Mon | 2019.Apr.15

الإعداد للفصح

إنجيل لوقا 22 : 1 - 22 : 13


دوافع شريرة
١ وَقَرُبَ عِيدُ الْفَطِيرِ، الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْفِصْحُ.
٢ وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ يَطْلُبُونَ كَيْفَ يَقْتُلُونَهُ، لأَنَّهُمْ خَافُوا الشَّعْبَ.
٣ فَدَخَلَ الشَّيْطَانُ فِي يَهُوذَا الَّذِي يُدْعَى الإِسْخَرْيُوطِيَّ، وَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ الاثْنَيْ عَشَرَ.
٤ فَمَضَى وَتَكَلَّمَ مَعَ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَقُوَّادِ الْجُنْدِ كَيْفَ يُسَلِّمُهُ إِلَيْهِمْ.
٥ فَفَرِحُوا وَعَاهَدُوهُ أَنْ يُعْطُوهُ فِضَّةً.
٦ فَوَاعَدَهُمْ. وَكَانَ يَطْلُبُ فُرْصَةً لِيُسَلِّمَهُ إِلَيْهِمْ خِلْوًا مِنْ جَمْعٍ.
تعليمات يسوع
٧ وَجَاءَ يَوْمُ الْفَطِيرِ الَّذِي كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُذْبَحَ فِيهِ الْفِصْحُ.
٨ فَأَرْسَلَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا قَائِلاً:«اذْهَبَا وَأَعِدَّا لَنَا الْفِصْحَ لِنَأْكُلَ».
٩ فَقَالاَ لَهُ:«أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نُعِدَّ؟».
١٠ فَقَالَ لَهُمَا:«إِذَا دَخَلْتُمَا الْمَدِينَةَ يَسْتَقْبِلُكُمَا إِنْسَانٌ حَامِلٌ جَرَّةَ مَاءٍ. اِتْبَعَاهُ إِلَى الْبَيْتِ حَيْثُ يَدْخُلُ،
١١ وَقُولاَ لِرَبِّ الْبَيْتِ: يَقُولُ لَكَ الْمُعَلِّمُ: أَيْنَ الْمَنْزِلُ حَيْثُ آكُلُ الْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي؟
١٢ فَذَاكَ يُرِيكُمَا عِلِّيَّةً كَبِيرَةً مَفْرُوشَةً. هُنَاكَ أَعِدَّا».
١٣ فَانْطَلَقَا وَوَجَدَا كَمَا قَالَ لَهُمَا، فَأَعَدَّا الْفِصْحَ.

دوافع شريرة(1:22-6)
بينما يجتمع العديد من اليهود استعدادًا لأعياد الفصح، يحاول رؤساء الكهنة ومعلمي الناموس إيجاد طريقة لقتل يسوع بدون أن يكتشف الآخرون ما يخططون له. بسبب الشعبية التي كانت ليسوع، كان القادة يخافون من أن يعترض البعض على ما يفعلون وأن يقوموا بإثارة الشغب ضدهم. لذلك عندما أتى يهوذا الإسخريوطي -أحد تلاميذ يسوع الاثنى عشر- إلى رئيس الكهنة وإتفق معه على خيانة يسوع من أجل الحصول على بعض المال، قد ابتهجوا كثيرًا بذلك. ثم عاد يهوذا إلى التلاميذ الآخرين وانتظر الفرصة المثالية ليُسلِّم يسوع حيث لا يكون هناك جمع من الناس حوله. يهوذا ورئيس الكهنة كانا مَدفوعان بدوافع خاطئة وأنانية، بدلًا من أن يَطْلُبَا ملكوت الله. لذا فإن دوافعنا يجب أن تكون موجهة من قِبَل المسيح ونحن نسعى لخدمته.

تعليمات يسوع(7:22-13)
يُعطي يسوع تعليمات محددة للغاية لبطرس ويوحنا ليقوموا بعمل الاعدادات اللازمة للإحتفال بعيد الفصح. أخبرهم يسوع أنهم سيقابلون رجلًا يحمل جرة ماء وهو سيقودهم إلى منزل به غرفة للضيوف. وأنه سيكون هناك غرفة كبيرة في الطابق العلوي بها الأثاث المناسب، وهناك يُمكنهم الإعداد للإحتفال بالعيد. وعندما خرج بطرس ويوحنا وَجَدَا أن كل شيء يحدث تمامًا كما قال لهم يسوع. في ذلك الوقت كان بطرس ويوحنا لايزالان يتعلَّمان الثقة بيسوع وأن يُطيعا كلماته لأنها جديرة بالوثوق بها. خلال الأسبوع الآلام هذا، دعونا نتذكر لماذا نتبع المسيح وأن نُجدِّد تكريس أنفسنا لطاعة كلمته.

التطبيق

ما هو دافعك الأساسي الذي تحيا به كل اليوم؟ كيف يمكنك أن تتأكَّد من أنك مدفوع بمحبة المسيح؟
لماذا تتبع المسيح، ولما تُطيع كلمته؟ كيف يمكنك أن تُشجِّع أولئك الذين يشكون في تعليم المسيح؟

الصلاة

ربي العزيز، أشكرك لأن كلمتك هي دائمًا جديرة بالثقة. أعطني دوافع إلهية حتى أكون تحت قيادتك وأن أُطيعك أنت وحدك. باسمك أصلي، آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6