المسير في الحب(1:13-5)
يعطي الكاتب بعض التعليمات النهائية للمؤمنين العبريين لمساعدتهم على العيش حياة تجلب المجد لله وتعكس حبهم لبعضهم البعض. إنه يشجعهم على الحفاظ على العلاقات الودية مع إخوانهم وأخواتهم في الإيمان ، وتقديم الضيافة للضحايا الغرباء ، وتذكر أولئك الذين هم في السجن أو معاناة دائمة. يتم تكريم الزواج من قبل الجميع والأزواج أن يظلوا مخلصين لبعضهم البعض ، لأن الجنس في حدود الزواج يجلب الشرف للمسيح. كل الذين يشاركون في الفجور الجنسي والزنا سوف يحكم عليهم الله. يجب أن نبقي حياتنا خالية من الجشع ونكتفي بحكم الله. هذه الصفات هي ثمار الإيمان المسيحي ، التي ينبغي على كل واحد منا أن يتابعها بكل إخلاص في المسيح يسوع.

تعلَّم أن تتبع(6:13-8)
يريد المؤمنون العبريون أن يثقوا بالله ، ويذكّرهم الكاتب بأن الذين سبقوهم في الإيمان لم يكونوا خائفين من مجرد بشر. الصالحين قد يعانون من الاضطهاد والسجن ، ولكن الله يستخدم الشر البشري لصالح الصالح في المسيح. على المؤمنين أن يتعلموا من شخصية أولئك الذين عينهم الله كقادة لهم ، وأن يقلدوا إيمانهم وطريقة عيشهم. بهذه الطريقة ، سيكونون صامدين في إيمانهم ، حتى إلى درجة الموت. يجب علينا أيضًا ألا نخاف أحداً إلا الله نفسه ونتبع القادة الذين يعكسون شخصية المسيح ، الذي كان دائمًا المثال المثالي.