Tue | 2019.Apr.16

العشاء الرباني

الرسالة إلى أهل غلاطية 22 : 14 - 22 : 23


الفصح مع التلاميذ
١٤ وَلَمَّا كَانَتِ السَّاعَةُ اتَّكَأَ وَالاثْنَا عَشَرَ رَسُولاً مَعَهُ،
١٥ وَقَالَ لَهُمْ:«شَهْوَةً اشْتَهَيْتُ أَنْ آكُلَ هذَا الْفِصْحَ مَعَكُمْ قَبْلَ أَنْ أَتَأَلَّمَ،
١٦ لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ آكُلُ مِنْهُ بَعْدُ حَتَّى يُكْمَلَ فِي مَلَكُوتِ اللهِ».
الخبز والكأس
١٧ ثُمَّ تَنَاوَلَ كَأْسًا وَشَكَرَ وَقَالَ:«خُذُوا هذِهِ وَاقْتَسِمُوهَا بَيْنَكُمْ،
١٨ لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ حَتَّى يَأْتِيَ مَلَكُوتُ اللهِ».
١٩ وَأَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «هذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي».
٢٠ وَكَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلاً:«هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ.
٢١ وَلكِنْ هُوَذَا يَدُ الَّذِي يُسَلِّمُنِي هِيَ مَعِي عَلَى الْمَائِدَةِ.
٢٢ وَابْنُ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَحْتُومٌ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي يُسَلِّمُهُ!».
٢٣ فَابْتَدَأُوا يَتَسَاءَلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ:«مَنْ تَرَى مِنْهُمْ هُوَ الْمُزْمِعُ أَنْ يَفْعَلَ هذَا؟».

الفصح مع التلاميذ(14:22-23)
يُخبر يسوع تلاميذه أنه كان يرغب بشدة في أن يأكل الفصح معهم قبل أن يتألَّم. فهو كان يعلَّم أنها ستكون المرة الأخيرة ليتناولوا الفصح معًا. وفي أثناء العيد، قدَّم الشعب اليهودي ذبائح من الحملان عندما تذكروا كيف خلَّصهم الله من العبودية في مصر. وبالمثل يُشير يسوع إلى نفسه كحمل الفصح الذي يُخلِّص شعبه بدمه من أجلهم. نحن نَتَذَكَّر موت يسوع الفدائي وقيامته بتناول العشاء الربَّاني في كنائسنا. دعونا نَتَذَكَّر ما فعله الرب لنا بقلوب مُمتلئة بالامتنان للرب.

الخبز والكأس(17:22-23)
من بين الأشياء التي تُقدَّم أثناء وجبة "الفصح" هي الخبز والخمر. أخذ يسوع أولاً كأسًا من النبيذ، وشَكَر وأعطى تلاميذه ليشربوا. كأس النبيذ الذي يرمز إلى دمه الذي سُفِكَ من أجلهم ليكون لهم العهد الجديد. ثم كَسَر يسوع الخبز ووزَّعه فيما بينهم. والذي يرمُز إلى جسده الذي بُذلَ من أجلهم. وأثناء تناولهم الطعام، قال يسوع أيضًا أن واحد من التلاميذ سيخونه، لذلك بَدَأوا يسألون عن مَن قد يكون هذا الشخص. وهذا العشاء الأخير مملوء بالمعنى حيث كان يسوع يُشارك قلبه بانفتاح مع تلاميذه. و وعندما نتقدَّم لتناول العشاء الربَّاني، دعونا نفحص قلوبنا وأن نكون مُنتبهين ومُدركين لكلمات يسوع وللذبيحة التي قدَّمها من أجلنا.

التطبيق

كيف ليسوع كحمل الله "الفصح" المذبوح أن يُعطي معنى وأهمية للعشاء الربَّاني؟ ما الذي يُساعدك على تَذَكُّر ما فعله يسوع؟
كيف تستعد لتناول العشاء الربَّاني؟ ما الذي يمكنك أن تفعله لكي ما تتأكد من أن علاقتك مع الرب هي علاقة حقيقية وصحيَّة؟

الصلاة

يا ربي يسوع، أشكرك على أنك قد أعطيتني جسدك ودمك. ساعدني أن أتذكَّر دائمًا وبامتنان حياتك وذبيحتك التي قدَّمتها من أجلي. باسمك أصلي، آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6