Fri | 2019.Jul.26

بركات من الله

المزامير 115 : 9 - 115 : 18


معيننا ومجننا
٩ يَا إِسْرَائِيلُ، اتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ. هُوَ مُعِينُهُمْ وَمِجَنُّهُمْ.
١٠ يَا بَيْتَ هَارُونَ، اتَّكِلُوا عَلَى الرَّبِّ. هُوَ مُعِينُهُمْ وَمِجَنُّهُمْ.
١١ يَا مُتَّقِي الرَّبِّ، اتَّكِلُوا عَلَى الرَّبِّ. هُوَ مُعِينُهُمْ وَمِجَنُّهُمْ.
١٢ الرَّبُّ قَدْ ذَكَرَنَا فَيُبَارِكُ. يُبَارِكُ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ. يُبَارِكُ بَيْتَ هَارُونَ.
١٣ يُبَارِكُ مُتَّقِي الرَّبِّ، الصِّغَارَ مَعَ الْكِبَارِ.
الإزدهار والتسبيح
١٤ لِيَزِدِ الرَّبُّ عَلَيْكُمْ، عَلَيْكُمْ وَعَلَى أَبْنَائِكُمْ.
١٥ أَنْتُمْ مُبَارَكُونَ لِلرَّبِّ الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ.
١٦ السَّمَاوَاتُ سَمَاوَاتٌ لِلرَّبِّ، أَمَّا الأَرْضُ فَأَعْطَاهَا لِبَنِي آدَمَ.
١٧ لَيْسَ الأَمْوَاتُ يُسَبِّحُونَ الرَّبَّ، وَلاَ مَنْ يَنْحَدِرُ إِلَى أَرْضِ السُّكُوتِ.
١٨ أَمَّا نَحْنُ فَنُبَارِكُ الرَّبَّ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ. هَلِّلُويَا.

معيننا ومجننا(9:115-13)
بعد وصف عبثية وعدم جدوى الأصنام، يدعو كاتب المزمور شعب الله - الإسرائيليين، بيت هارون وجميع الذين يخافونه - إلى أن يثقوا في الرب لأنه هو مُعِينُهُمْ وَمِجَنُّهُمْ. إن الأصنام التي صنعها الناس بأيديهم لا يمكن أن توفِّر لهم الحماية أو الرجاء؛ فالرب إله إسرائيل وحده هو الذي يستطيع أن يُنقذ ويُعين مَن يثقون به. فيكون شعب الله مُستجيبين للرب بكل تأكيد ضامنين أنه يَذكُرهم وسيباركهم. على الرغم من أن قلوبنا قد تميل وتُجرَّب باتباع آلهة أخرى والتي تحاول جذبنا بإستخدام وعود النجاح والرخاء، يجب أن نتذكر أن الله هو المصدر الحقيقي الوحيد للمعونة والبركة. وإنه يدعونا إلى أن نخضع له بكل قلوبنا وأن نثق به وحده.

الإزدهار والتسبيح(14:115-18)
عندما يدرك شعب الله أن الرب وحده هو مصدر معونتهم، فمن ثم يصبحون قادرين أيضًا على الاعتراف بأن كل البركات التي يحصلون عليها هي من الرب. بالنسبة لإسرائيل، كانت واحدة من أعظم البركات التي كانوا يريدونها هي أن تزدهر عائلاتهم والأجيال المستقبلية وأن يسكنوا بأمان في أرضهم. في الواقع، يُسر الرب صانع السماء والأرض بإعطاء البركات المادية التي تمكن شعبه من الازدهار. عندما يمنح الله أبنائه حياة طويلة وفيرة والقدرة على التمتع بتلك العطايا، فإن الإستجابة المناسبة الوحيدة هي تقديم التسبيح له. ونحن كمُتلقين لبركات التي لا تحصى من أبينا، دعونا نعلن عظمته وأن نُسبِّحه من أجل أن يستمر في الحفاظ على حياتنا وأن يُسدد احتياجاتنا.

التطبيق

متى تم تجربتك بأن تتبع وتعبد الأصنام بدلاً من الله؟ كيف يمكنك أن تُذكِّر نفسك بانتظام بأن الرب هو معونتك ومجنَّك الوحيد؟
ما هي البركات التي حصلت عليها مؤخرًا من الرب؟ كيف ستقدم له التسبيح على هذه البركات؟

الصلاة

أيها الآب، أُسبِّحك وأشكرك على كل بركة قد منحتها لي. ساعدني أن أتذكَّر أنك وحدك مصدر معونتي وأن أثق في أنك ستُسدد جميع احتياجاتي. في اسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6