Wed | 2018.Dec.19

استجابة عندما أطلب

المزامير 69 : 13 - 69 : 28


انقذني
١٣ أَمَّا أَنَا فَلَكَ صَلاَتِي يَا رَبُّفِي وَقْتِ رِضًى. يَا اَللهُ، بِكَثْرَةِ رَحْمَتِكَ اسْتَجِبْ لِي، بِحَقِّ خَلاَصِكَ.
١٤ نَجِّنِي مِنَ الطِّينِ فَلاَ أَغْرَقَ. نَجِّنِي مِنْ مُبْغِضِيَّ وَمِنْ أَعْمَاقِ الْمِيَاهِ.
١٥ لاَ يَغْمُرَنِّي سَيْلُ الْمِيَاهِ، وَلاَ يَبْتَلِعَنِّي الْعُمْقُ، وَلاَ تُطْبِقِ الْهَاوِيَةُ عَلَيَّ فَاهَا.
١٦ اسْتَجِبْ لِي يَا رَبُّ لأَنَّ رَحْمَتَكَ صَالِحَةٌ. كَكَثْرَةِ مَرَاحِمِكَ الْتَفِتْ إِلَيَّ.
١٧ وَلاَ تَحْجُبْ وَجْهَكَ عَنْ عَبْدِكَ، لأَنَّ لِي ضِيْقًا. اسْتَجِبْ لِي سَرِيعًا.
١٨ اقْتَرِبْ إِلَى نَفْسِي. فُكَّهَا. بِسَبَبِ أَعْدَائِي افْدِنِي.
١٩ أَنْتَ عَرَفْتَ عَارِي وَخِزْيِي وَخَجَلِي. قُدَّامَكَ جَمِيعُ مُضَايِقِيَّ.
٢٠ الْعَارُ قَدْ كَسَرَ قَلْبِي فَمَرِضْتُ. انْتَظَرْتُ رِقَّةً فَلَمْ تَكُنْ، وَمُعَزِّينَ فَلَمْ أَجِدْ.
٢١ وَيَجْعَلُونَ فِي طَعَامِي عَلْقَمًا، وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاُ.
صلاة للانتقام
٢٢ لِتَصِرْ مَائِدَتُهُمْ قُدَّامَهُمْ فَخًّا، وَلِلآمِنِينَ شَرَكًا.
٢٣ لِتُظْلِمْ عُيُونُهُمْ عَنِ الْبَصَرِ، وَقَلْقِلْ مُتُونَهُمْ دَائِمًا.
٢٤ صُبَّ عَلَيْهِمْ سَخَطَكَ، وَلْيُدْرِكْهُمْ حُمُوُّ غَضَبِكَ.
٢٥ لِتَصِرْ دَارُهُمْ خَرَابًا، وَفِي خِيَامِهِمْ لاَ يَكُنْ سَاكِنٌ.
٢٦ لأَنَّ الَّذِي ضَرَبْتَهُ أَنْتَ هُمْ طَرَدُوهُ، وَبِوَجَعِ الَّذِينَ جَرَحْتَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ.
٢٧ اِجْعَلْ إِثْمًا عَلَى إِثْمِهِمْ، وَلاَ يَدْخُلُوا فِي بِرِّكَ.
٢٨ لِيُمْحَوْا مِنْ سِفْرِ الأَحْيَاءِ، وَمَعَ الصِّدِّيقِينَ لاَ يُكْتَبُوا

انقذني ( ٦٩: ١٣- ٢١)
في قلب الظروف الصعبة ، يلتفت داود إلى الرب و يصلي طالبا تدخله و نجاته. لقد واجه الاحتقار و الخزي و العار من أعدائه، و ليس من يعزي قلبه. يشعر بالثقل النفسي و كأنه سينزلق إلى مياه غمر، لذلك يصلي إلى الله طالبا أن ينقذه. يعرف داود أن الله سيستجيب له لصلاح محبته و رحمته. هو واثق من فضل الله و خلاصه. عندما تجعلنا ظروف الحياة نشعر و كأننا نغرق في مياه عميقة، نستطيع أن نتبع مثال داود في الإقرار بالعجز و أن نجد رجاءنا في المسيح يسوع، الذي هو أمين أن ينقذنا.

صلاة للانتقام ( ٦٩: ٢٢-٢٨)
داود لا يحقق العدالة بنفسه بالرغم من اضطهاد أعدائه له. يلتمس من الرب أن يدين أعداءه بما يستحقون و أن يحول غضبه عليهم. يطلب داود من الرب أن يعطي أعداءه أقسى دينونة بحذفهم من سفر الحياة. لأن هؤلاء الخطاة الغير تائبين قد تمادوا ضد شعب الله، لن يسجلوا مع الأبرار. يعرف داود أنه بالتأكيد الله هو القاضي على كل الشعوب، لذلك يثق أن الرب سينتقم له. و بينما يكون من المغري أن ننتقم لأنفسنا من أعدائنا، يعلمنا الكتبا المقدس أن نحب و نبارك الذين يكرهوننا و نوكل الانتقام و العقاب لله.

التطبيق

ما الذي يجعلك واثقا أن الرب سينقذك من الظروف الصعبة؟
هل لك أعداء يضطهدونك و يؤذونك؟ كيف يمكن أن تصلي لأجلهم هذا الإسبوع؟

الصلاة

أبي من فضلك ساعدني أن أشبه ابنك و أحب هؤلاء الذين من الصعب أن أحبهم ؟ ذكرني أن أبارك و أصلي لأجل أعدائي بدلا من أن أرد بالمرارة و الكراهية. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6