Wed | 2018.Dec.12

إله يتدخل و يشترك

المزامير 66 : 8 - 66 : 20


خاضع و آمن
٨ بَارِكُوا إِلهَنَا يَا أَيُّهَا الشُّعُوبُ، وَسَمِّعُوا صَوْتَ تَسْبِيحِهِ.
٩ الْجَاعِلَ أَنْفُسَنَا فِي الْحَيَاةِ، وَلَمْ يُسَلِّمْ أَرْجُلَنَا إِلَى الزَّلَلِ.
١٠ لأَنَّكَ جَرَّبْتَنَا يَا اَللهُ. مَحَصْتَنَا كَمَحْصِ الْفِضَّةِ.
١١ أَدْخَلْتَنَا إِلَى الشَّبَكَةِ. جَعَلْتَ ضَغْطًا عَلَى مُتُونِنَا.
١٢ رَكَّبْتَ أُنَاسًا عَلَى رُؤُوسِنَا. دَخَلْنَا فِي النَّارِ وَالْمَاءِ، ثُمَّ أَخْرَجْتَنَا إِلَى الْخِصْبِ.
١٣ أَدْخُلُ إِلَى بَيْتِكَ بِمُحْرَقَاتٍ، أُوفِيكَ نُذُورِي
١٤ الَّتِي نَطَقَتْ بِهَا شَفَتَايَ، وَتَكَلَّمَ بِهَا فَمِي فِي ضِيقِي.
١٥ أُصْعِدُ لَكَ مُحْرَقَاتٍ سَمِينَةً مَعَ بْخُورِ كِبَاشٍ. أُقَدِّمُ بَقَرًا مَعَ تُيُوسٍ. سِلاَهْ.
تضرع
١٦ هَلُمَّ اسْمَعُوا فَأُخْبِرَكُمْ يَا كُلَّ الْخَائِفِينَ اللهَ بِمَا صَنَعَ لِنَفْسِي.
١٧ صَرَخْتُ إِلَيْهِ بِفَمِي، وَتَبْجِيلٌ عَلَى لِسَانِي.
١٨ إِنْ رَاعَيْتُ إِثْمًا فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ.
١٩ لكِنْ قَدْ سَمِعَ اللهُ. أَصْغَى إِلَى صَوْتِ صَلاَتِي.
٢٠ مُبَارَكٌ اللهُ، الَّذِي لَمْ يُبْعِدْ صَلاَتِي وَلاَ رَحْمَتَهُ عَنِّي.

خاضع و آمن ( ٦٦: ٨-١٥)
بينما يتأمل كاتب المزمور في الطرق التي اختبر بها الله شعبه و نقاه، لا يتذمر أو يشتكي من معاناة الماضي لكنه يستجيب بالشكر. بالرغم أن هذه التجارب غير مريحة، يعلن كاتب المزمور أنه سيأتي بتقديمات أمام الرب لأن الرب حفظ قدمي شعبه من الانزلاق. عندما يختبرنا الله، نستطيع أن نثق في أن هذا دائما لخيرنا. لأنه أبونا الكامل يمكن أن يكون لنا سلام بمعرفةأن التجارب التي يسمح لنا بها في حياتنا تشكلنا لنشبهه. عندما نختار أن نخضع لتنقيته، بدلا من محاربته، ستفيض حياتنا التسبيح و الأمان ، و نستطيع أن نبتهج أي كان ما يحدث حولنا لأن قلوبنا بالكامل تثق في الله.
تضرع ( ٦٦: ١٦-٢٠)
يشهد كاتب المزمور عن هؤلاء الذين يخشون الله، قائلا لهم كيف أن الله سمع تضرعهم و لم يحجب محبته عنهم. و يرد كاتب المزمور بالتسبيح. يمنحنا هذا التشجيع نمط قوي أن نتبعه بينما نصرخ لله طلبا للعون في أوقات الضيق. نستطيع أن نختار بالإيمان أن نسمح لحقيقة مواعيد الله و طبيعته أن تسود أكثر من ظروفنا ، و نحمده حتى في وسط ضيقات الحياة. إذا اختارنا استجابة ممتلئة بالإيمان تجاه المتاعب التي تقابلنا ، سيمنحنا الله ما نحتاجه، في كل خطوة لنسير عبر التجربة.

التطبيق

اطلب من الرب أن يفحص قلبك و يكشف عن أي أجزاء تقاوم تصميمه لحياتك. تب و اطلب منه أن يمنحك إيمانا لتسير بطاعة في هذه الأجزاء.
مستخدما النمط الذي وضعه كاتب المزمور، صل عندما تواجه موقفا صعبا في حياتك، اقض وقتا في التضرع لله ، و الحمد لاسمه تائبا عن أي شر، و معلنا صلاحه.

الصلاة

سيدي، أشكرك من أجل جمال هذا اليوم. أشكرك من أجل كل صعوبة سمحت لي بها في حياتي، واثقا أنك تستخدمها لغرض أعظم. من فضلك املأني برجاء ثابت في صلاحك و محبتك اليوم. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6