي يمكن أن تفعله لتكن حسب مقياس كلمته؟

الصلاة

أبي، أنت منعم و رحيم. أرفع أمامك هؤلاء الذين سقطوا في خطية التمرد. ارحمنا و اغفر خطايانا لترجع قلوبنا إليك في توبة. من فضلك ردني لشخصك. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31

رقم
عنوان
تاريخ النشر

Fatal error: Uncaught TypeError: count(): Argument #1 ($var) must be of type Countable|array, null given in D:\webroot\web_elhaya2022\_inc\list.php:219 Stack trace: #0 D:\webroot\web_elhaya2022\_inc\menuType_34.php(10): include() #1 D:\webroot\web_elhaya2022\ar\sub.php(267): include('...') #2 {main} thrown in D:\webroot\web_elhaya2022\_inc\list.php on line 219