Fri | 2018.Dec.14

رعاية الله و تدبيره

المزامير 68 : 1 - 68 : 10


ليبتهج البار
١ يَقُومُ اللهُ. يَتَبَدَّدُ أَعْدَاؤُهُ وَيَهْرُبُ مُبْغِضُوهُ مِنْ أَمَامِ وَجْهِهِ.
٢ كَمَا يُذْرَى الدُّخَانُ تُذْرِيهِمْ. كَمَا يَذُوبُ الشَّمَعُ قُدَّامَ النَّارِ يَبِيدُ الأَشْرَارُ قُدَّامَ اللهِ.
٣ وَالصِّدِّيقُونَ يَفْرَحُونَ. يَبْتَهِجُونَ أَمَامَ اللهِ وَيَطْفِرُونَ فَرَحًا.
٤ غَنُّوا ِللهِ. رَنِّمُوا لاسْمِهِ. أَعِدُّوا طَرِيقًا لِلرَّاكِبِ فِي الْقِفَارِ بِاسْمِهِ يَاهْ، وَاهْتِفُوا أَمَامَهُ.
عبر البرية
٥ أَبُو الْيَتَامَى وَقَاضِي الأَرَامِلِ، اَللهُ فِي مَسْكِنِ قُدْسِهِ.
٦ اَللهُ مُسْكِنُ الْمُتَوَحِّدِينَ فِي بَيْتٍ. مُخْرِجُ الأَسْرَى إِلَى فَلاَحٍ. إِنَّمَا الْمُتَمَرِّدُونَ يَسْكُنُونَ الرَّمْضَاءَ.
٧ اَلَّلهُمَّ، عِنْدَ خُرُوجِكَ أَمَامَ شَعْبِكَ، عِنْدَ صُعُودِكَ فِي الْقَفْرِ. سِلاَهْ.
٨ الأَرْضُ ارْتَعَدَتِ. السَّمَاوَاتُ أَيْضًا قَطَرَتْ أَمَامَ وَجْهِ اللهِ. سِينَا نَفْسُهُ مِنْ وَجْهِ اللهِ إِلهِ إِسْرَائِيلَ.
٩ مَطَرًا غَزِيرًا نَضَحْتَ يَا اَللهُ. مِيرَاثُكَ وَهُوَ مُعْيٍ أَنْتَ أَصْلَحْتَهُ.
١٠ قَطِيعُكَ سَكَنَ فِيهِ. هَيَّأْتَ بِجُودِكَ لِلْمَسَاكِينِ يَا اَللهُ.

ليبتهج البار ( ٦٨: ١-٤)
هذا المزمور هو الرابع و الأخير في سلسلة من مزامير تسبح الله على أعماله العجيبة. يحتفل مزمور ٦٨ بانتصار الله على أعداء إسرائيل. يعتقد معظم الدارسين أن هذا المزمور يحتفل بذكرى عودة تابوت العهد إلى أورشليم (٢صموئيل ٦). أيضا يعلن كيف أن الرب يحمي شعبه و يهتم به. يحث كاتب المزمور ، يُعتقد أنه داود ، شعب الرب على أن يبتهجوا و يسبحوا اسمه. يصف الله بأنه من يركب السحاب، و الذي يشير إلى عودة المسيح، الذي سيأتي على السحاب يوم ما ليعلن الانتصار النهائي و الربوبية على كل الأرض.
عبر البرية ( ٦٨: ٥-١٠)
الرب ليس فقط قويا و منتصرا ، لكن أيضا حنون و يهتم بشدة بالأيتام و الأرامل و من يشعرون بالوحدة و الفقراء. فحتى بعدما تاه شعب إسرائيل في البرية جاء الرب و سكن بينهم . كان من الممكن أن يموتوا في الصحراء بسبب العطش ، لكن سكب الله مطرا بغزارة، و اعتنى بكل احتياج لهم. الله ليس بعيدا أو إلها غيرمبالي، فهو يهتم بالضعيف ، و الهش و يدبر لاحتياجاتنا. دعونا نثق في عنايته و نرجع إلى أبينا الذي يجذبنا إليه بالحب و الحنان.

التطبيق

متى اختبرت حضور الله و حمايته؟ كيف سبحته و احتفلت به ؟ ما هي بعض الطرق التي يمكن أن تتأمل بها في شخصية الله الحانية
و الرقيقة ؟ هل يمكنأن تكون صوتا لغير المسموعين و حامل رجاء لمن يئسوا.

الصلاة

سيدي زد قلبي في الحنان و الشعور بالآخرين. ساعدني أن أرى أنك أظهرت لي رحمة عظيمة،و قدني بأن أمد هذه الرحمة لأخرين. في اسم يسوع المسيح. آمين .



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6