Thu | 2018.Dec.20

الرجاء في خلاص الرب

المزامير 69 : 29 - 69 : 36


سأسبح
٢٩ أَمَّا أَنَا فَمِسْكِينٌ وَكَئِيبٌ. خَلاَصُكَ يَا اَللهُ فَلْيُرَفِّعْنِي.
٣٠ أُسَبِّحُ اسْمَ اللهِ بِتَسْبِيحٍ، وَأُعَظِّمُهُ بِحَمْدٍ.
٣١ فَيُسْتَطَابُ عِنْدَ الرَّبِّ أَكْثَرَ مِنْ ثَوْرِ بَقَرٍ ذِي قُرُونٍ وَأَظْلاَفٍ.
خلاص لشعب الرب
٣٢ يَرَى ذلِكَ الْوُدَعَاءُ فَيَفْرَحُونَ، وَتَحْيَا قُلُوبُكُمْ يَا طَالِبِي اللهِ.
٣٣ لأَنَّ الرَّبَّ سَامِعٌ لِلْمَسَاكِينِ وَلاَ يَحْتَقِرُ أَسْرَاهُ.
٣٤ تُسَبِّحُهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، الْبِحَارُ وَكُلُّ مَا يَدِبُّ فِيهَا.
٣٥ لأَنَّ اللهَ يُخَلِّصُ صِهْيَوْنَ وَيَبْنِي مُدُنَ يَهُوذَا، فَيَسْكُنُونَ هُنَاكَ وَيَرِثُونَهَا.
٣٦ وَنَسْلُ عَبِيدِهِ يَمْلِكُونَهَا، وَمُحِبُّو اسْمِهِ يَسْكُنُونَ فِيهَا.

سأسبح ( ٦٩: ٢٩-٣١)
بالرغم أن داود في محنة و ألم، إلا أن لديه رجاء في خلاص الرب و حمايته. بدلا من الشكوى لله ، يقدم تسبيح من القلب لاسمه. يعرف أن ترنيمة التسبيح ستمجد و تُسرالرب أكثر من تقديم ذبيحة. يرغب الله في أن نرد على محبته و أمانته بتكريس القلب الكامل و العبادة، و أحد طرق التعبير عن تكريسنا للرب من خلال الامتنان. الشكر علامة على إيماننا بالله. نحن لا نسبحه لأن كل شيء على ما يرام و رائ عفي حياتنا ، لكن لأننا نعرف أنه أمين أن يحقق وعوده لنا . و بينما نرفع تسبيحنا و شكرنا لله، سنؤثر على الآخرين ليثقوا و يسبحوا للرب.

خلاص لشعب الرب ( ٦٩: ٣٢- ٣٦)
الرب متعهد بخير شعبه ، أي تدبير احتياجاتهم. لن يتجاهل الفقير أو يحتقر المحتاج. الله يحفظ وعوده، و الذين يطلبونه يمكنهم أن يثقوا في خلاصه. سيسترد الله شعبه. و يعيد بناء مدنهم ، و سيستمتع نسلهم بالبركات. النتيجة ، أنه سيُرفع الحمد و التسبيح، ليس فقط من خلال شعبه ، لكن أيضا من كل الخليقة. السماء و الأرض و البحار ستسبح الرب! لدينا نحن أيضا سبب أن نبتهج في ظروفنا الحالية بسبب يقين وعود الله. نستطيع أن نجد السرور في معرفة أن المجد السماوي ينتظرنا و أن الله أمين أن يخلص و يبارك شعبه.

التطبيق

كم مرة ترفع عبادة من كل القلب للرب ؟ ما الذي ستشكر عليه هذا الإسبوع؟
متى رأيت الفقير و المحتاج يسبح الرب ؟ من الذي يمكن أن تشجعه هذا الأسبوع بالمشاركة عن أمانة الله معهم؟

الصلاة

أبي و إلهي، ليت إيماني لا يغلف بسحابة تحديات الحياة المتعددة. أضع رجائي في خلاصك الأكيد. في اسم ابنك يسوع المسيح، أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6