Wed | 2019.Feb.13

إطلاق البداية الجديدة

إنجيل مرقس 14 : 22 - 14 : 31


العهد الجديد
٢٢ وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ، أَخَذَ يَسُوعُ خُبْزًا وَبَارَكَ وَكَسَّرَ، وَأَعْطَاهُمْ وَقَالَ:«خُذُوا كُلُوا، هذَا هُوَ جَسَدِي».
٢٣ ثُمَّ أَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ، فَشَرِبُوا مِنْهَا كُلُّهُمْ.
٢٤ وَقَالَ لَهُمْ:«هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ، الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ.
٢٥ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ بَعْدُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ اللهِ».
٢٦ ثُمَّ سَبَّحُوا وَخَرَجُوا إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ.
التخلِّي والنصرة
٢٧ وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«إِنَّ كُلَّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ الْخِرَافُ.
٢٨ وَلكِنْ بَعْدَ قِيَامِي أَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ».
٢٩ فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ:«وَإِنْ شَكَّ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ!»
٣٠ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ، تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».
٣١ فَقَالَ بِأَكْثَرِ تَشْدِيدٍ:«وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ!». وَهكَذَا قَالَ أَيْضًا الْجَمِيعُ.

العهد الجديد (22:14-26)
كان يسوع متشوقًا لكي يحتفل بالفصح مع تلاميذه. بينما هم يأكلون، يكسر يسوع بعض الخبز ويخبرهم أن هذا هو جسده. ثم يأخذ كأسًا، وبعد أن قدَّم الشكر، يشرب الجميع منه. يُخبرهم يسوع أن هذا هو دمه الذي يُسفك من أجل كثيرين. من خلال القيام بذلك، ينبئهم منذرًا إياهم بأن دمه سيُسفك حتى يتمكن شعب الله من الدخول في عهدٍ جديدٍ معه. عندما نتناول عشاء الرب اليوم، والذي يتضمن أكل الخبز وشرب الخمر كما فعل التلاميذ، فإننا نتذكر ونحتفل بمدى أهمية وعظمة ما فعله ابن الله من أجلنا وكيف أننا جزءٌ من شعبه الذي له العهد.

التخلِّي والنصرة(27:14-31)
يُنبأ يسوع بأن جميع تلاميذه سوف يسقطون، ولكن بعد قيامته من الأموات، سيسبقهم إلى الجليل. بطرس وآخرون يصرون على أنهم لن يتنكروا منه، لكن يسوع كان يعلم مُسبقًا أنهم سيتبددون في الأرض وأن بطرس سيُنكره في تلك الليلة.
لا يقول يسوع هذا لإحباطهم. بل بالأحرى يُخبرهم أنهم سيسقطون ويتشتتون في الأرض لكن يُمكنهم أن يَجتمعوا ثانيةً في الجليل بعد أن يقوم من الأموات. وذلك أمر مشجع لنا اليوم. عندما نسقط نحن أو رفقاؤنا المؤمنون، ربما نرغب في التخلِّي عن كل رجاء لنا ونستسلم ولكن عندما نتوب ونعود إلى الله، يمكننا بكل تأكيد أن نجده في انتظارنا مُرحِّبًا بنا.

التطبيق

آخذًا في اعتبارك المفهوم الرمزي العميق للعشاء الرباني. ما هو اتجاه القلب الذي به يجب أن نحتفل بالعشاء الرباني في ضوء ما يحدث اليوم؟
متى سقطت وابتعدت بعيدًا عن الله؟ كيف يمكنك أن تُشجع وتساعد الآخرين الذين سقطوا وابتعدوا عنه ليرجعوا إليه؟

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك من أجل عطية الابن العظيم يسوع المسيح. أشكرك لأنه مهما كان الأمر، يمكنني دائمًا العودة إليك تائبًا. ساعدني أن أتذكر دائمًا أن نعمتك كافية. في اسم يسوع، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6