Tue | 2019.Sep.24

كلمة الله المعزية

المزامير 119 : 161 - 119 : 176


الرجاء وسط الضيقات
١٦١ رُؤَسَاءُ اضْطَهَدُونِي بِلاَ سَبَبٍ، وَمِنْ كَلاَمِكَ جَزِعَ قَلْبِي.
١٦٢ أَبْتَهِجُ أَنَا بِكَلاَمِكَ كَمَنْ وَجَدَ غَنِيمَةً وَافِرَةً.
١٦٣ أَبْغَضْتُ الْكَذِبَ وَكَرِهْتُهُ، أَمَّا شَرِيعَتُكَ فَأَحْبَبْتُهَا.
١٦٤ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي النَّهَارِ سَبَّحْتُكَ عَلَى أَحْكَامِ عَدْلِكَ.
١٦٥ سَلاَمَةٌ جَزِيلَةٌ لِمُحِبِّي شَرِيعَتِكَ، وَلَيْسَ لَهُمْ مَعْثَرَةٌ.
١٦٦ رَجَوْتُ خَلاَصَكَ يَا رَبُّ، وَوَصَايَاكَ عَمِلْتُ.
١٦٧ حَفِظَتْ نَفْسِي شَهَادَاتِكَ، وَأُحِبُّهَا جِدًّا.
١٦٨ حَفِظْتُ وَصَايَاكَ وَشَهَادَاتِكَ، لأَنَّ كُلَّ طُرُقِي أَمَامَكَ.
ثق في خلاص الله
١٦٩ لِيَبْلُغْ صُرَاخِي إِلَيْكَ يَا رَبُّ. حَسَبَ كَلاَمِكَ فَهِّمْنِي.
١٧٠ لِتَدْخُلْ طِلْبَتِي إِلَى حَضْرَتِكَ. كَكَلِمَتِكَ نَجِّنِي.
١٧١ تُنَبِّعُ شَفَتَايَ تَسْبِيحًا إِذَا عَلَّمْتَنِي فَرَائِضَكَ.
١٧٢ يُغَنِّي لِسَانِي بِأَقْوَالِكَ، لأَنَّ كُلَّ وَصَايَاكَ عَدْلٌ.
١٧٣ لِتَكُنْ يَدُكَ لِمَعُونَتِي، لأَنَّنِي اخْتَرْتُ وَصَايَاكَ.
١٧٤ اشْتَقْتُ إِلَى خَلاَصِكَ يَا رَبُّ، وَشَرِيعَتُكَ هِيَ لَذَّتِي.
١٧٥ لِتَحْيَ نَفْسِي وَتُسَبِّحَكَ، وَأَحْكَامُكَ لِتُعِنِّي.
١٧٦ ضَلَلْتُ ، كَشَاةٍ ضَالَّةٍ. اطْلُبْ عَبْدَكَ، لأَنِّي لَمْ أَنْسَ وَصَايَاكَ.

الرجاء وسط الضيقات (119: 161-168)
بالرغم من ضيقات الاضطهاد، يثبت المُرنم تركيزه على تمجيد الله على شريعته ويفضل على رجائه في خلاصه. ومع كذب من حوله، يسير المُرنم بأمانة من تمسك بوصايا الله. يعبر ببراعة عن حق أن السلام والرجاء يوجدان وسط الصعاب حين نشخص إلى الله وكلمته. بهذا نتذكر أن الله عن حق يخضع كل شيء لسلطانه. كأبناء لله، لا تتحدد حياتنا بظروفنا الحالية بل بأمان أبدي بمشيئة الله الصالحة. في هذا العالم سنواجه ضيقات، لذا لنثابر على رجاء خلاص الله باتباع وصاياه.

ثق في خلاص الله (119: 169-176)
يوجز المُرنم مزموره الفريد بمجموعة من التضرعات الصادقة إلى مخلصه العظيم. عالمًا أن الرب صالح، فيطلب أن يُرفع إليه صراخه. عالمًا أن كلمة الله حق، يطلب أن تفيض ترنيمة حمده من شفتيه. عالمًا أن الله رجاءه الوحيد، يطلب خلاصة مرة وإلى الأبد. يدرك المُرنم أنه زاغ عن الراعي ويحتاج أن يجده ويستعيده. نرى في المُرنم أنفسنا: خطاة يشتاقون بصدق إلى الحياة ببر، لكن كثيرا ما يخفقون. مع ذلك، مع ضعفنا هذا، نمتلك رجاءً دائمًا. لنستمر في صراخنا لله وفي تعظيم كلمته والوثوق في خلاصه.

التطبيق

كيف تنظر إلى وصايا الله حين يظلمك الآخرين؟
متى منحتك كلمة الله سلامًا ورجاءً في وقت الشدة؟
ما تضرعات قلبك التي ترجو أن ترفعها لله؟
ما جوانب حياتك التي بعدت بها عن الله، وتحتاج إلى استرداده؟

الصلاة

ربي، أشكرك من أجل جمال كلمتك أعظم نبع للحكمة والتشجيع والرجاء لحياتي. أعني لأحيا حسب تعاليمك في كل ما أفعله واحفظني ثابتًا على تمجيدك. في اسم الرب يسوع أصلي. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6